خدعة إيرانية للتغطية على الصواريخ الباليستية
الحرس الثوري ينقل «قيام» و«فتح 110 » للميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن
الحرس الثوري ينقل «قيام» و«فتح 110 » للميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن
الاثنين - 17 فبراير 2020
Mon - 17 Feb 2020
أكد تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونجرس الأمريكي أن برنامج الفضاء الإيراني الذي يواصل فشلا ذريعا مجرد غطاء لتطوير الصواريخ الباليستية عابرة القارات، التي تثير حالة من القلق والتوتر في المنطقة.
وقال إن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تشترك في العديد من التقنيات والعمليات المماثلة المتأصلة في برنامج الإطلاق الفضائي، مشيرا إلى أن طهران حددت مجهودا طويل المدى مخصصا لإطلاق الأقمار الصناعية لكنه تباطأ إلى حد كبير، وأصيب في غالبه بالفشل الذريع، لكنه لا يعدو أن يكون طريقة خادعة للتمويه على تطوير الصواريخ الباليستية.
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن برنامج الفضاء الإيراني يعد انتهاكا صريحا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، لأنه يخدم كغطاء تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، وعلق وزير الخارجية مايك بومبيو قائلا «كل إطلاق، سواء فشل أم لا، يسمح كذلك لإيران باكتساب الخبرة في استخدام هذه التقنيات التي يمكن أن تفيد».
وفيما تدعي طهران أن برامجها الصاروخية تقام تحت ستار «برنامج فضاء سلمي»، فشلت للمرة الرابعة في وضع قمر صناعي للاتصالات «ظفر -1 « في مداره الصحيح خلال الأيام الماضية، وجاءت النكسة بعد 3 عمليات إطلاق فاشلة في عام 2019، لكن النظام الإيراني تعهد قبل أيام بمواصلة البرنامج الفضائي على الرغم من الإدانة الدولية.
ادعاءات النظام
تقوم إيران بتطوير وإنتاج قدرات صواريخ متوسطة المدى بنطاقات تقدر بنحو 2000 كلم، وتشير بعض المصادر الحكومية غير الأمريكية إلى نطاقات أعلى قليلا، وهو ما يكفي لضرب أهداف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ووفقا للمركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية في عام 2017، تمتلك إيران أقل من 50 قاذفة من الصواريخ متوسطة المدى، وعددا غير معروف من الصواريخ المرتبطة بها، وتواصل تطوير واختبار وبناء قدرات هذه النوعية.
ويدعي نظام الملالي أن هذه الصواريخ تشكل قوة ردع وانتقالية مهمة ضد القوات الأمريكية والقوات الأخرى في المنطقة في حالة الحرب، وأنشأت طهران شبكة تحت الأرض من المخابئ ومنشآت إطلاق الصواريخ المشابهة للصوامع، وتسعى إلى تحسين دفاعاتها الجوية، ويفترض أنها تعزز قدرة الصواريخ متوسطة المدى للبقاء على قيد الحياة ضد أي هجوم وقائي.
انتقام وتحذير
في 7 يناير 2020، أطلقت إيران 16 صاروخا باليستيا قصير المدى تم إطلاقها من ثلاثة مواقع مختلفة داخل البلاد، وضربت أهدافا مختلفة على منشأتين عسكريتين عراقيتين تسكنهما القوات الأمريكية، وهما قاعدة الأسد الجوية، وقاعدة جوية بالقرب من أربيل في شمال العراق.
ويرى الخبراء أن الهجوم كان بمثابة انتقام إيراني لقتل الولايات المتحدة الرجل الثاني في إيران قاسم سليماني، وتحذير للولايات المتحدة من القيام بعمل عسكري إضافي ضد إيران، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في الولايات المتحدة أو الحلفاء.
وتعمل إيران على امتلاك وتطوير واختبار قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية على مدار عقود، وتستمر في الاستثمار في تطوير الصواريخ الباليستية، وبناء شبكة واسعة من المنشآت ذات الصلة، قد يكون الهجوم الأخير أظهر تقدما في دقة صواريخ إيران.
نكسات متتالية
وتشير اختبارات الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى إلى أن إيران تركز على زيادة دقة صواريخها، فبمجرد توقع الحصول على صاروخ باليستي عابر للقارات بحلول عام 2020، لم تثبت إيران هذه القدرة بعد، وعلاوة على ذلك، لا يزال برنامج الإطلاق الفضائي الإيراني يتعرض لنكسات كبيرة متتالية، وقد يتباطأ.
