الرقابة المشددة ترفع أسعار الألعاب النارية

الجمعة - 24 يونيو 2016

Fri - 24 Jun 2016

جففت الرقابة المشددة للجهات المعنية على الألعاب النارية منابع بيعها في الأسواق المكية، الأمر الذي دفع باعة تلك الألعاب لمضاعفة أسعارها بشكل جنوني، خاصة أنها تجد رواجا كبيرا لدى الأطفال وبعض الأهالي في موسمي رمضان والعيد.

ويبحث الأب لأطفاله ممن لا تتجاوز أعمارهم السبع سنوات نوعا يعد آمنا منها أو أقل ضررا من تلك الألعاب التي تصنف ضمن لائحة المتفجرات، حيث هناك أربعة طرق للبحث وإيجاد تلك المفرقعات المرغوبة.

وأوضح حاتم اللحياني أنه يسعى لإسعاد طفلته بهذه الألعاب النارية التي حتى لو نتجت عنها أضرار لا تعد بذلك السوء، إلا أنه في الوقت الحالي وتحديدا مع دخول شهر رمضان المبارك، وانتشار الطلب عليها يوجد ارتفاع كبير في أسعارها لنحو ثلاثة أضعاف، مشيرا إلى أنهم يعلمون أن ذلك بسبب منعها، الأمر الذي أدى لوصول أسعارها لهذا الارتفاع.

ويقول شفيق عامل بقالة إن سعر كرتون الألعاب النارية المسماة بالثوم، يصل لـ500 ريال، وبداخله نحو 50 علبة، وسعر العلبة 10 ريالات، ونحاول تخفيف سعر الجملة من المروجين لكي نتمكن من بيعها بـ10 ريالات، رغم تذمر الأهالي بسبب هذا السعر المرتفع.

وأشار شفيق إلى وجود شح في سوق الألعاب النارية أخيرا، ما أدى إلى عدم ظهور أنواع كثيرة كانت موجودة في الأعوام الماضية، خاصة ما يسمى بالفحمات، فعليها طلب كبير لكنها غير موجودة حاليا.

مفرقعة الثوم

والغريب في أمر المفرقعات أن سعر مفرقعة الثوم أغلى من كيلو الثوم، فعبوة المفرقعة وصل سعرها إلى 10 ريالات، بينما كيلو الثوم في أيام رمضان لم يتجاوز سقف 7 ريالات، وعدد الحبات ضعف ما هو موجود في كرتون المفرقعات.

وتعد مفرقعة الثوم الأقل خطورة، ويتناوب على اللعب بها صغار السن والكبار، وكل ما في الأمر رميها على الأرض لتصدر صوتا خفيفا لا يجرح ولا يزعج في ذات الوقت.