قالت مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة أمس إن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا هو «مزحة»، فيما دعت الحكومات إلى تسريع المباحثات بشأن وقف إطلاق نار دائم في الدولة الواقعة شمال أفريقيا.
وذكرت وكالة «بلومبيرج» للأنباء أن المسؤولين المجتمعين في مؤتمر ميونخ للأمن أعربوا أمس عن مخاوفهم إزاء «الانتهاكات المؤسفة في الآونة الأخيرة» لحظر الأسلحة، مع التأكيد مجددا على ما خلصت إليه قمة عقدت في برلين الشهر الماضي، وسعت إلى التحرك نحو إنهاء الحرب الأهلية بين القوات التي يقودها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا فائز السراج، وقوات خصمه قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وقالت ستيفاني ويليامز، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، والتي حضرت الاجتماع، في مؤتمر صحفي إن الوضع على الأرض «لا يزال مضطربا بشكل عميق»، كما أن الهدنة «معلقة فقط بخيط رفيع». وأضافت أن هناك «المئات من الانتهاكات التي تسجل»، وأن «الحظر على الأسلحة أصبح مزحة».
وذكرت وكالة «بلومبيرج» للأنباء أن المسؤولين المجتمعين في مؤتمر ميونخ للأمن أعربوا أمس عن مخاوفهم إزاء «الانتهاكات المؤسفة في الآونة الأخيرة» لحظر الأسلحة، مع التأكيد مجددا على ما خلصت إليه قمة عقدت في برلين الشهر الماضي، وسعت إلى التحرك نحو إنهاء الحرب الأهلية بين القوات التي يقودها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا فائز السراج، وقوات خصمه قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وقالت ستيفاني ويليامز، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، والتي حضرت الاجتماع، في مؤتمر صحفي إن الوضع على الأرض «لا يزال مضطربا بشكل عميق»، كما أن الهدنة «معلقة فقط بخيط رفيع». وأضافت أن هناك «المئات من الانتهاكات التي تسجل»، وأن «الحظر على الأسلحة أصبح مزحة».