القديمي: وصول أسلحة إيرانية إلى ميناء الحديدة
الاثنين - 27 يناير 2020
Mon - 27 Jan 2020
وليد القديمي
كشف مسؤول بالحكومة اليمنية عن وصول أسلحة إيرانية إلى الميليشيات الحوثية عبر ميناء الحديدة غرب اليمن.
وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، في تغريدة على تويتر إن «كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة وصلت إلى ميليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة».
وشدد على ضرورة «تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين، وإنهاء انقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري، وكسرهم في فترة وجيزة»، وتساءل قائلا «هل تدرك وتعي القيادة السياسية في اليمن هذا الأمر؟».
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية أكدت أن تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية «نسف كل جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية»، مؤكدة أن صبرها «لن يطول».
وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني أن ما يحدث من تصعيد عسكري لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والذي ترافق مع تطورات إقليمية أبرزها مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقيات والتفاهمات مع الميليشيات وفي مقدمتها اتفاق السويد حول الحديدة، ويعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.
ولفت الإرياني إلى أن ميليشيات الحوثي لم تنفذ خلال أكثر من عام أيا من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، في ظل وقف إطلاق النار الهش في محافظة الحديدة، وأكد أن الشعب اليمني والجيش الوطني قادران على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية، وتحرير كل ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.
وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، في تغريدة على تويتر إن «كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة وصلت إلى ميليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة».
وشدد على ضرورة «تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين، وإنهاء انقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري، وكسرهم في فترة وجيزة»، وتساءل قائلا «هل تدرك وتعي القيادة السياسية في اليمن هذا الأمر؟».
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية أكدت أن تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية «نسف كل جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية»، مؤكدة أن صبرها «لن يطول».
وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني أن ما يحدث من تصعيد عسكري لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والذي ترافق مع تطورات إقليمية أبرزها مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقيات والتفاهمات مع الميليشيات وفي مقدمتها اتفاق السويد حول الحديدة، ويعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.
ولفت الإرياني إلى أن ميليشيات الحوثي لم تنفذ خلال أكثر من عام أيا من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، في ظل وقف إطلاق النار الهش في محافظة الحديدة، وأكد أن الشعب اليمني والجيش الوطني قادران على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية، وتحرير كل ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.
