طرح مشروع جسر الملك فهد الموازي للمستثمرين مطلع مارس

الجسر الحالي يصل لمرحلة التشبع الكامل خلال 12 عاما
الجسر الحالي يصل لمرحلة التشبع الكامل خلال 12 عاما

الأربعاء - 12 فبراير 2020

Wed - 12 Feb 2020

في حين انتهت الإجراءات الاستشارية لجسر الملك فهد الموازي، والتي بدأت في 20 ديسمبر من العام الماضي، وأظهرت الجدوى الاستثمارية الكبيرة للمشروع، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة جسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن أمس، أن البدء في الإجراءات العملية المتمثلة في طرح المشروع للمستثمرين بعد 18 يوما (مطلع مارس)، مبينا أن توقعات وصول جسر الملك فهد الحالي إلى مرحلة التشبع الكامل خلال 12 عاما تدفع باتجاه الإجراءات التنفيذية للجسر الموازي الذي سيتضمن مسارات للمركبات والشاحنات والحافلات بالإضافة إلى السكك الحديدية.

وأوضح خلال الملتقى الدولي الخامس للسلامة المرورية بالدمام أن ضبط السرعة لجميع المركبات عبر الكاميرات والأجهزة الذكية سبب انخفاض الحوادث وحالات الوفاة على الجسر، حيث سجلت 17 حالة وفاة لكل 100 مليون على الرغم من تضاعف أعداد المسافرين، مشيرا إلى أن هذه الأرقام أفضل من المسجلة بالولايات المتحدة بـ12 مرة، وببريطانيا بـ6 مرات.

الأوزان المحورية

ولفت إلى اهتمام مؤسسة الجسر بتوحيد إجراءات الأوزان مع الجهات ذات العلاقة بالمملكة والبحرين، منوها إلى أن الجسر هو أول جهة تطبق رصد الأوزان المحورية للشاحنات، حيث لا يتم إدخال أي شاحنة تخالف الحجم المحدد، مشيرا إلى أن من أهم نتائج هذه الإجراءات عدم الحاجة لأعمال الصيانة على الجسر منذ 34 عاما.

حملات توعوية

بدوره تحدث المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي عن «مبادرة السلامة المرورية» التي تنفذها وزارة التعليم وبدأت مرحلتها الثانية بعد نجاح المرحلة الأولى في كل من عسير وتبوك وجدة، وتضمنت حملات توعوية في كل من حفر الباطن والأحساء، مشيرا إلى إعداد 1200 خبير وخبيرة من منسوبي التعليم، أهلوا بدورهم 28 ألف موظف عبر برامج تدريبية في 24 ألف مدرسة، كما تم تدريب 32 ألف معلم ومعلمة على متطلبات السياقة الآمنة.

عوامل مساعدة

بدوره تحدث المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي للسلامة المرورية أنطونيو أفينسو عن أوضاع الطرق والحوادث في دول الاتحاد، وأشار إلى أن الدنمارك وجمهورية أيرلندا هما الأقل في عدد الوفيات وفي البنية التحتية للطرق، بينما رومانيا وبلغاريا هما الأسوأ بين هذه الدول، لافتا إلى أن البنية التحتية للطرق ووسائل شد انتباه السائقين من العوامل المساعدة على تجنب الحوادث الجسيمة، إلى جانب وضع السائق أثناء القيادة.

مركبات بدون سائق

أما أستاذ هندسة النقل بكلية الهندسة والبيئة بجامعة أدنبرة البريطانية الدكتورة وفاء صالح، فتحدثت عن مركبات القيادة الذاتية كإحدى المبادرات والابتكارات المتعلقة بتخفيف الازدحام المروري على الطرق، والتي تخضع حاليا للأبحاث، لافتة إلى أن المركبات تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وهي للركاب والبضائع بدون سائق، ويرى مهتمون أنها ستخفض نسبة الإصابات والوفيات إلى ما يقارب الصفر، فيما يرى آخرون أن هذه المركبات وإن ساهمت في تقليل الحوادث إلا أنها لا تمنعها.

9 توصيات للمنتدى


  • توحيد جهود القطاعات المختلفة في مجال السلامة المرورية للحد من التشتت والازدواجية وتحقيق التكامل.








  • الشراكة مع دوائر المحاكم المرورية لتوضيح وتحديد الشق الجنائي في المخالفات والحوادث المرورية.








  • توفير أماكن انتظار السيارات في المناطق الحضرية والمحاور الرئيسية للتشجيع على استخدام النقل العام.








  • وضع معايير واشتراطات عالية لاختيار قائد الشاحنة المؤهل والقادر والمدرب.








  • اعتماد نظام النقاط في المخالفات المرورية وتقديم حوافز تشجيعية للسائقين المتميزين.








  • رفع كفاءة مباشري الحوادث ورافعي البيانات ومحققي الحوادث لتحسين مدخلات تقارير الحوادث.








  • التركيز على المشاريع الاستباقية للأماكن المتوقع فيها وقوع الحوادث المرورية لمعالجتها.








  • التركيز على سلامة الطرق الأكثر حيوية وكثافة للمركبات في المملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.








  • وضع معايير واشتراطات لاعتماد المشاريع الهندسية الخاصة بالطرق والمرور والتقاطعات والدوارات.