إستاكوزا العويران تجذب 3 ملايين قارئ

3 ملايين قارئ تفاعلوا مع مقطع اللاعب السابق عبر مكة
3 ملايين قارئ تفاعلوا مع مقطع اللاعب السابق عبر مكة

الاثنين - 03 فبراير 2020

Mon - 03 Feb 2020

اصطادت الإستاكوزا الخاصة بلاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وفريق الشباب المعتزل، سعيد العويران، نحو 3 ملايين من قراء «مكة» خلال يومين، شاهدوا وتفاعلوا مع مقطع الفيديو الخاص باللاعب السابق، والذي نشرته الصحيفة على حسابها في تويتر.

ويظهر المقطع صاحب أحد أجمل أهداف بطولة كأس العالم وأجمل هدف في نسخة 1994 بأمريكا، وهو يبيع الإستاكوزا (نوع من المأكولات البحرية) بسعر 500 ريال، احتجاجا وتهكما على تأخير حفل اعتزاله، وعدم إقامة مباراة تكريمية له أسوة ببعض زملائه اللاعبين في أندية أخرى. كما حاول العويران من خلال المقطع التذكير بالوعود التي قطعت في الفترة الماضية عن حفل تكريمه.

أغلبية تعليقات قراء الصحيفة أشارت إلى إنجازات العويران واستحقاقه التكريم نظير ما قدمه، كما تسابق البعض لمناداته بعدد من الألقاب التي أطلقت عليه عقب هدفه الشهير في المنتخب البلجيكي خلال كأس العالم 1994 بأمريكا، مثل: ماردوانا العرب، وأمير صحراء، ولاعب الشرق الأوسط الأول الذي نجح في قيادة المنتخب إلى دور الـ16 في مونديال أمريكا كأفضل إنجاز للأخضر في هذه البطولة.

فيما سار بعضهم على طريق العويران من حيث التهكم، مطالبين بمساعدة اللاعب في افتتاح محل خاص ببيع الأسماك، فيما اعترض آخرون على المقطع الساخر ووصفوه بـ «تسول اعتزال» بطريقة غير موفقة أطلق عليها بعضهم صفة السخيفة.

يذكر أن رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، وعد العويران بإقامة حفل اعتزال له، طالبا منه التواصل مع الهيئة للترتيب، فيما كشف العويران في لقاء تلفزيوني الفرق المقترحة لحضور مباراة اعتزاله، والتي حصرها على الترتيب في منتخب مصر وفريق النصر، وألميريا الإسباني والأهلي والزمالك المصريين.

أبرز 14 تعليقا على المقطع:

«يستاهل حفل اعتزال».

«ليته ما جاب هدف بلجيكا.. ذل العالم به».

«فرحتنا بهدفه العالمي 1994 يستاهل مقابلها مهرجان وليس حفل اعتزال مبسط».

«غيره سووا له 3 احتفالات اعتزال ولا شفنا من وراهم إلا الضجيج الإعلامي»«.

«لقب بمارادونا العرب بعد هدفه في مرمى منتخب بلجيكا في كأس العالم عام 1994».

«صنفته وكالة الأنباء الفرنسية كأبرز لاعب عربي في المونديالات».

«لقب بأمير صحراء كرة القدم من قبل روب هيوق».

«والله إنه مكانك ولايق عليك ويا زينك فيه، وغلطان اللي يفكر يخسر ع شانك».

«طريقة احتجاج ظريفة تحاكي وضع اللاعبين السابقين».

«أجمل خبر. لاعب لا يستحق حتى الذكر رياضيا. بيع سمك وإن شاء الله ما في حفل اعتزال».

«وش سوا علشان ينحط له حفل اعتزال؟ مفروض حفل الاعتزال يتسوى للأساطير فقط اللي حققوا إنجازات أو ساهموا بشكل كبير بتحقيقها».

«العمل ليس عيبا. والأخ سعيد عصامي لكن من حقه التكريم».

«والله مكانه الحقيقي بيع السمك ولايق عليه».

«كان ماشي تمام ومجهزين له احتفال وخربها في آخر الدقايق وطقطق ع الهلال (العالمية صعبة قوية) ثم تحول الاعتزال إلى ياسر القحطاني.. ثم طارت ههههههههههههههه سمك سمك إستاكوزا».