ووفقا لتقرير الكونجرس فإن غالبية صواريخ المدفعية الثقيلة والصواريخ الباليستية الإيرانية هي تكتيكية أو قصيرة المدى (أقل من 500 كلم)، ومعظم الصواريخ الباليستية الإيرانية هي من صواريخ سكود- بي وسكود- سي، وغالبا ما تكون صواريخ سكود سي، حيث يوجد في إيران أقل من 100 صاروخ قابلة لإعادة الاستخدام.
تكتيك وقتال
وتنظر إيران إلى الصواريخ الباليستية على أنها ضرورية لأغراض القتال العسكرية والأغراض التكتيكية، وغالبا ما تختبر إيران هذه الصواريخ كجزء من مناوراتها العسكرية، يمكن أن تقوم بحركات الإقلاع الإقليمية الإيرانية بضرب الولايات المتحدة والقواعد المتحالفة معها في منطقة الخليج إذا تم نقلها من قواعد عملياتها، فضلا عن الأهداف في جميع أنحاء العراق.
ومثلما ساهمت العقوبات المتتالية على إيران في ضرب اقتصادها، فقد عودتها بشكل متزايد على الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأجهزة الممنوع استيرادها، ومن المحتمل أن تعتمد على مصادر خارجية، مثل كوريا الشمالية، في بعض المكونات والمواد الأساسية، حيث يعتقد أن التطبيق الدولي الأكثر صرامة لضوابط التصدير وتوسيع العقوبات المتعلقة بالصواريخ والتي هي سارية بموجب الاتفاق النووي الإيراني قد أدى إلى إبطاء جهود إيران.
التهريب لوكلاء الشر
ويستعرض مركز أبحاث الكونجرس تاريخ نظام الملالي مع الصواريخ الباليستية، ويؤكد أنه تم اختبار صاروخ «قيام» الباليستي لأول مرة في أغسطس 2010، وما زال يعمل، وأبرزت تقارير الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية التي صدرت في السنوات الأخيرة تزايد استخدام هذه النوعية من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتهريبها إلى وكلاء الشر المتحالفين مع إيران، وبالأخص الميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن، وتم إطلاق الصاروخ «قيام» من إيران مستهدفا مقاتلي داعش في سوريا في يونيو 2017 ، كما تم استخدام إصدارات معدلة من SRBM في اليمن في عدة مناسبات عام 2018. وهو صاروخ متنقل على الطرق، ويستخدم وقودا سائلا، وقادر على الوصول إلى 800 كلم.
أما الصاروخ الباليستي «فتح 110» فهو عبارة عن ساحة قتال متحركة، تعمل بالوقود الصلب، صاروخ تكتيكي يتراوح مداه بين 250 و300 كلم، وقد يكون هناك أربعة إصدارات منه في الخدمة؛ وأحدها يسمى ما يبدو الخليج العربي.
قادم من كوريا
صاروخ «شهاب -3» الباليستي مستورد من كوريا الشمالية، وأعطي 3 أسماء مختلفة من قبل إيران وغيرها مع مرور الوقت، ويقال إنه كانت هناك عدة إصدارات مختلفة من هذه النوعية الصاروخية التي تعمل بالوقود السائل والتي تم اختبارها مع العديد من التعديلات الأخرى التي تم إجراؤها عليها، وربما تم تزويد «شهاب 3» بنطاقات تتراوح بين حوالي 800-1000 كلم.
ويعد الصاروخ «غادر» بديلا لـ»شهاب3» حيث يعمل بالوقود السائل، ويعتقد بعض الخبراء أنه يحمل حمولة أصغر.
في المقابل يعد صاروخ سجيل (المعروف أيضا باسم سيجل) هو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، وتقول إيران إن مداه يبلغ نحو 2000 كلم، ووفقا لمصادر رسمية أمريكية تم الإعلان عنه لأول مرة تحت اسم «عاشوراء» في نوفمبر 2007، ولكن تم اختبار الصاروخ أو محرك الدفع الصلب بنجاح في ذلك الوقت.
البرنامج الفضائي
في المقابل، يؤكد تقرير الكونجرس أن إيران لديها برنامج إطلاق فضائي طويلا، وأكدت أكثر من مرة أنها تخطط لاستخدام إطلاقات مستقبلية لوضع أقمار صناعية لجمع المعلومات في المدار، على الرغم من أن خبراء الانتشار يقيمون أن هذه القدرة من المحتمل عقدا أو نحو ذلك في المستقبل.
ويعتقد البعض منذ فترة طويلة أن برنامج إطلاق الفضاء الإيراني يمكن أن يخفي تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يتراوح مداه بين 5500 كلم، ويمكن أن يهدد أهدافا في جميع أنحاء أوروبا، وحتى الولايات المتحدة ما لا يقل عن 10000 كلم، وفقا لمجتمع الاستخبارات في عام 2018، والذي أكد أن «رغبة طهران في مواجهة الولايات المتحدة قد تدفعها إلى إطلاق نظام للقذائف التسيارية، ربما تحدث مع تقدم في برنامج الفضاء الإيراني».
