تبدأ رواية «تحت الخطر» للروائية فلين بري بأحداث مشوقة، حيث يصطدم القارئ في أولها بجريمة قتل لتبدأ بعد ذلك البطلة بمحاولات لفك شفرات الجريمة.
فعندما تأخذ نورا القطار من لندن لتقضي إجازة نهاية الأسبوع مع شقيقتها راشيل في الريف، تتوقع أن تجدها بانتظارها في محطة القطار، لكن راشيل، وهي ممرضة متدربة، لم تكن في استقبالها في المحطة.
وتعتقد نورا أن راشيل ربما انتهت من عملها متأخرة وذهبت فورا إلى المنزل لتحضّر العشاء. تمشي نورا من المحطة إلى منزل شقيقتها، لكنها عندما تصل إلى هناك تجد صدمة رهيبة بانتظارها. أول شيء تقع عينا نورا عليه هو كلب الحراسة وهو مشنوق من مقوده الجلدي من أعلى الدرج. بعد ذلك ترى شقيقتها راشيل ميتة وسط بركة من الدماء بعد أن تعرضت للطعن مرات عدة. تتصل نورا بسيارة الإسعاف والشرطة وتنتظر وصولهم وهي تكاد لا تصدق ما حدث.
في الساعات التي تلت الاكتشاف الرهيب تنتقل نورا إلى الفندق الوحيد في القرية. ترفض نورا العودة إلى لندن وتصمم على أن تفعل كل ما تستطيع لمساعدة الشرطة المحلية في إجراء التحقيقات في جريمة القتل. تبلغ نورا المحققين أن شقيقتها راشيل وقعت في الماضي ضحية اعتداء عنيف وأن الشرطة لم تتوصل في ذلك الوقت إلى معرفة الشخص الذي هاجمها على الإطلاق. فهل هناك احتمال بأن نفس الشخص استطاع أن يعرف مكانها وجاء وارتكب جريمته؟
ومع مرور الوقت تظهر أسئلة أخرى حول الجريمة، خاصة بعد أن تعثر نورا على حقائب سفر جاهزة ومليئة بالملابس في سيارة شقيقتها وتكتشف أنها كانت تخطط للانتقال إلى قرية نائية وأكثر عزلة على شاطئ البحر في مقاطعة كورنول في غرب بريطانيا. هل كانت راشيل تهرب من شخص معين؟ ومن هو الشخص الذي كانت تريد الهرب منه؟ ولماذا احتفظت بمخططاتها سرا ولم تبلغ شقيقتها نورا عنها؟ وماذا عن الكلب المسكين؟ لا بد أن كلب الحراسة المدرَّب كان يعرف القاتل جيدا ويثق به. هل يعقل أن القاتل، كما تعتقد الشرطة، ربما كان صديقا مقربا من راشيل –أو ربما شقيقتها؟
الشرطة بالطبع تتساءل عن مدى مصداقية نورا، خاصة أن سلوكها يبدو مثيرا للريبة. أما نورا فتحاول أن تجري تحرياتها الخاصة. تلاحظ أن جار شقيقتها يتصرف بطريقة غير عادية، وتعتقد أنه كان يراقب راشيل. تبدأ نورا بمراقبته وملاحقته، وحتى مواجهته أحيانا أمام الناس. تحاول نورا الغوص أكثر في حياة شقيقتها الخاصة للعثور على أدلة ربما تقودها لمعرفة شخصية القاتل، وسرعان ما تجد نفسها تعيش حياة مماثلة لحياة شقيقتها المقتولة. ورغم محاولاتها العديدة، لا تتمكن نورا من العودة إلى نظام حياتها السابقة.
الاعتداء الذي تعرضت له راشيل سابقا جعل نورا تفقد ثقتها بالشرطة بعد أن فشلوا في القبض على المعتدي –ربما بسبب تقصيرهم وعدم جديتهم! تشعر نورا بأن جريمة القتل والأسرار التي تكتشفها شيئا فشيئا صارت تهيمن على مسار حياتها، ويتسلل إلى أعماقها إحساس عميق بأن شخصا ما يحاول أن يقتلها هي أيضا.
