منذ مطلع الأربعينات من القرن الماضي ظهرت أعمال إبداعية فنية لها طابعها الخاص من حيث رصدها للبيوت ومقاهي ودكاكين وساحات وبحر وعيون وطرق وأزقة المنامة والقرى والضواحي المحيطة بها.
تلك اللوحات هي ذاكرة وتاريخ لا ينفصلان عن حياة منجزها، فالفن لا ينفصل عن تجارب الفنان الحياتية، كما يؤكد الفنان التشكيلي عبدالكريم العريض.
تحدث العريض حسبما جاء في وكالة أنباء البحرين في أمسية خصصت لتجربته الفنية أعدتها اللجنة الثقافية بأسرة الأدباء والكتاب مقر الأسرة بالمنامة أخيرا عن بداياته، إذ قال «في عام 1945 ولم أكن تجاوزت السادسة، بدأت رحلة التعليم في المدرسة الابتدائية مع أول بعثة مصرية عملت في البحرين وكان حينها الأستاذ سالم العريض مديرا للمدرسة واختارني مدرس الفن لأكون عضوا في لجنة الرسم، فأحببت العمل وأتقنته».
وعن معاناة الرسامين في ذلك الزمن قال «لم يكن هناك ورق، كنا نجمع قصاصات ونلصقها ونرسم عليها، هي مجرد محاولات».
وعن أول لوحة له، ذكر العريض أنه تأثر بأجواء الحرب العالمية الثانية وقسوة الطائرات الحربية الألمانية، فكانت أول لوحة له رسم لطائرة حربية قدمها باللون الأسود فقط، وقد يكون اختياره اللون الأسود نابعا من شعوره وتعبيره البريء عن سوداوية المشهد والحالة الإنسانية التي كانت سائدة في تلك الأيام العصيبة والمؤثرة في وجدان العريض.
من سيرته
كتبه
تلك اللوحات هي ذاكرة وتاريخ لا ينفصلان عن حياة منجزها، فالفن لا ينفصل عن تجارب الفنان الحياتية، كما يؤكد الفنان التشكيلي عبدالكريم العريض.
تحدث العريض حسبما جاء في وكالة أنباء البحرين في أمسية خصصت لتجربته الفنية أعدتها اللجنة الثقافية بأسرة الأدباء والكتاب مقر الأسرة بالمنامة أخيرا عن بداياته، إذ قال «في عام 1945 ولم أكن تجاوزت السادسة، بدأت رحلة التعليم في المدرسة الابتدائية مع أول بعثة مصرية عملت في البحرين وكان حينها الأستاذ سالم العريض مديرا للمدرسة واختارني مدرس الفن لأكون عضوا في لجنة الرسم، فأحببت العمل وأتقنته».
وعن معاناة الرسامين في ذلك الزمن قال «لم يكن هناك ورق، كنا نجمع قصاصات ونلصقها ونرسم عليها، هي مجرد محاولات».
وعن أول لوحة له، ذكر العريض أنه تأثر بأجواء الحرب العالمية الثانية وقسوة الطائرات الحربية الألمانية، فكانت أول لوحة له رسم لطائرة حربية قدمها باللون الأسود فقط، وقد يكون اختياره اللون الأسود نابعا من شعوره وتعبيره البريء عن سوداوية المشهد والحالة الإنسانية التي كانت سائدة في تلك الأيام العصيبة والمؤثرة في وجدان العريض.
من سيرته
- أحد المؤسسين لأسرة هواة الفن وجمعية البحرين للفن المعاصر
- عضو وفد البحرين للمؤتمر الأول للفنون التشكيلية في الوطن العربي
- عضو وفد البحرين أيضا للمؤتمر الثاني للاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب في الجزائر
- شارك في معظم معارض أسرة هواة الفن وفي جميع معارض الفنون التشكيلية لفناني البحرين
- عبدالكريم العريض هو أول فنان تشكيلي يفتح أول مكان لبيع الأعمال الفنية التشكيلية عام 1960 في شارع الشيخ عبدالله بالمنامة
- حصل على جائزة الدولة التشجيعية للفنون عام 1984 وجائزة الدانة الذهبية من دولة الكويت عام 1999
كتبه
- 1999 (نافذة على التاريخ) بيت العريض
- 2002 حصاد الفن عن تجربته الخاصة
- 2006 المنامة خلال خمسة قرون
- 2009 المنامة الإنسان والتراث
- 2013 أيام الفن والأدب