وقال إن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تشترك في العديد من التقنيات والعمليات المماثلة المتأصلة في برنامج الإطلاق الفضائي، مشيرا إلى أن طهران حددت مجهودا طويل المدى مخصصا لإطلاق الأقمار الصناعية لكنه تباطأ إلى حد كبير، وأصيب في غالبه بالفشل الذريع، لكنه لا يعدو أن يكون طريقة خادعة للتمويه على تطوير الصواريخ الباليستية.
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن برنامج الفضاء الإيراني يعد انتهاكا صريحا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، لأنه يخدم كغطاء تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، وعلق وزير الخارجية مايك بومبيو قائلا «كل إطلاق، سواء فشل أم لا، يسمح كذلك لإيران باكتساب الخبرة في استخدام هذه التقنيات التي يمكن أن تفيد».
وفيما تدعي طهران أن برامجها الصاروخية تقام تحت ستار «برنامج فضاء سلمي»، فشلت للمرة الرابعة في وضع قمر صناعي للاتصالات «ظفر -1 « في مداره الصحيح خلال الأيام الماضية، وجاءت النكسة بعد 3 عمليات إطلاق فاشلة في عام 2019، لكن النظام الإيراني تعهد قبل أيام بمواصلة البرنامج الفضائي على الرغم من الإدانة الدولية.
ادعاءات النظام
تقوم إيران بتطوير وإنتاج قدرات صواريخ متوسطة المدى بنطاقات تقدر بنحو 2000 كلم، وتشير بعض المصادر الحكومية غير الأمريكية إلى نطاقات أعلى قليلا، وهو ما يكفي لضرب أهداف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ووفقا للمركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية في عام 2017، تمتلك إيران أقل من 50 قاذفة من الصواريخ متوسطة المدى، وعددا غير معروف من الصواريخ المرتبطة بها، وتواصل تطوير واختبار وبناء قدرات هذه النوعية.
ويدعي نظام الملالي أن هذه الصواريخ تشكل قوة ردع وانتقالية مهمة ضد القوات الأمريكية والقوات الأخرى في المنطقة في حالة الحرب، وأنشأت طهران شبكة تحت الأرض من المخابئ ومنشآت إطلاق الصواريخ المشابهة للصوامع، وتسعى إلى تحسين دفاعاتها الجوية، ويفترض أنها تعزز قدرة الصواريخ متوسطة المدى للبقاء على قيد الحياة ضد أي هجوم وقائي.
انتقام وتحذير
في 7 يناير 2020، أطلقت إيران 16 صاروخا باليستيا قصير المدى تم إطلاقها من ثلاثة مواقع مختلفة داخل البلاد، وضربت أهدافا مختلفة على منشأتين عسكريتين عراقيتين تسكنهما القوات الأمريكية، وهما قاعدة الأسد الجوية، وقاعدة جوية بالقرب من أربيل في شمال العراق.
ويرى الخبراء أن الهجوم كان بمثابة انتقام إيراني لقتل الولايات المتحدة الرجل الثاني في إيران قاسم سليماني، وتحذير للولايات المتحدة من القيام بعمل عسكري إضافي ضد إيران، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في الولايات المتحدة أو الحلفاء.
وتعمل إيران على امتلاك وتطوير واختبار قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية على مدار عقود، وتستمر في الاستثمار في تطوير الصواريخ الباليستية، وبناء شبكة واسعة من المنشآت ذات الصلة، قد يكون الهجوم الأخير أظهر تقدما في دقة صواريخ إيران.
نكسات متتالية
وتشير اختبارات الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى إلى أن إيران تركز على زيادة دقة صواريخها، فبمجرد توقع الحصول على صاروخ باليستي عابر للقارات بحلول عام 2020، لم تثبت إيران هذه القدرة بعد، وعلاوة على ذلك، لا يزال برنامج الإطلاق الفضائي الإيراني يتعرض لنكسات كبيرة متتالية، وقد يتباطأ.
ووفقا لتقرير الكونجرس فإن غالبية صواريخ المدفعية الثقيلة والصواريخ الباليستية الإيرانية هي تكتيكية أو قصيرة المدى (أقل من 500 كلم)، ومعظم الصواريخ الباليستية الإيرانية هي من صواريخ سكود- بي وسكود- سي، وغالبا ما تكون صواريخ سكود سي، حيث يوجد في إيران أقل من 100 صاروخ قابلة لإعادة الاستخدام.
