انهيار اقتصادي تركي وحجز على بلدية تابعة لإردوغان

السبت - 15 فبراير 2020

Sat - 15 Feb 2020








أتراك ينتظرون دورهم بحثا عن عمل                                       (مكة)
أتراك ينتظرون دورهم بحثا عن عمل (مكة)
تعرضت بلدية أوشاك التي يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الذي يتزعمه رجب طيب إردوغان، إلى الحجز على 9 شاحنات و6 عربات تجارية مملوكة للبلدية لصالح عدد من المؤسسات الاقتصادية، بعدما تراكمت الديون على البلدية من فترات سابقة لصالح بعض المؤسسات، وبسبب الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد في عهد إردوغان، وقال مسؤولون إن أعمال الحجز ستتواصل إن لم تحصل على مستحقاتها. وفقا لموقع «تركيا اليوم».

ونقلت صحيفة «اليوم السابع» المصرية عن الموقع التركي المعارض إنه بعد البلاغات والإنذارات، تقدمت تلك المؤسسات بطلب إلى مديرية تنفيذ الحجوزات نظرا لعدم سداد الديون، وبناء عليه جرى الحجز على 9 شاحنات و6 عربات تجارية، مشيرة إلى أنه بعد تولي رؤساء البلديات الجدد القادمين من صفوف المعارضة مناصبهم، في أبريل الماضي، كشفوا عن مديونيات كبيرة في ميزانية البلديات، وعمالة زائدة، وإهدار للمال العام.

وذكر الموقع في وقت سابق أن زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال أوغلو، وجه عددا من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا «يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام، وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول الشيء نفسه، سنلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة».

وأشار زعيم المعارضة التركية إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضا في موضوع ليبيا، وإرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، غضبوا على الأسد واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدوا لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعه.