إردوغان يبعد هنية عن غزة وينقله إلى قطر
الأحد - 02 فبراير 2020
Sun - 02 Feb 2020
تزايدت الأنباء التي تؤكد ابتعاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن غزة في الفترة المقبلة، واستقراره في قطر بشكل دائم، بعد ساعات من لقائه بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأول في إسطنبول.
ودار جدل واسع حول طبيعة لقاء إردوغان وهنية في هذا التوقيت، ولا سيما بعدما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن اللقاء جرى بعيدا عن وسائل الإعلام في المكتب الرئاسي بقصر «وحيد الدين».
وكان إردوغان قال في كلمة له بالعاصمة أنقرة أمس، إنه سيتشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس في قضية صفقة القرن لبلورة موقف موحد تجاهها، في ظل دهشة الجميع من تجاهل الرئيس التركي للموقف العربي.
ويأتي لقاء هنية وإردوغان في أعقاب الأنباء التي ترددت عن غضب القيادة المصرية من التحركات المريبة لزعماء حركة حماس، حيث زار هنية طهران الشهر الماضي، وشارك في تشييع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أمريكية في بغداد يوم 3 يناير، قبل أن يتجه إلى تركيا، ويسمع توجيهات إردوغان الذي يعمل بشكل كبير ضد مصالح الدول العربية.
وفيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطات المصرية رفضت السماح لهنية بالعودة إلى قطاع غزة بعد زيارته الأخيرة لطهران، بدا بشكل واضح أن هنية اتخذ القرار بنفسه بعدما رمى نفسه في أحضان النظامين التركي والإيراني، في الوقت الذي استنفر فيه العرب كل قواهم في الجامعة العربية بالقاهرة لمواجهة صفقة القرن، والاصطفاف مع القضية الفلسطينية، التي حارب العرب من أجلها على مدار عقود طويلة.
وألقى هنية خلال زيارته إيران كلمة قال فيها إن قاسم سليماني يقف خلف الدعم العسكري لـ»حماس» وفصائل أخرى، واصفا إياه بـ»شهيد القدس»، بحسب تعبيره، مما أثار جدلا واسعا، كما بررت الحركة الزيارة بأنها تأتي اعترافا بدور سليماني في دعم «المقاومة»، وفق قولها.
وبدأ هنية جولته الحالية من القاهرة، قبل أن يتحرك نحو تركيا وقطر وإيران وماليزيا، ويعود مجددا لسماع توجيهات إردوغان، فيما يتوقع أن يسعى خلال الأيام المقبلة إلى زيارة دول أخرى منها روسيا ولبنان وموريتانيا.
ودار جدل واسع حول طبيعة لقاء إردوغان وهنية في هذا التوقيت، ولا سيما بعدما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن اللقاء جرى بعيدا عن وسائل الإعلام في المكتب الرئاسي بقصر «وحيد الدين».
وكان إردوغان قال في كلمة له بالعاصمة أنقرة أمس، إنه سيتشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس في قضية صفقة القرن لبلورة موقف موحد تجاهها، في ظل دهشة الجميع من تجاهل الرئيس التركي للموقف العربي.
ويأتي لقاء هنية وإردوغان في أعقاب الأنباء التي ترددت عن غضب القيادة المصرية من التحركات المريبة لزعماء حركة حماس، حيث زار هنية طهران الشهر الماضي، وشارك في تشييع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أمريكية في بغداد يوم 3 يناير، قبل أن يتجه إلى تركيا، ويسمع توجيهات إردوغان الذي يعمل بشكل كبير ضد مصالح الدول العربية.
وفيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطات المصرية رفضت السماح لهنية بالعودة إلى قطاع غزة بعد زيارته الأخيرة لطهران، بدا بشكل واضح أن هنية اتخذ القرار بنفسه بعدما رمى نفسه في أحضان النظامين التركي والإيراني، في الوقت الذي استنفر فيه العرب كل قواهم في الجامعة العربية بالقاهرة لمواجهة صفقة القرن، والاصطفاف مع القضية الفلسطينية، التي حارب العرب من أجلها على مدار عقود طويلة.
وألقى هنية خلال زيارته إيران كلمة قال فيها إن قاسم سليماني يقف خلف الدعم العسكري لـ»حماس» وفصائل أخرى، واصفا إياه بـ»شهيد القدس»، بحسب تعبيره، مما أثار جدلا واسعا، كما بررت الحركة الزيارة بأنها تأتي اعترافا بدور سليماني في دعم «المقاومة»، وفق قولها.
وبدأ هنية جولته الحالية من القاهرة، قبل أن يتحرك نحو تركيا وقطر وإيران وماليزيا، ويعود مجددا لسماع توجيهات إردوغان، فيما يتوقع أن يسعى خلال الأيام المقبلة إلى زيارة دول أخرى منها روسيا ولبنان وموريتانيا.