تكتيك وقتال
وتنظر إيران إلى الصواريخ الباليستية على أنها ضرورية لأغراض القتال العسكرية والأغراض التكتيكية، وغالبا ما تختبر إيران هذه الصواريخ كجزء من مناوراتها العسكرية، يمكن أن تقوم بحركات الإقلاع الإقليمية الإيرانية بضرب الولايات المتحدة والقواعد المتحالفة معها في منطقة الخليج إذا تم نقلها من قواعد عملياتها، فضلا عن الأهداف في جميع أنحاء العراق.
ومثلما ساهمت العقوبات المتتالية على إيران في ضرب اقتصادها، فقد عودتها بشكل متزايد على الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأجهزة الممنوع استيرادها، ومن المحتمل أن تعتمد على مصادر خارجية، مثل كوريا الشمالية، في بعض المكونات والمواد الأساسية، حيث يعتقد أن التطبيق الدولي الأكثر صرامة لضوابط التصدير وتوسيع العقوبات المتعلقة بالصواريخ والتي هي سارية بموجب الاتفاق النووي الإيراني قد أدى إلى إبطاء جهود إيران.
التهريب لوكلاء الشر
ويستعرض مركز أبحاث الكونجرس تاريخ نظام الملالي مع الصواريخ الباليستية، ويؤكد أنه تم اختبار صاروخ «قيام» الباليستي لأول مرة في أغسطس 2010، وما زال يعمل، وأبرزت تقارير الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية التي صدرت في السنوات الأخيرة تزايد استخدام هذه النوعية من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتهريبها إلى وكلاء الشر المتحالفين مع إيران، وبالأخص الميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن، وتم إطلاق الصاروخ «قيام» من إيران مستهدفا مقاتلي داعش في سوريا في يونيو 2017 ، كما تم استخدام إصدارات معدلة من SRBM في اليمن في عدة مناسبات عام 2018. وهو صاروخ متنقل على الطرق، ويستخدم وقودا سائلا، وقادر على الوصول إلى 800 كلم.
أما الصاروخ الباليستي «فتح 110» فهو عبارة عن ساحة قتال متحركة، تعمل بالوقود الصلب، صاروخ تكتيكي يتراوح مداه بين 250 و300 كلم، وقد يكون هناك أربعة إصدارات منه في الخدمة؛ وأحدها يسمى ما يبدو الخليج العربي.
قادم من كوريا
صاروخ «شهاب -3» الباليستي مستورد من كوريا الشمالية، وأعطي 3 أسماء مختلفة من قبل إيران وغيرها مع مرور الوقت، ويقال إنه كانت هناك عدة إصدارات مختلفة من هذه النوعية الصاروخية التي تعمل بالوقود السائل والتي تم اختبارها مع العديد من التعديلات الأخرى التي تم إجراؤها عليها، وربما تم تزويد «شهاب 3» بنطاقات تتراوح بين حوالي 800-1000 كلم.
ويعد الصاروخ «غادر» بديلا لـ»شهاب3» حيث يعمل بالوقود السائل، ويعتقد بعض الخبراء أنه يحمل حمولة أصغر.
في المقابل يعد صاروخ سجيل (المعروف أيضا باسم سيجل) هو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، وتقول إيران إن مداه يبلغ نحو 2000 كلم، ووفقا لمصادر رسمية أمريكية تم الإعلان عنه لأول مرة تحت اسم «عاشوراء» في نوفمبر 2007، ولكن تم اختبار الصاروخ أو محرك الدفع الصلب بنجاح في ذلك الوقت.
البرنامج الفضائي
في المقابل، يؤكد تقرير الكونجرس أن إيران لديها برنامج إطلاق فضائي طويلا، وأكدت أكثر من مرة أنها تخطط لاستخدام إطلاقات مستقبلية لوضع أقمار صناعية لجمع المعلومات في المدار، على الرغم من أن خبراء الانتشار يقيمون أن هذه القدرة من المحتمل عقدا أو نحو ذلك في المستقبل.
ويعتقد البعض منذ فترة طويلة أن برنامج إطلاق الفضاء الإيراني يمكن أن يخفي تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يتراوح مداه بين 5500 كلم، ويمكن أن يهدد أهدافا في جميع أنحاء أوروبا، وحتى الولايات المتحدة ما لا يقل عن 10000 كلم، وفقا لمجتمع الاستخبارات في عام 2018، والذي أكد أن «رغبة طهران في مواجهة الولايات المتحدة قد تدفعها إلى إطلاق نظام للقذائف التسيارية، ربما تحدث مع تقدم في برنامج الفضاء الإيراني».