السعودية: ندعم الجهود الرامية لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية

الأربعاء - 29 يناير 2020

Wed - 29 Jan 2020

أكدت السعودية دعمها لكل الجهود السلمية التي تؤدي إلى حلول عادلة وشاملة للشعب الفلسطيني، وشددت على أن قبول أو رفض مبادرة السلام الجديدة في أيدي الفلسطينيين أنفسهم.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية «اطلعت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية على إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام بعنوان «رؤية السلام والازدهار ومستقبل أكثر إشراقا»، وفي ضوء ما تم الإعلان عنه فإن المملكة تجدد التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وبذلت المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جهودا كبيرة رائدة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه في كافة المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة، وكان من بين تلك الجهود تقديمها لمبادرة السلام العربية عام 2002م، وقد أكدت المبادرة ـ بوضوح ـ أن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، وأن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي».

وأبدت السعودية تقديرها لجهود إدارة الرئيس ترمب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأكدت أنها «تشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات، وذلك من أجل الدفع بعملية السلام قدما للوصول إلى اتفاق يحقق للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة».

ثوابت المملكة تجاه فلسطين:

  • كانت المملكة طوال تاريخها وما زالت تدعم حقوق الشعب الفلسطيني للوصول إلى حل عادل وشامل وستستمر في سياستها حتى يصل لحقوقه المشروعة

  • الموقف السعودي ثابت في دعم كافة الجهود الرامية للتوصل لاتفاق يحقق للشعب الفلسطيني حقه

  • دعم المملكة لمفاوضات السلام المباشرة هدفه النهائي مصلحة الشعب الفلسطيني وفق ما يقررونه بأنفسهم

  • قبول أي حل نهائي لخطة السلام مناط بالشعب الفلسطيني وحده والمملكة أكثر من يدعم هذا التوجه وستواصل ذلك

  • دعم المملكة للجلوس على طاولة المفاوضات نابع من حرصها على دعم عملية السلام وحقوق الفلسطينيين، ومرهون بالقرار الذي يتخذه الشعب الفلسطيني

  • المملكة ساندت مبدأ السلام كخيار استراتيجي من خلال مبادراتها ومواقفها وفق ما يقرره الشعب الفلسطيني