السياحة في تركيا.. تلميع درامي وواقع عدائي
الاثنين - 10 فبراير 2020
Mon - 10 Feb 2020
لعبت الدراما التركية دورا كبيرا في انعاش قطاع السياحة فيها، ونجحت في جعل تركيا وجهة سياحية بارزة بعد دخولها البيت العربي، حيث روجت الدراما للسياحة عن طريق عرض مناطق الجذب وإظهار جوانب إيجابية عن تركيا وشعبها، وتلميع صورتها وتقديمها كدولة متحضرة.
وحاولت الدراما التركية الترويج لتركيا كدولة أوروبية، دعما لتحقيق حلم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، كل ذلك كان سببا في تشجيع الكثير من العرب بشكل عام والخليجيين بشكل خاص على تجربة السياحة في تركيا ورؤية ما زعمت وجوده الدراما التركية.
لكن مواقع التواصل الاجتماعي كشفت حقيقة السياحة التركية من خلال عدد من المقاطع المصورة من قبل سياح عرب وخليجيين، والتي فضحت الاعتداءات وعمليات السرقة والنصب التي تمارس ضد السائحين، والعنصرية التي تطال العرب بالإهانات والسب والشتم.
وأدى ذلك إلى تراجع أعداد السائحين، حسب إحصائيات صادرة عن وزارة السياحة التركية، بنسبة 16.96% خلال الأشهر السبعة الأولى من 2019، مقارنة بالأشهر نفسها من 2018، وتراجع الإقبال على السياحة في تركيا من قبل السائح السعودي بنسبة 28%، حيث احتل السائح السعودي المرتبة الـ11 بعد أن كان في المرتبة الرابعة من بين القادمين إلى تركيا، فلم تعد تركيا وجهة آمنة لقضاء الإجازات.
ونظرا لما يجده السياح من سوء معاملة أصدرت السفارة السعودية لدى أنقرة 6 تحذيرات لرعاياها في تركيا خلال عام واحد فقط، بعد تكرر حوادث الاعتداء والخطف على المواطنين السعوديين في مختلف مناطق تركيا، كما حذرت السفارة السعودية مواطنيها من عصابات تركية عرف بأنهم يستهدفون السائح السعودي وسرقة ممتلكاته.
ولم تكن السفارة السعودية هي الجهة الوحيدة التي حذرت من خطر الذهاب إلى تركيا، فقد وضعت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا في المستوى الثالث من الخطر، وهو المستوى ما قبل الأخير في تصنيف الخطر، لتنصح مواطنيها بإعادة النظر فيما يتعلق بالسياحة في تركيا. وأقدمت أستراليا على تصنيف تركيا كوجهة غير آمنة، ورفع مستوى الخطر بها، كما حذرت المملكة المتحدة ونيوزيلندا رعاياهم من التعرض للحوادث الإرهابية في أنقرة وإسطنبول.
وكان للتحذيرات المتتالية من الدول دوره في دفع السياح لأخذ الحيطة والحذر والتفكير قبل الإقدام على السفر إلى تركيا أو الاندفاع خلف ما يعرض على الشاشات.
وحاولت الدراما التركية الترويج لتركيا كدولة أوروبية، دعما لتحقيق حلم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، كل ذلك كان سببا في تشجيع الكثير من العرب بشكل عام والخليجيين بشكل خاص على تجربة السياحة في تركيا ورؤية ما زعمت وجوده الدراما التركية.
لكن مواقع التواصل الاجتماعي كشفت حقيقة السياحة التركية من خلال عدد من المقاطع المصورة من قبل سياح عرب وخليجيين، والتي فضحت الاعتداءات وعمليات السرقة والنصب التي تمارس ضد السائحين، والعنصرية التي تطال العرب بالإهانات والسب والشتم.
وأدى ذلك إلى تراجع أعداد السائحين، حسب إحصائيات صادرة عن وزارة السياحة التركية، بنسبة 16.96% خلال الأشهر السبعة الأولى من 2019، مقارنة بالأشهر نفسها من 2018، وتراجع الإقبال على السياحة في تركيا من قبل السائح السعودي بنسبة 28%، حيث احتل السائح السعودي المرتبة الـ11 بعد أن كان في المرتبة الرابعة من بين القادمين إلى تركيا، فلم تعد تركيا وجهة آمنة لقضاء الإجازات.
ونظرا لما يجده السياح من سوء معاملة أصدرت السفارة السعودية لدى أنقرة 6 تحذيرات لرعاياها في تركيا خلال عام واحد فقط، بعد تكرر حوادث الاعتداء والخطف على المواطنين السعوديين في مختلف مناطق تركيا، كما حذرت السفارة السعودية مواطنيها من عصابات تركية عرف بأنهم يستهدفون السائح السعودي وسرقة ممتلكاته.
ولم تكن السفارة السعودية هي الجهة الوحيدة التي حذرت من خطر الذهاب إلى تركيا، فقد وضعت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا في المستوى الثالث من الخطر، وهو المستوى ما قبل الأخير في تصنيف الخطر، لتنصح مواطنيها بإعادة النظر فيما يتعلق بالسياحة في تركيا. وأقدمت أستراليا على تصنيف تركيا كوجهة غير آمنة، ورفع مستوى الخطر بها، كما حذرت المملكة المتحدة ونيوزيلندا رعاياهم من التعرض للحوادث الإرهابية في أنقرة وإسطنبول.
وكان للتحذيرات المتتالية من الدول دوره في دفع السياح لأخذ الحيطة والحذر والتفكير قبل الإقدام على السفر إلى تركيا أو الاندفاع خلف ما يعرض على الشاشات.