3 مسارات لمبادرة مهارات المستقبل لوطن رقمي بسواعد سعودية

تستهدف في السنة الأولى 10 آلاف متدرب
تستهدف في السنة الأولى 10 آلاف متدرب

السبت - 15 فبراير 2020

Sat - 15 Feb 2020

أكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان، أن مبادرة «مهارات المستقبل» تعتمد على ثلاثة مسارات وفق منهجية مستدامة لوطن رقمي طموح مبني بسواعد أبنائه، تتمثل في إطار للمهارات الرقمية يوفر لغة عالمية موحدة لبناء وتطوير المهارات الرقمية وتنمية رأس المال البشري، والتدريب النوعي كمسار ثان يستهدف تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية في المجالات الرقمية المتخصصة ودعم استدامة الأكاديميات الرقمية المتخصصة، وأخيرا مسار لدعم التوظيف يعنى بخلق الفرص الوظيفية وتدريب وإرشاد الكوادر الوطنية في مهن الاتصالات وتقنية المعلومات ودعم فروقات الرواتب.

وأوضح الثنيان أن مبادرة «مهارات المستقبل» التي أطلقتها الوزارة بشراكة استراتيجية مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، تستهدف في السنة الأولى 10 آلاف متدرب من الباحثين عن العمل ورواد الأعمال ومن هم على رأس العمل من خلال نماذج شراكات مختلفة مع الأكاديميات المتخصصة والشركات الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

3 محاور لمسار التدريب

وفيما يتعلق بمسار التدريب، أفاد الثنيان بأنه سيتم التركيز على ثلاثة محاور رئيسية في مقدمتها تطوير وتوطين المحتوى التدريبي عبر تبني وبناء مناهج ومحتوى تدريبي يواكب التطورات العالمية ويتواءم مع سوق العمل المحلي والعالمي لتأهيل كوادر ذات كفاءة عالية في جميع المراحل المستهدفة. والمحور الثاني تأهيل مدربين محترفين من خلال تنفيذ برامج تطويرية تؤهل مدربين معتمدين وتمكنهم من تقديم دورات ذات جودة عالية في المهارات الرقمية الأساسية والناشئة، وثالثا الشراكات الاستراتيجية المستدامة، باعتماد الأكاديميات والجهات التدريبية وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص وغير الربحي من خلال نماذج مستدامة.

4 خدمات لدعم التوظيف

ولفت الثنيان إلى أن المسار الثالث معني بدعم التوظيف، حيث سيتم تقديم أربع خدمات من خلاله، هي: خدمة التوظيف لطالبي العمل وإلغاء تكاليف الاستقطاب، وخدمة التأهيل والإرشاد المهني، وخدمة التدريب عبر برامج تدريبية بما يتناسب مع الوظائف المستهدفة، وخدمة الدعم المالي من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، بحيث يساعد البرنامج أصحاب العمل في إيجاد أفضل المستفيدين من خلال تحليل احتياج الوظيفة المستهدفة، واختيار المرشحين المناسبين من خلال مجموعة من الاختبارات السلوكية والأنماط الوظيفية، وإعداد مقابلات شخصية للمرشحين مبنية على أفضل النتائج، مشيرا إلى أن هذا المسار يشمل دعم التوظيف في جميع مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر: الذكاء الاصطناعي، انترنت الأشياء، الروبوتات، أمن المعلومات، تطوير الويب والتطبيقات، التجارة الالكترونية، تصميم وتطوير الألعاب، علم البيانات، تحليل وتصميم الأنظمة، إدارة مشاريع الاتصالات والتقنية، تحليل الأعمال، البرمجيات، تشغيل وصيانة الاتصالات وتقنية المعلومات، مراكز الاتصال، هندسة الشبكات.

سد الفجوة الرقمية في السوق

وأطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة «مهارات المستقبل» أمس الأول، في خطوة استراتيجية تهدف لبناء نموذج مستدام لسد الفجوة الرقمية بين العرض والطلب المهاري في سوق العمل بالشراكة مع الجهات الحكومية، والشركات القيادية المتميزة في القطاع الخاص محليا وعالميا ورواد الأعمال والقطاع غير الربحي، واستشراف مستقبل التقنية وتحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة المخرجات في تنمية القدرات الرقمية في المملكة، وبناء جيل واع مبدع يملك المهارات التي تؤهله لتغطية الاحتياج المعرفي الرقمي وتلبية متطلبات سوق العمل.

وكانت الوزارة أطلقت في وقت سابق إطار المهارات الرقمية بالشراكة مع وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية، والتعليم، بهدف إيجاد لغة مشتركة يمكن استخدامها في دراسات السوق، بالإضافة إلى تقييم المهارات الرقمية وتطويرها، وتوجيه الشركات والهيئات والجهات الحكومية ورواد الأعمال نحو المهارات المستقبلية المعتمدة على التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ليتمكنوا جميعا من التكيف مع المتغيرات المتوقعة في سوق العمل.

مبادرة «مهارات المستقبل»:

3 مسارات

01. إطار للمهارات الرقمية ويوفر لغة عالمية موحدة لبناء وتطوير المهارات الرقمية وتنمية رأس المال البشري.

02. التدريب النوعي ويستهدف تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية في المجالات الرقمية المتخصصة ودعم استدامة الأكاديميات الرقمية المتخصصة.

03. دعم التوظيف ويعنى بخلق الفرص الوظيفية وتدريب وإرشاد الكوادر الوطنية في مهن الاتصالات وتقنية المعلومات ودعم فروقات الرواتب.

الأهداف:

  • توفير بيئة مستدامة لتأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية.

  • الدفع بعملية التحول الرقمي.

  • زيادة فرص العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

  • الوصول إلى جيل قادر على تلبية متطلبات سوق العمل.