باحثون ألمان يتناوبون على العمل في القطب الشمالي
الجمعة - 14 فبراير 2020
Fri - 14 Feb 2020
يعيش الفيزيائي المتخصص في الجليد البحري بمعهد ألفريد فِجنر بمدينة بريمرهافن شمال ألمانيا كريستيان كاتلاين، وعدد من الباحثين الألمان منذ شهرين على متن السفينة البحثية «النجم القطبي»، والتي تظل قابعة على مدى عام كامل فوق الجليد الطافي في القطب الشمالي، وتتهادى عبر منطقة وسط القطب الشمالي.
وفيما أقام الباحثون فوق هذه البقعة الجليدية هائلة الحجم معسكرا مزودا بالعديد من أدوات البحث العلمي، يظل الظلام مخيما بشكل متواصل، على هذه المنطقة على مدى 150 يوما، أثناء الرحلة الاستكشافية الموسعة التي انطلقت في سبتمبر 2019، وتتناوب فيها فرق من الباحثين.
ويشهد كاتلاين لتوه هذا الليل القطبي، ويراه قابلا للتحمل، «ولأن الظلام يسود هناك بشكل متواصل فإن الجسم لا يتذكر أن هناك شيئا إطلاقا اسمه الشمس».
وستقوم كاسحة ألغام روسية، تحمل مؤنا للسفينة البحثية، بإعادة كاتلاين وعدد من زملائه، إلى اليابسة النرويجية. ومن المنتظر أن تصل الكاسحة «كابتن درانيتسين» منتصف فبراير الحالي.
وفيما أقام الباحثون فوق هذه البقعة الجليدية هائلة الحجم معسكرا مزودا بالعديد من أدوات البحث العلمي، يظل الظلام مخيما بشكل متواصل، على هذه المنطقة على مدى 150 يوما، أثناء الرحلة الاستكشافية الموسعة التي انطلقت في سبتمبر 2019، وتتناوب فيها فرق من الباحثين.
ويشهد كاتلاين لتوه هذا الليل القطبي، ويراه قابلا للتحمل، «ولأن الظلام يسود هناك بشكل متواصل فإن الجسم لا يتذكر أن هناك شيئا إطلاقا اسمه الشمس».
وستقوم كاسحة ألغام روسية، تحمل مؤنا للسفينة البحثية، بإعادة كاتلاين وعدد من زملائه، إلى اليابسة النرويجية. ومن المنتظر أن تصل الكاسحة «كابتن درانيتسين» منتصف فبراير الحالي.