تخرج أولى دفعات برنامج تطوير الكوادر الوطنية في تعدين اليورانيوم

الاثنين - 03 فبراير 2020

Mon - 03 Feb 2020








جماعية لمسؤولي المدينة والخريجين                  (واس)
جماعية لمسؤولي المدينة والخريجين (واس)
أعلنت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أمس عن تخرج الدفعة الأولى لموظفي المدينة في برنامج تطوير الكوادر الوطنية في تعدين اليورانيوم، الذي أقامته هيئة الطاقة الذرية الأردنية وشركة تعدين اليورانيوم الأردنية.

وتأتي هذه الدفعة ضمن برنامج تطوير الكوادر السعودية الذي يندرج تحت مظلة مشروع تعدين اليورانيوم بمنطقة وسط الأردن، ويتضمن البرنامج ابتعاث 50 متدربا عبر 3 دفعات، ويشتمل التدريب على خمسة مسارات مختلفة تتعلق باستكشاف وتعدين اليورانيوم، هي: مسار الاستكشاف الحقلي، ومسار تحليل المختبرات، ومسار تحليل البيانات، ومسار الحماية البيئية، ومسار هندسة العمليات.

وأشار رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السلطان إلى تزامن تخرج الدفعة الأولى مع استعدادات المدينة حاليا للمرحلة الثانية من مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة، الذي يعد فرصة كبيرة لتطوير ودعم خبرات الكفاءات السعودية المؤهلة والمتخصصة في هذا المجال، عبر المشاركة الميدانية الفعلية وتطبيق التدريب والنظريات العلمية كواقع ملموس في ميدان العمل الحقيقي، حيث سيعمل منسوبو المدينة الذين أنهوا مدة تدريبهم في الدفعة الأولى وحصلوا على المهارات الفنية اللازمة لدعم أعمال المرحلة الثانية من مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة، وعمل دراسة الجدوى الاقتصادية القابلة للتمويل وإنتاج أكسيد اليورانيوم (الكعكة الصفراء).

وأضاف أن المدينة حاليا تعمل بالشراكة مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) في مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة، الذي يتطلب عددا كبيرا من الكفاءات الوطنية المؤهلة في هذا المجال، حيث سيتمكن البرنامج التدريبي من إكساب المختصين المهارات الفنية اللازمة للعمل في المشروع السعودي، وتهدف المدينة إلى وضع آليات وطرق لإدارة مشاريع إنتاج اليورانيوم تكون مجدية اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا، بغرض استكشاف واستخلاص تراكيز اليورانيوم من خاماته في السعودية.

ويعد استكشاف وتعدين اليورانيوم إحدى مكونات المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة، وينال هذا المكون اهتماما ومتابعة مستمرة من الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، وذلك لما له من تأثير مباشر في تعزيز المحتوى المحلي لسلاسل القيمة الصناعية والخدمية وتوطين الدراية الفنية في تقنيات استكشاف وتعدين اليورانيوم واستثمارها تجاريا، بما يتسق مع أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030.