سلامة يلوح بتحويل هدنة ليبيا إلى اتفاق سلام
الثلاثاء - 04 فبراير 2020
Tue - 04 Feb 2020
غسان سلامة
ذكر المبعوث الأممي الخاص لليبيا غسان سلامة، أن أطراف النزاع في ليبيا مستعدة للتفاوض حول هدنة دائمة.
وقال إن ممثلين من الطرفين أعلنوا استعدادهم لتحويل وقف إطلاق النار القائم إلى هدنة «أكثر استقرارا»، مضيفا أنه من المنتظر الإعلان عن المزيد من التفاصيل خلال المحادثات المستمرة حتى الغد.
ويجتمع سلامة في جنيف تحت وساطة الأمم المتحدة للمرة الأولى بضباط رفيعي المستوى من طرفي النزاع - 5 ممثلين عن رئيس الوزراء الليبي فايز السراج وعدد مماثل من ممثلي المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، الذي بدأ في أبريل الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وطرد الميليشيات الإرهابية المسلحة.
وذكر سلامة أن الوفود لم تلتق بعد في اجتماع مباشر، مضيفا أنه سيحين الوقت لذلك لاحقا.
وعقب قمة برلين بشأن ليبيا التي عقدت في يناير الماضي، من المنتظر أن توضح الاجتماعات في جنيف الشروط التي سيجرى من خلالها تحويل وقف إطلاق النار الساري منذ 12 يناير الماضي إلى هدنة، وتدور الاجتماعات على وجه الخصوص حول مسألة من سيتولى مراقبة الهدنة والدور الذي ستضطلع به الأمم المتحدة والسلطات الليبية في ذلك، كما تبحث الاجتماعات مسألة ما إذا كان وإلى أي مدى ستسحب أطراف النزاع أسلحتها الثقيلة من المناطق التي تشهد معارك في حال توصلها إلى اتفاق.
وقال إن ممثلين من الطرفين أعلنوا استعدادهم لتحويل وقف إطلاق النار القائم إلى هدنة «أكثر استقرارا»، مضيفا أنه من المنتظر الإعلان عن المزيد من التفاصيل خلال المحادثات المستمرة حتى الغد.
ويجتمع سلامة في جنيف تحت وساطة الأمم المتحدة للمرة الأولى بضباط رفيعي المستوى من طرفي النزاع - 5 ممثلين عن رئيس الوزراء الليبي فايز السراج وعدد مماثل من ممثلي المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، الذي بدأ في أبريل الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وطرد الميليشيات الإرهابية المسلحة.
وذكر سلامة أن الوفود لم تلتق بعد في اجتماع مباشر، مضيفا أنه سيحين الوقت لذلك لاحقا.
وعقب قمة برلين بشأن ليبيا التي عقدت في يناير الماضي، من المنتظر أن توضح الاجتماعات في جنيف الشروط التي سيجرى من خلالها تحويل وقف إطلاق النار الساري منذ 12 يناير الماضي إلى هدنة، وتدور الاجتماعات على وجه الخصوص حول مسألة من سيتولى مراقبة الهدنة والدور الذي ستضطلع به الأمم المتحدة والسلطات الليبية في ذلك، كما تبحث الاجتماعات مسألة ما إذا كان وإلى أي مدى ستسحب أطراف النزاع أسلحتها الثقيلة من المناطق التي تشهد معارك في حال توصلها إلى اتفاق.
