تفتيش صحي واحد لكل مطعم سنويا

الأربعاء - 22 يونيو 2016

Wed - 22 Jun 2016

تضاعفت المخالفات المفروضة من البلديات على المطاعم في مناطق المملكة خلال العام 1436 أربع مرات مقارنة بالمخالفات المفروضة خلال العام السابق له، وفقا لتقرير حديث لوزارة الشؤون البلدية والقروية.

وعلى الرغم من تضاعف عدد مرات التفتيش على المطاعم من 23989 مرة في العام 1435 إلى 82674 في 1436 بحسب التقرير، أشار عضو لجنة الإسكان والخدمات بمجلس الشورى جبران القحطاني هاتفيا لـ «مكة» أخيرا أن ذلك غير كاف، حيث إن نصيب كل محل من التفتيش لا يتجاوز المرة الواحدة سنويا، وما زالت وزارة الصحة تسجل أعدادا كبيرة للتسمم الغذائي سنويا.

وقال القحطاني:على الرغم من جهود البلديات في التفتيش على المطاعم، ما زالت تسجل حالات كبيرة للتسمم الغذائي سنويا نتيجة الأكل الملوث في المطاعم، وذلك لوجود بعض الثغرات في آلية الرقابة التي تحتاج لمعالجة، حتى ينتقل نشاط مراقبة المطاعم والبوفيات ليصبح ضمن مهام الهيئة العامة للغذاء والدواء.

أبرز النقاط التي تجب مراعاتها لرفع كفاءة الرقابة على المطاعم وفقا للقحطاني:

  1. الموازنة بين عدد محلات تقديم الأغذية الجديدة الممنوحة رخصا سنويا، وبين عدد المفتشين

  2. منح حوافز تشجيعية جيدة لمفتشي صحة البيئة التابعين للبلديات، ليعملوا على أكمل وجه، لا سيما أنهم يتعرضون لإغراءات لغض النظر عن المخالفات

  3. عدم تخصص كثير من العاملين في البوفيات والمطاعم الصغيرة للعمل، وافتقارهم لمهارات التعامل الصحي مع الأغذية

  4. دعم جهاز الرقابة في صحة البيئة في البلديات بالمزيد من الموظفين الأكفاء

  5. توظيف التقنية في الرقابة عبر ربط كاميرات مراقبة في جميع محلات الأغذية المشمولة بغرفة عمليات مركزية في كل مدينة، مما يقلص الحاجة للمراقبين الميدانيين، ويركز التفتيش على المحلات غير الملتزمة فقط