محافظ الاتصالات: المملكة تضم أضخم شبكة G5 في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بلغ عدد أبراج الجيل الخامس في المملكة أكثر من 5,500 برج، بحسب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد التميمي، مضيفا أن ذلك يجعل السعودية وطنا لأضخم شبكة للجيل الخامس على مستوى دول أوروبا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشار محافظ هيئة الاتصالات خلال لقائه مع قطاعات الأعمال في غرفة جدة بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد ناغي والأمين العام المهندس عماد هاشم، إلى التقدم النوعي الكبير الذي حققته المملكة في البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وهو ما انعكس على نسبة انتشار استخدام الانترنت بين سكان المملكة.

وأوضح التميمي أن استخدام الانترنت بين سكان المملكة تجاوز نسبة 95%، كما ارتفع متوسط سرعات التحميل عبر الانترنت المتنقل من 6 إلى 55.58 ميجابت في الثانية.

وناقش اللقاء أبرز التحديات التي تواجه القطاعات والمؤشرات الإحصائية الخاصة بسوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لكونها أداة لمعرفة الوضع الراهن للسوق ومدى توفر الخدمات فيه، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بهذا القطاع الذي يبلغ حجمه 73 مليار ريال في المملكة كأكبر سوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتطرق التميمي إلى جهود الهيئة في دعم هذا القطاع، مؤكدا ما تحظى به المملكة من موقع رائد في المؤسسات الدولية ذات العلاقة بالاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرا إلى تصنيف منظم قطاع الاتصالات في المملكة، ضمن أعلى المنظمين نضجا على مستوى العالم، وإشادة الاتحاد الدولي للاتصالات بالأرقام القياسية التي حققتها المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بموسم الحج الماضي 1440.

وأكد محافظ هيئة الاتصالات رؤية الهيئة الاستراتيجية التي تتجلى في بناء وطن متصل، لاقتصاد رقمي مزدهر، ورسالتها لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وقطاع البريد بما يحمي المستخدمين، ويعزز التنافسية، ويحفز الاستثمار، ويدعم الابتكار.

بدوره لفت رئيس مجلس إدارة غرفة جدة إلى أن اللقاء مع محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، من صفحات التعاون التي تحرص على تجسيدها الغرفة ضمن القطاعات الحكومية ذات العلاقة المتينة بمجتمع الأعمال.

وأكد حرص بيت الأعمال بجدة لتعزيز تواصله مع الهيئة لتذليل العقبات وتحقيق التكامل بينها، مشيرا إلى أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية، إذ يعد من القطاعات ذات التغير والنمو المتسارع، وباتت مخرجات هذا القطاع عاملا حاسما وممكّنا لمختلف الجوانب التنموية والاقتصادية.