صوموا تصحوا
تفاعل
تفاعل
الخميس - 23 يونيو 2016
Thu - 23 Jun 2016
لكل موظف إجازة سنوية للراحة والاستجمام ليعود بعد ذلك للعمل بكل جدية واهتمام، وكذلك الجسم البشري يحتوي على العديد من الأعضاء التي تعمل طوال العام بدون كلل ولا ملل، وهذا من فضل ربنا عز وجل، وشهر رمضان هو بمثابة إجازتها السنوية، والصيام عبادة لا عادة، وهو للأنام عيادة، حيث إنه وقاية من الأمراض حقيقة لا افتراضا، يقول بعض العلماء: «إن الصيام دورة وقائية سنوية تقي الإنسان من الأمراض الكثيرة، فهو سلوك وقائي من أجل سلامة الأعضاء، وهو إلى الطب الوقائي أقرب منه للطب العلاجي».
الصيام هو فترة استجمام للقلب والمعدة والكليتين والكبد والأمعاء وغيرها من أجهزة الجسم المهمة التي تعمل مع بعضها البعض بانتظام، وبتعطل أحدها عن العمل تتعطل الحياة الطبيعية لذلك الإنسان، وشهر رمضان مدرسة لكل من اختل نظامه واعوج قوامه بزيادة وزنه عن حده الطبيعي، وقد قالت العرب البطنة تذهب الفطنة، وإدخال الطعام على الطعام يسبب الكسل والخمول والملل عن الوصول للقمم، بل يصيب الجسد بالرهق والسقم، وقد روي عن علي رضي الله عنه (صوموا تصحوا) الصيام هو الوسيلة للوقاية من العلل الوبيلة، ولكن هذا يكون لمن يصوم وفقا للسنة بالاعتدال في الطعام والشراب بما يكفي الحاجة، قَال رسول الله ﷺ: (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فَثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه).
أما من يأكل أثناء الإفطار أكل السباع فما حقق الهدف بالانتفاع، لأن الصوم علاج لكثير من الأمراض والأوجاع، منها التهاب المعدة الحاد وارتفاع الضغط الشرياني وقصور الكلية المزمن والسكري وبعض الأمراض الجلدية وجلطة المخ وآلام المفاصل وداء الملوك والعديد من المشكلات النفسية، وللصيام العديد من الفوائد العلمية والطبية والتشريعية والمجتمعية التي لا يمكن حصرها في هذا المقال ولكن حسبنا من القلادة ما أحاط بالعنق.
الصيام هو فترة استجمام للقلب والمعدة والكليتين والكبد والأمعاء وغيرها من أجهزة الجسم المهمة التي تعمل مع بعضها البعض بانتظام، وبتعطل أحدها عن العمل تتعطل الحياة الطبيعية لذلك الإنسان، وشهر رمضان مدرسة لكل من اختل نظامه واعوج قوامه بزيادة وزنه عن حده الطبيعي، وقد قالت العرب البطنة تذهب الفطنة، وإدخال الطعام على الطعام يسبب الكسل والخمول والملل عن الوصول للقمم، بل يصيب الجسد بالرهق والسقم، وقد روي عن علي رضي الله عنه (صوموا تصحوا) الصيام هو الوسيلة للوقاية من العلل الوبيلة، ولكن هذا يكون لمن يصوم وفقا للسنة بالاعتدال في الطعام والشراب بما يكفي الحاجة، قَال رسول الله ﷺ: (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فَثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه).
أما من يأكل أثناء الإفطار أكل السباع فما حقق الهدف بالانتفاع، لأن الصوم علاج لكثير من الأمراض والأوجاع، منها التهاب المعدة الحاد وارتفاع الضغط الشرياني وقصور الكلية المزمن والسكري وبعض الأمراض الجلدية وجلطة المخ وآلام المفاصل وداء الملوك والعديد من المشكلات النفسية، وللصيام العديد من الفوائد العلمية والطبية والتشريعية والمجتمعية التي لا يمكن حصرها في هذا المقال ولكن حسبنا من القلادة ما أحاط بالعنق.