من قتل قائد وحدة الباسيج الإيرانية؟
الخميس - 23 يناير 2020
Thu - 23 Jan 2020
عبدالحسين مجدمي (مكة)
أثار مقتل قائد وحدة الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني عبدالحسين مجدمي شكوكا كبيرة عن تصفيات تجري داخل نظام الملالي الذي بدأ يتهاوى، ويتلقى الصفعة وراء الأخرى.
وفيما لم تكشف السلطات الإيرانية عن قاتل الجنرال الإيراني الذي قاد حملة عنف في الأيام الماضية ضد المظاهرات التي اندلعت في طهران ومختلف المحافظات، توقع خبراء أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الاغتيالات في صفوف القيادة الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، أن مسلحين ملثمين أطلقا النار على قائد محلي لقوات الأمن شبه العسكرية في جنوب غرب إيران، مما أدى إلى مقتله، وهو أحد مساعدي قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قتل أخيرا في غارة أمريكية.
وكان عبدالحسين مجدمي يترأس قوات «الباسيج»، الجناح الداخلي للحرس الثوري، في بلدة دارخوين، وقتل بالرصاص أمام منزله في البلدة الواقعة بمقاطعة خوزستان الغنية بالنفط في البلاد.
وقالت «إرنا» إن مهاجمين اثنين على دراجة نارية مسلحين ببندقية هجومية وبندقية صيد نصبا كمينا لمجدمي، وأفادت وسائل إعلام إيرانية أخرى أن المسلحين كانا مقنعين، لافتة إلى أنه تم إطلاق أربع رصاصات.
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في الهجوم، ولم يكن ثمة دافع واضح لقتله كما ذكرت، لكن وحدات «الباسيج» انخرطت في اشتباكات عنيفة مع المتظاهرين في المنطقة في نوفمبر الماضي، حيث قتل وأصيب عدد من المحتجين.
وفيما لم تكشف السلطات الإيرانية عن قاتل الجنرال الإيراني الذي قاد حملة عنف في الأيام الماضية ضد المظاهرات التي اندلعت في طهران ومختلف المحافظات، توقع خبراء أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الاغتيالات في صفوف القيادة الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، أن مسلحين ملثمين أطلقا النار على قائد محلي لقوات الأمن شبه العسكرية في جنوب غرب إيران، مما أدى إلى مقتله، وهو أحد مساعدي قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قتل أخيرا في غارة أمريكية.
وكان عبدالحسين مجدمي يترأس قوات «الباسيج»، الجناح الداخلي للحرس الثوري، في بلدة دارخوين، وقتل بالرصاص أمام منزله في البلدة الواقعة بمقاطعة خوزستان الغنية بالنفط في البلاد.
وقالت «إرنا» إن مهاجمين اثنين على دراجة نارية مسلحين ببندقية هجومية وبندقية صيد نصبا كمينا لمجدمي، وأفادت وسائل إعلام إيرانية أخرى أن المسلحين كانا مقنعين، لافتة إلى أنه تم إطلاق أربع رصاصات.
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في الهجوم، ولم يكن ثمة دافع واضح لقتله كما ذكرت، لكن وحدات «الباسيج» انخرطت في اشتباكات عنيفة مع المتظاهرين في المنطقة في نوفمبر الماضي، حيث قتل وأصيب عدد من المحتجين.