فلين بري خريجة مركز ميشنر لإعداد الكتَّاب والمؤلفين، وهذه روايتها الأولى.
فعندما تأخذ نورا القطار من لندن لتقضي إجازة نهاية الأسبوع مع شقيقتها راشيل في الريف، تتوقع أن تجدها بانتظارها في محطة القطار، لكن راشيل، وهي ممرضة متدربة، لم تكن في استقبالها في المحطة.
وتعتقد نورا أن راشيل ربما انتهت من عملها متأخرة وذهبت فورا إلى المنزل لتحضّر العشاء. تمشي نورا من المحطة إلى منزل شقيقتها، لكنها عندما تصل إلى هناك تجد صدمة رهيبة بانتظارها. أول شيء تقع عينا نورا عليه هو كلب الحراسة وهو مشنوق من مقوده الجلدي من أعلى الدرج. بعد ذلك ترى شقيقتها راشيل ميتة وسط بركة من الدماء بعد أن تعرضت للطعن مرات عدة. تتصل نورا بسيارة الإسعاف والشرطة وتنتظر وصولهم وهي تكاد لا تصدق ما حدث.
في الساعات التي تلت الاكتشاف الرهيب تنتقل نورا إلى الفندق الوحيد في القرية. ترفض نورا العودة إلى لندن وتصمم على أن تفعل كل ما تستطيع لمساعدة الشرطة المحلية في إجراء التحقيقات في جريمة القتل. تبلغ نورا المحققين أن شقيقتها راشيل وقعت في الماضي ضحية اعتداء عنيف وأن الشرطة لم تتوصل في ذلك الوقت إلى معرفة الشخص الذي هاجمها على الإطلاق. فهل هناك احتمال بأن نفس الشخص استطاع أن يعرف مكانها وجاء وارتكب جريمته؟
ومع مرور الوقت تظهر أسئلة أخرى حول الجريمة، خاصة بعد أن تعثر نورا على حقائب سفر جاهزة ومليئة بالملابس في سيارة شقيقتها وتكتشف أنها كانت تخطط للانتقال إلى قرية نائية وأكثر عزلة على شاطئ البحر في مقاطعة كورنول في غرب بريطانيا. هل كانت راشيل تهرب من شخص معين؟ ومن هو الشخص الذي كانت تريد الهرب منه؟ ولماذا احتفظت بمخططاتها سرا ولم تبلغ شقيقتها نورا عنها؟ وماذا عن الكلب المسكين؟ لا بد أن كلب الحراسة المدرَّب كان يعرف القاتل جيدا ويثق به. هل يعقل أن القاتل، كما تعتقد الشرطة، ربما كان صديقا مقربا من راشيل –أو ربما شقيقتها؟
الشرطة بالطبع تتساءل عن مدى مصداقية نورا، خاصة أن سلوكها يبدو مثيرا للريبة. أما نورا فتحاول أن تجري تحرياتها الخاصة. تلاحظ أن جار شقيقتها يتصرف بطريقة غير عادية، وتعتقد أنه كان يراقب راشيل. تبدأ نورا بمراقبته وملاحقته، وحتى مواجهته أحيانا أمام الناس. تحاول نورا الغوص أكثر في حياة شقيقتها الخاصة للعثور على أدلة ربما تقودها لمعرفة شخصية القاتل، وسرعان ما تجد نفسها تعيش حياة مماثلة لحياة شقيقتها المقتولة. ورغم محاولاتها العديدة، لا تتمكن نورا من العودة إلى نظام حياتها السابقة.
الاعتداء الذي تعرضت له راشيل سابقا جعل نورا تفقد ثقتها بالشرطة بعد أن فشلوا في القبض على المعتدي –ربما بسبب تقصيرهم وعدم جديتهم! تشعر نورا بأن جريمة القتل والأسرار التي تكتشفها شيئا فشيئا صارت تهيمن على مسار حياتها، ويتسلل إلى أعماقها إحساس عميق بأن شخصا ما يحاول أن يقتلها هي أيضا.
فلين بري خريجة مركز ميشنر لإعداد الكتَّاب والمؤلفين، وهذه روايتها الأولى.