هيئة الإحصاء بمنطقة مكة المكرمة تؤهل أكثر من 3 ألآف مراقب لتعداد "السعودية 2020"
الاثنين - 03 فبراير 2020
Mon - 03 Feb 2020
الهيئة العامة للإحصاء (مكة)
أهلت الهيئة العامة للإحصاء، ممثلة في إشراف منطقة مكة المكرمة لتعداد السعودية 2020، أكثر من 3 آلاف مراقب، استعدادا لانطلاق مرحلة المراقب التي تتضمن توفير معلومات عن أعمال ترقيم المباني والوحدات العقارية.
وتهدف المرحلة إلى توفير معلومات عن المباني والوحدات العقارية لاستخدامها في مشروع التعداد، وتوزيع القوى العاملة اللازمة لعد السكان، وتوفير بيانات عن عدد الأسر وأفرادها.
وتم تدريب وتأهيل المراقبين والبالغ عددهم أكثر من 3 آلاف مراقب على استخدام العنوان الوطني في التعداد وقواعد وأساليب حصر المباني وترقيم الوحدات العقارية، إلى جانب الحالات المحتملة أثناء عملية حصر المباني وترقيم الوحدات العقارية، وكيفية معالجتها، وطرق استيفاء استمارة الحصر والترقيم، والمراجعة الميدانية والمكتبية لهذه العملية، وكذلك التدريب على تقسيم منطقة عمل المراقب، وإسناد مناطق الباحثين آليا، وأساليب العمل الميداني للباحث، وأنواع الاستمارات المستخدمة في التعداد والتنقل الالكتروني بينهما.
وأشاد مشرف مشروع تعداد السعودية بمنطقة مكة المكرمة، تركي القريني، بالجهود المبذولة في هذا الخصوص وإخلاص العاملين وتفانيهم طوال مراحل المشروع، مقدما شكره لفرق العمل، ولجميع الجهات الحكومية التي تعد شريكا أساسيا في مشروع تعداد السعودية.
ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به أمارة منطقة مكة المكرمة بدعم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ونائبه، في تذليل جميع العقبات والتحديات من خلال توجيهه بتشكيل اللجنة المحلية، وعضوية عدد من الجهات الحكومية للتعاون مع الهيئة في هذا المشروع، وتقديم التسهيلات الممكنة كافة، وفتح جميع قنوات التواصل بينها وبين إدارة مشروع التعداد بالمنطقة.
من جانبه نوه نائب أول مشرف مشروع تعداد السعودية بمنطقة المكرمة مدير فرع المنطقة، أسامة الصبحي، بالجهود التي بذلت طيلة الفترات الماضية من قبل فرق العمل ومن الجهات الحكومية، مثمنا دعم القيادة ممثلا في أمير المنطقة ونائبه، والتوجيه بتشكيل لجنة محلية تعقد خلال فترة عمل المشروع بشكل دوري، مما يسهم في تعزيز جودة العمل في منطقة مكة المكرمة، وبما ينعكس على القطاعات التنموية كافة في مملكتنا الغالية.
يذكر أن التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في السعودية "تعداد السعودية 2020"، سيوفر قاعدة عريضة من البيانات الإحصائية التي ستستخدم كأساس موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج وخطط التنمية وفق رؤية 2030، إضافة إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغير الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.
وتهدف المرحلة إلى توفير معلومات عن المباني والوحدات العقارية لاستخدامها في مشروع التعداد، وتوزيع القوى العاملة اللازمة لعد السكان، وتوفير بيانات عن عدد الأسر وأفرادها.
وتم تدريب وتأهيل المراقبين والبالغ عددهم أكثر من 3 آلاف مراقب على استخدام العنوان الوطني في التعداد وقواعد وأساليب حصر المباني وترقيم الوحدات العقارية، إلى جانب الحالات المحتملة أثناء عملية حصر المباني وترقيم الوحدات العقارية، وكيفية معالجتها، وطرق استيفاء استمارة الحصر والترقيم، والمراجعة الميدانية والمكتبية لهذه العملية، وكذلك التدريب على تقسيم منطقة عمل المراقب، وإسناد مناطق الباحثين آليا، وأساليب العمل الميداني للباحث، وأنواع الاستمارات المستخدمة في التعداد والتنقل الالكتروني بينهما.
وأشاد مشرف مشروع تعداد السعودية بمنطقة مكة المكرمة، تركي القريني، بالجهود المبذولة في هذا الخصوص وإخلاص العاملين وتفانيهم طوال مراحل المشروع، مقدما شكره لفرق العمل، ولجميع الجهات الحكومية التي تعد شريكا أساسيا في مشروع تعداد السعودية.
ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به أمارة منطقة مكة المكرمة بدعم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ونائبه، في تذليل جميع العقبات والتحديات من خلال توجيهه بتشكيل اللجنة المحلية، وعضوية عدد من الجهات الحكومية للتعاون مع الهيئة في هذا المشروع، وتقديم التسهيلات الممكنة كافة، وفتح جميع قنوات التواصل بينها وبين إدارة مشروع التعداد بالمنطقة.
من جانبه نوه نائب أول مشرف مشروع تعداد السعودية بمنطقة المكرمة مدير فرع المنطقة، أسامة الصبحي، بالجهود التي بذلت طيلة الفترات الماضية من قبل فرق العمل ومن الجهات الحكومية، مثمنا دعم القيادة ممثلا في أمير المنطقة ونائبه، والتوجيه بتشكيل لجنة محلية تعقد خلال فترة عمل المشروع بشكل دوري، مما يسهم في تعزيز جودة العمل في منطقة مكة المكرمة، وبما ينعكس على القطاعات التنموية كافة في مملكتنا الغالية.
يذكر أن التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في السعودية "تعداد السعودية 2020"، سيوفر قاعدة عريضة من البيانات الإحصائية التي ستستخدم كأساس موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج وخطط التنمية وفق رؤية 2030، إضافة إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغير الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.
