مقتل مرافق سليماني يكشف تورط إيران في إدلب

الثلاثاء - 04 فبراير 2020

Tue - 04 Feb 2020








أصغر باشابور
أصغر باشابور
تناقل عدد من المصادر الإعلامية الإيرانية خبر مقتل عضو فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أصغر باشابور، في معارك جنوب حلب.

وأشارت المصادر إلى أن باشابور كان من المقربين لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قُتل بضربة أمريكية بداية الشهر الماضي في بغداد. وأفادت وكالة التلفزيون الإيراني بأنه قُتل «في مواجهات مع جماعات متشددة»، في إشارة إلى مشاركة ميليشيات إيرانية في الهجوم على إدلب رغم النفي الرسمي.

ورافق باشابور سليماني في سوريا منذ بداية الحرب بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية، وكان من منتسبي فيلق القدس والميليشيات المتعددة الجنسيات التي تحارب تحت لوائه في سوريا والعراق.

ووصف أحد المواقع الإيرانية باشابور بـ»الرجل الذي كان قلقا دوما على حياة سليماني»، فيما نشرت وكالة «المراسلون الشباب» تسجيل فيديو أظهر محادثة تدور بين سليماني وباشابور في موقع بسوريا، يطلب فيها باشابور عدم تقدم سليماني إلى الخطوط الأمامية، ويقول الأخير «من المخجل أن تخوفني من رصاصتين».

ولم تعلن إيران حتى الآن بشكل رسمي إحصائية عن عدد قواتها في سوريا رغم الإعلان عن مقتل المئات ومن بينهم قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني على مدى السنوات الماضية.

وقالت إيران إنها منعت ميليشياتها وحزب الله من المشاركة في معارك إدلب، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد قبل أيام بمقتل 6 مقاتلين موالين لإيران من جنسيات غير سورية جراء المعارك الدائرة مع الفصائل في محيط خان طومان ومحاور أخرى بريف حلب الجنوبي. وقال موقع «جنوبية» اللبناني إن جثث ثلاثة قتلى من حزب الله اللبناني وصلت إلى الضاحية الجنوبية في بيروت خلال الأيام الماضية، وكانوا قد «لقوا مصرعهم خلال المعارك الدائرة مع الفصائل على جبهات ريف حلب الغربي المشتعلة».

وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مشاركة إيران في معارك إدلب، قائلا «الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها روسيا والنظام الإيراني وحزب الله ونظام الأسد تمنع بشكل مباشر وقف إطلاق النار في شمال سوريا».