المعانقة.. خدمة لإزالة التوتر مقابل 80 دولارا في الساعة
الاثنين - 27 يناير 2020
Mon - 27 Jan 2020
تفتح إيفي دريمون باب شقتها الواقعة في جنوب فيلادلفيا وترحب بزائرتها الغريبة التي ستعانقها طوال الساعة التالية.
تستقبل دريمون (24 عاما) وتعمل «متخصصة عناق» محترفة، زائرتها قائلة «أنا في غاية الحماسة». أما الزائرة فتدعى رشيدة، وهي أم مطلقة لديها طفلان وتبلغ من العمر 42 عاما، وجاءت إلى دريمون من مدينة جلينسايد.
تقول رشيدة وهي تفكر فيما تريده من دريمون حينما تضع يدها عليها «نيتي هي الاسترخاء».
دريمون هي واحدة من خمسة أشخاص في فيلادلفيا يقدمون خدمات معانقة شخصية مقابل 80 دولارا في الساعة، وهم جزء من شركة تم إنشاؤها منذ أربعة أعوام وتقدم «أساليب علاجية باللمس»، وذلك وفق موقع الشركة الالكتروني، وهناك شركات أصغر تمتلك عاملين للمعانقة أيضا، لكن كادليست تعتبر نفسها أكبر شركة أمريكية في هذا المجال.
ويقول رودي نيديجر رئيس القسم النفسي في مستشفى إليس في ستشينيكتادي بنيويورك، إنه برغم حقيقة أن «اللمسة يمكن أن تكون إيجابية إلا أن هذا يصحبه ثمنا باهظا».
ويضيف نيديجر أنه إذا كان يتعين عليك الدفع لشخص ما مقابل أن يعانقك، إذا «فالاتصال الجسدي هو أقل ما يشغلك، إنه يعني أنك بحاجة إلى المساعدة لتنمية علاقاتك».
تستقبل دريمون (24 عاما) وتعمل «متخصصة عناق» محترفة، زائرتها قائلة «أنا في غاية الحماسة». أما الزائرة فتدعى رشيدة، وهي أم مطلقة لديها طفلان وتبلغ من العمر 42 عاما، وجاءت إلى دريمون من مدينة جلينسايد.
تقول رشيدة وهي تفكر فيما تريده من دريمون حينما تضع يدها عليها «نيتي هي الاسترخاء».
دريمون هي واحدة من خمسة أشخاص في فيلادلفيا يقدمون خدمات معانقة شخصية مقابل 80 دولارا في الساعة، وهم جزء من شركة تم إنشاؤها منذ أربعة أعوام وتقدم «أساليب علاجية باللمس»، وذلك وفق موقع الشركة الالكتروني، وهناك شركات أصغر تمتلك عاملين للمعانقة أيضا، لكن كادليست تعتبر نفسها أكبر شركة أمريكية في هذا المجال.
ويقول رودي نيديجر رئيس القسم النفسي في مستشفى إليس في ستشينيكتادي بنيويورك، إنه برغم حقيقة أن «اللمسة يمكن أن تكون إيجابية إلا أن هذا يصحبه ثمنا باهظا».
ويضيف نيديجر أنه إذا كان يتعين عليك الدفع لشخص ما مقابل أن يعانقك، إذا «فالاتصال الجسدي هو أقل ما يشغلك، إنه يعني أنك بحاجة إلى المساعدة لتنمية علاقاتك».