بتوجيه ولي العهد مبادرتان لخدمة الأمن السيبراني العالمي

أمير الرياض: التحديات التي يواجهها العالم تستوجب تعزيز الأمن السيبراني
أمير الرياض: التحديات التي يواجهها العالم تستوجب تعزيز الأمن السيبراني

الثلاثاء - 04 فبراير 2020

Tue - 04 Feb 2020

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز افتتح أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر أمس، المنتدى الدولي للأمن السيبراني ‏الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بحضور 140 متحدثا وأكثر من 1200 خبير دولي بالأمن السيبراني يمثلون 63 دولة. وأعلن أمير الرياض في كلمته صدور توجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بتبني مبادرتين منه لخدمة الأمن السيبراني العالمي، مبينا أن المملكة تدرك حجم التحديات الكبيرة والمتجددة التي تواجهها دول العالم مع التوسع والاستخدام الكبير للتقنية، والاعتماد عليها في مسارات الحياة اليومية للمجتمعات وفي الطاقة والإنتاج الصناعي، والخدمات المصرفية وخدمات الاتصالات والخدمات الطبية والإنسانية والبحث العلمي وغيرها من الخدمات والمنظومات الأمنية والدفاعية والاقتصادية، مما يستوجب تعزيز الأمن السيبراني.

وقال محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور خالد السبتي: «في ظلّ النمو المطّرد الذي تشهده قدرات المملكة في مجال الأمن السيبراني، علينا توظيف خبراتنا لما فيه فائدة للمجتمع الدولي إلى جانب وضع المعايير والإجراءات والحملات التوعوية الملائمة لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، حيث تشير الدراسات إلى تزايد المخاطر السيبرانية وتزايد الجرائم بحق الأطفال وتزايد أعداد الذين يقعون ضحية لحالات الاستغلال والابتزاز والاحتيال والتأثير الفكري عبر الإنترنت، ولذا فهناك ضرورة ملحّة تقع على المجتمع الدولي للنظر إلى هذه المبادرة على أنها خطوة إيجابية بالغة الأهمية تتطلب تعزيز التعاون والتكاتف والعمل المشترك لتحقيق أهدافها».

وتأتي المبادرة الأولى لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة التي تستهدف الأطفال أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت وتعريضهم لجرائم سيبرانية متنوعة بعيدا عن أعين أسرهم، بما في ذلك استغلالهم وجعلهم ضحايا للانقياد وارتكاب الجرائم بحقهم، والتأثير الفكري على توجهاتهم ودفعهم لتبني ايديولوجيات متطرفة وإرهابية تشكل خطرا على الدول والمجتمعات. كما تشمل تلك الجرائم بحق الأطفال، التنمر السيبراني، وسرقة البيانات الشخصية، والاحتيال.

أما المبادرة الثانية فتتمثّل بتمكين المرأة في الأمن السيبراني وتمكينها من الحصول على التعليم والتأهيل المطلوب والمشاركة الفاعلة في بناء قطاع الأمن السيبراني لتتبوأ مناصب قيادية فيه، وسيكون لبرامج تعزيز دور المرأة أهمية كبيرة وإضافة نوعية لجودة وتنوع المهارات في الأمن السيبراني والإسهام في تقليص نقص المهارات والمواهب دوليا.

خمسة محاور رئيسة


  • صناعة الأمن السيبراني



  • التعاون الدولي في هذا المجال



  • المجتمع السيبراني



  • الأمن السيبراني



  • التقنيات الحديثة والتهديدات السيبرانية وسبل مواجهتها






خدمة الإنسانية

«الأمن السيبراني أضحى إحدى أولويات الدول في عالمنا اليوم، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود الدولية والعمل المشترك لتحقيق أعلى درجات الأمن السيبراني، وأهمية المنتدى تتعزز على المستوى الوطني لتزامنه مع رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وتبني ولي العهد مبادرتين لخدمة الأمن السيبراني، يؤكد حرصه على خدمة الإنسانية من خلال الإسهام الفاعل في حماية الأجيال القادمة وتحصينها ممن يستهدفون النشء في العالم السيبراني المفتوح».

الدكتور مساعد العيبان - وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني

التحول الرقمي

«الأمن السيبراني يواجه أكبر هذه المخاطر والتحديات، وهذا التحدي يهدد قيمة اقتصادية تفوق 6 تريليونات دولار أي ما يعادل اقتصاد أكثر من ثلث دول مجموعة العشرين، ومن هذا المنتدى يبدأ الحوار مع قادة التحول الرقمي وقادة الفكر في الأمن السيبراني وقادة مجموعة العشرين، لرسم مبادئ الاستراتيجية لمجابهة التهديدات العالمية من خلال ثلاثة مبادئ، وهي مشاركة أفضل الممارسات والمعلومات لفضاء سيبراني آمن، وإعادة تعريف الثقة بين الدول وعالم الأعمال، وبناء الكوادر السيبرانية لغد آمن ومستقبل مزدهر».

المهندس عبدالله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات

الأولى: حماية الأطفال في العالم السيبراني، وذلك بإطلاق مشاريع لقيادة الجهود المتصلة بحماية الأطفال في الفضاء السيبراني.

الثانية: تمكين المرأة في الأمن السيبراني، بهدف دعمها للمشاركة الفاعلة في هذا المجال وتعزيز التطوير المهني للمرأة، وزيادة رأس المال البشري للأمن السيبراني.