«أوبك بلس» تدرس خفضا إضافيا 500 ألف برميل
الاثنين - 03 فبراير 2020
Mon - 03 Feb 2020
تدرس منظمة «أوبك» وحلفاؤها خفضا إضافيا لإنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل يوميا، بسبب أثر فيروس كورونا على الطلب، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبيرج.
وأوضحت أن مصدرا في أوبك أشار إلى أن «أوبك بلس» ستعقد اجتماعها يومي 14 و15 فبراير، بدلا من مارس. مضيفة أن معظم أعضاء المنظمة متفقون على ضرورة تعميق خفض إنتاج النفط.
وقدرت بلومبيرج تراجع الطلب على النفط من الصين بنحو 20 % في أعقاب الأزمة، أو ما يساوي 3 ملايين برميل يوميا. وخفض بنك «سيتي غروب» من توقعاته لأسعار النفط من 69 دولارا إلى 54 دولارا في الربع الأول من العام، وإلى 50 دولارا في الربع الثاني.
وأشارت وكالة بلومبيرج إلى أن تراجع الطلب الصيني يمكن أن يكون أقوى ضربة لأسواق النفط من الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008، وأدت إلى تراجع كبير في الطلب العالمي على الطاقة. كما أن التراجع الصيني هو أقوى ضربة مفاجئة للأسواق منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
يقول جون كيلدوف المحلل الاقتصادي في مؤسسة أجين كابيتال الذي يعمل في مجال أسواق الطاقة منذ أكثر من 15 عاما، إن الأزمة الحالية تمثل «مفاجأة كبيرة بالنسبة لسوق النفط.. كان هناك بعض الأمل في تحسن الطلب على النفط خلال العام الحالي قبل تفشي الفيروس، لكن هذا الأمل تلاشى. سيكون على تجمع أوبك بلس (الذي يضم دول منظمة أوبك و10 دول نفطية حليفة من خارج المنظمة على رأسها روسيا) التحرك. إذا لم يخفض الإنتاج مجددا سنرى مزيدا من تراجع الأسعار».
وأصبحت الصين منذ 2016 أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم متفوقة على الولايات المتحدة، لذلك فإن أي تغيير في استهلاك الصين للنفط سيكون له تأثير كبير على السوق العالمية للطاقة. وتستهدف الصين نحو 14 مليون برميل نفط خام يوميا، بما يعادل استهلاك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية مجتمعة.
وأوضحت أن مصدرا في أوبك أشار إلى أن «أوبك بلس» ستعقد اجتماعها يومي 14 و15 فبراير، بدلا من مارس. مضيفة أن معظم أعضاء المنظمة متفقون على ضرورة تعميق خفض إنتاج النفط.
وقدرت بلومبيرج تراجع الطلب على النفط من الصين بنحو 20 % في أعقاب الأزمة، أو ما يساوي 3 ملايين برميل يوميا. وخفض بنك «سيتي غروب» من توقعاته لأسعار النفط من 69 دولارا إلى 54 دولارا في الربع الأول من العام، وإلى 50 دولارا في الربع الثاني.
وأشارت وكالة بلومبيرج إلى أن تراجع الطلب الصيني يمكن أن يكون أقوى ضربة لأسواق النفط من الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008، وأدت إلى تراجع كبير في الطلب العالمي على الطاقة. كما أن التراجع الصيني هو أقوى ضربة مفاجئة للأسواق منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
يقول جون كيلدوف المحلل الاقتصادي في مؤسسة أجين كابيتال الذي يعمل في مجال أسواق الطاقة منذ أكثر من 15 عاما، إن الأزمة الحالية تمثل «مفاجأة كبيرة بالنسبة لسوق النفط.. كان هناك بعض الأمل في تحسن الطلب على النفط خلال العام الحالي قبل تفشي الفيروس، لكن هذا الأمل تلاشى. سيكون على تجمع أوبك بلس (الذي يضم دول منظمة أوبك و10 دول نفطية حليفة من خارج المنظمة على رأسها روسيا) التحرك. إذا لم يخفض الإنتاج مجددا سنرى مزيدا من تراجع الأسعار».
وأصبحت الصين منذ 2016 أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم متفوقة على الولايات المتحدة، لذلك فإن أي تغيير في استهلاك الصين للنفط سيكون له تأثير كبير على السوق العالمية للطاقة. وتستهدف الصين نحو 14 مليون برميل نفط خام يوميا، بما يعادل استهلاك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية مجتمعة.