وزير العمل: ربع القوى العاملة في قطاع التجزئة.. والعدد بازدياد

كشف وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي عن وجود أكثر من مليوني موظف وموظفة يعملون في قطاع التجزئة بمهن متعددة ومختلفة، يشكلون أكثر من 25% من إجمالي القوى العاملة بالقطاع الخاص بالمملكة.

وأشار خلال «قمة قادة التجزئة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بالرياض، إلى أن العدد في ازدياد نتيجة لضخامة حجم القطاع بالمملكة، إذ يرجع ذلك للقوة الشرائية وتنامي معدلات الاستهلاك واستمرار التوسع بإنشاء مراكز التسوق والمحال التجارية الآخذة في النمو والازدهار.

مواجهة تحديات

وقال الراجحي إن قطاع التجزئة اليوم يواجه الكثير من التحديات الناتجة عن الثورة التكنولوجية والتحول الرقمي، والاتجاه إلى خفض الاستهلاك، وتقديم أفضل الخدمات وأسرعها للعميل من خلال التجارة الالكترونية عبر تطبيقات الهواتف الذكية، والتي هي حديث العصر.

تطوير تشريعات

وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير التشريعات اللازمة لأنماط العمل الجديدة وتمكين أرباب العمل والعاملين لمواكبة التغيرات التقنية، مما سينعكس على تمكين قطاع التجزئة لمواكبة متطلباته المستقبلية، وليكون بذلك أكثر فاعلية في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030.

أنماط عمل مبتكرة

ولفت إلى إنشاء شركة عمل المستقبل لتكون المملكة رائدة في صناعة أنماط العمل المستقبلية المبتكرة المستدامة وغير التقليدية، إضافة لإطلاق الوزارة منصة قوى للمساهمة بتسهيل وأتمته الإجراءات بعد إعادة هندستها وتبسيط إجراءاتها، حيث تم تسهيل إجراءات إصدار تأشيرات العمل الفورية والتأشيرات التأسيسية، والتي تمنح للمنشآت الجديدة.

متغيرات سريعة

من جانبه أفاد محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر بأن نقاشات قمة قادة قطاع التجزئة اتفقت على أن قطاع التجزئة حول العالم يمر بمتغيرات سريعة ومحورية في تحديد التوجهات المستقبلية لهذا القطاع، مضيفا أن التطورات والتغيرات التي يشهدها القطاع في المملكة تعكس مثالا حقيقيا لما تمر به هذه الصناعة عالميا.

فرص واعدة

ووصف العمر أهمية استضافة هذه القمة العالمية في الرياض بأنها تأتي في وقت مهم للمملكة التي تشهد مشروعا ضخما وطموحا في التحول على كل الصعد، مدفوعة بالفرص الواعدة التي خلقتها رؤية المملكة 2030 في توجهها نحو تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل.

• استضافتها المملكة للمرة الأولى


• نظمتها دائرة قادة التجزئة بالشراكة مع »استثمر في السعودية«


• عقدت بالرياض من 10 إلى 11 فبراير، في فندق فيرمونت


• شهدت مشاركة أكثر من 50 متحدثا حول العالم


• حضرها أكثر من 2400 مشارك

أبرز الجلسات وورش العمل

• الماضي والحاضر ومستقبل البيع بالتجزئة


• توقعات مستقبل التجارة الالكترونية:


• ما هو التالي للصناعة؟


• حالة قطاع التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا


• البيع بالتجزئة كمحرك لخلق فرص العمل -القيادة في عصر الاضطرابات


• الانطلاق الأول: العائد على الاستثمار


• - العائد على التأثير


• مستقبل القطاع، وما هي الخطوات القادمة لتطويره