البودكاست..التوجه الجديد
الثلاثاء - 04 فبراير 2020
Tue - 04 Feb 2020
تقوم فكرة البودكاست على تقديم المعلومات والأخبار على شكل وجبة إعلامية سريعة عن طريق الصوت، كموجز لأهم الأحداث والأخبار، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور.
هذا التوجه الجديد الذي كان يقتصر على الإذاعات عبر موجاتها المختلفة، والذي كان يشمل تقديم أهم الأخبار والأحداث بشكل متماسك وعميق أثبت فعاليته، نتيجة قصر مدته من جهة، وجاذبية المحتوى المسموع المقدم للجمهور من جهة أخرى، مما زاد الإقبال عليه من مختلف شرائح المتابعين.
مؤخرا بدأت كبريات الصحف العالمية والعربية بتبني استراتيجية البودكاست، بهدف زيادة فعاليتها في المشهد الاتصالي العالمي اليوم، وتقديم منتج منافس يصل إلى أكبر نسبة من الجمهور بمختلف اهتماماته.
هذا النمط الإعلامي الجديد يؤكد ضرورة مواكبة التطورات الاتصالية التي يشهدها العالم، والقفزة الذهبية من خلال استثمار البودكاست عبر المنصات الرقمية، لتقديم الأخبار الصوتية بشكل أكثر جاذبية وتنوعا، وإتاحة المجال أمام المتابعين والمهتمين للاستماع إلى المحتوى المنشور في أي وقت.
لعبت المنتجات الحديثة دورها في انتشار خاصية البودكاست الصوتي، ولا سيما مع انتشار الأجهزة الذكية والسماعات المتطورة ومضخمات الصوت التي أتاحت سهولة الوصول عبر المنصات، وانتشارها بشكل سريع، حيث تعد تلك المنصات منافذ واعدة لبث المحتوى السمعي.
عديد من الصحف بدأت هذه التجربة بنشر تقارير إخبارية صوتية موجزة على مدار اليوم، في قالب إذاعي مشوق وسريع ليتناسب مع التحول العام لمزاج المتابعين، وهو ما جعل كبريات المؤسسات الصحفية تتجه نحو تطبيق هذه الخطوة، حيث قررت تحويل إصداراتها المطبوعة عبر المنصات الرقمية إلى صوتية بعدما ثبت نجاحها.
على سبيل المثال تقدم صحيفة نيويورك تايمز بودكاست «الديلي»، فيما تقدم صحيفة فيلادلفيا انكوايرر الأمريكية على الإنترنت روابط للمتابعين ليستمعوا إلى أخبارها، حيث تشمل هذه المنصات سبوتيفاي وقوقل بلاي بودكاستس وأبل بودكاست وأي هارت راديو. هذه الإصدارات الصوتية تعد موجزا، حيث لا تتعمق في نقل الأحداث، بل تقدم للجمهور التطورات السريعة لمجريات الأخبار، يتخللها الحديث عن حالة الطقس.
هذا التحول يعد استثمارا حقيقيا إذا استطاعت الصحف مواكبته للوصول إلى أكبر نسبة من الجمهور من خلال عالم التدوينات الصوتية الذي يشهد إقبالا متزايدا.
هذا النمط بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية أولا عندما صممته «سبوكن لايير»، وهي شركة متخصصة للإنتاج الصوتي ولديها عملاء من ناشري الصحف في أمريكا على غرار تريبيون وماكلاتشي، حيث تساعد هذه الخاصية غرف الأخبار التي تفتقد للخبرة الكافية في القدرة على إنتاج المحتوى الصوتي البودكاست، للعمل على زيادة متابعيها وتوفير الخيارات المتنوعة لهم.
@nalhazani
هذا التوجه الجديد الذي كان يقتصر على الإذاعات عبر موجاتها المختلفة، والذي كان يشمل تقديم أهم الأخبار والأحداث بشكل متماسك وعميق أثبت فعاليته، نتيجة قصر مدته من جهة، وجاذبية المحتوى المسموع المقدم للجمهور من جهة أخرى، مما زاد الإقبال عليه من مختلف شرائح المتابعين.
مؤخرا بدأت كبريات الصحف العالمية والعربية بتبني استراتيجية البودكاست، بهدف زيادة فعاليتها في المشهد الاتصالي العالمي اليوم، وتقديم منتج منافس يصل إلى أكبر نسبة من الجمهور بمختلف اهتماماته.
هذا النمط الإعلامي الجديد يؤكد ضرورة مواكبة التطورات الاتصالية التي يشهدها العالم، والقفزة الذهبية من خلال استثمار البودكاست عبر المنصات الرقمية، لتقديم الأخبار الصوتية بشكل أكثر جاذبية وتنوعا، وإتاحة المجال أمام المتابعين والمهتمين للاستماع إلى المحتوى المنشور في أي وقت.
لعبت المنتجات الحديثة دورها في انتشار خاصية البودكاست الصوتي، ولا سيما مع انتشار الأجهزة الذكية والسماعات المتطورة ومضخمات الصوت التي أتاحت سهولة الوصول عبر المنصات، وانتشارها بشكل سريع، حيث تعد تلك المنصات منافذ واعدة لبث المحتوى السمعي.
عديد من الصحف بدأت هذه التجربة بنشر تقارير إخبارية صوتية موجزة على مدار اليوم، في قالب إذاعي مشوق وسريع ليتناسب مع التحول العام لمزاج المتابعين، وهو ما جعل كبريات المؤسسات الصحفية تتجه نحو تطبيق هذه الخطوة، حيث قررت تحويل إصداراتها المطبوعة عبر المنصات الرقمية إلى صوتية بعدما ثبت نجاحها.
على سبيل المثال تقدم صحيفة نيويورك تايمز بودكاست «الديلي»، فيما تقدم صحيفة فيلادلفيا انكوايرر الأمريكية على الإنترنت روابط للمتابعين ليستمعوا إلى أخبارها، حيث تشمل هذه المنصات سبوتيفاي وقوقل بلاي بودكاستس وأبل بودكاست وأي هارت راديو. هذه الإصدارات الصوتية تعد موجزا، حيث لا تتعمق في نقل الأحداث، بل تقدم للجمهور التطورات السريعة لمجريات الأخبار، يتخللها الحديث عن حالة الطقس.
هذا التحول يعد استثمارا حقيقيا إذا استطاعت الصحف مواكبته للوصول إلى أكبر نسبة من الجمهور من خلال عالم التدوينات الصوتية الذي يشهد إقبالا متزايدا.
هذا النمط بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية أولا عندما صممته «سبوكن لايير»، وهي شركة متخصصة للإنتاج الصوتي ولديها عملاء من ناشري الصحف في أمريكا على غرار تريبيون وماكلاتشي، حيث تساعد هذه الخاصية غرف الأخبار التي تفتقد للخبرة الكافية في القدرة على إنتاج المحتوى الصوتي البودكاست، للعمل على زيادة متابعيها وتوفير الخيارات المتنوعة لهم.
@nalhazani