مدير جامعة أم القرى يدشن فعاليات الملتقى العلمي الـ19 "تاريخ وحضارة مكة المكرمة عبر العصور"
الخميس - 23 يناير 2020
Thu - 23 Jan 2020
دشن مدير جامعة أم القرى أ. د. عبد الله بافيل أمس، فعاليات الملتقى العلمي الـ19 الذي نظمته جامعة أم القرى بالتعاون مع الجمعية التاريخية السعودية، تحت شعار "تاريخ وحضارة مكة المكرمة عبر العصور"، وذلك بقاعة الملك عبد العزيز في العابدية، بحضور الأميرة هند بنت عبدالرحمن وعدد من مدراء الجامعات السابقين وكبار الباحثين والقياديين من مختلف الجامعات والقطاعات السعودية.
المشرف على فرع الجمعية التاريخية السعودية بمكة المكرمة د . فهد بن عتيق المالكي، استهل الحفل بكلمة قال فيها إن فكرة الملتقى العلمي الـ19 تحت عنوان "تاريخ وحضارة مكة المكرمة عبر العصور"، جاءت انطلاقا من النظرة المشتركة بين جامعة أم القرى والجمعية التاريخية السعودية، وهي من الأهداف السامية للجمعية بإقامة الملتقيات العلمية وإثراء المعرفة والعناية بالتاريخ الوطني، هذا وقد بلغت المشاركات أكثر من 120 ملخصا، عرضت على لجان اعتمدت منها 39 بحثا، منوها بدعم مدير الجامعة أ. د. عبد الله بافيل اللامحدود لنشاطات فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة، مقدما شكره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وللرعاة.
بعدها شاهد الحضور عرضا مرئيا عن فلم الملتقى العلمي الـ19، وأعقب ذلك حديث أ. د. يوسف الثقفي نيابة عن الباحثين والباحثات، منوها بدور الجمعية وأهدافها ورسالتها وأبحاثها.
ثم شاهد الجميع عملا إنشاديا مقدما من الكلية الجامعية بأضم.
رئيس الجمعية التاريخية السعودية د. عبد الله زيدان أكد في كلمته أن هذا اللقاء العلمي للجمعية التاريخية السعودية في مكة المكرمة له خصوصية قد لا توجد في أي مكان آخر، مضيفا أن أكثر الأبحاث المتقدمة كانت من نصيب الأخوات الباحثات، حيث بلغ عدد أبحاثهن 23 بحثا من أصل 44 بحثا، وفي ذلك دلالة على أن المرأة السعودية تضطلع بنصيبها الوافر في التنمية ورفعة الوطن، وتحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة بإعطاء المرأة دورها المستحق في التنمية جنبا إلى جنب مع الرجل، منوها ببذل مدير الجامعة وإداراتها كافة الجهود في سبيل عقد هذا الملتقى، وألقيت قصيدة شعرية للدكتور عبدالله بن سكات الرشيدي نالت استحسان الحضور.
مدير الجامعة أ. د. عبد الله بافيل أكد في كلمته أن هذ الملتقى يأتي تزامنا مع ما تشهده بلادنا الحبيبة، من نهضة حضارية وتنموية شاملة في ظل ما تحظى به من عناية ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واهتمامه الشخصي بالتاريخ والمؤرخين، لا سيما تاريخ هذه الدولة المبارك التي قامت على أساس تحكيم شرع الله، والعمل بكتاب الله العزيز وسنة نبيه المطهرة.
وأعرب عن أمله في أن يخرج المشاركون فيه بتوصيات تسهم بدورها في دعم التاريخ الوطني بشكل عام، ودراسات تاريخ وحضارة مكة المكرمة على وجه الخصوص، وقدم الشكر لرئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية د. عبدالله بن علي الزيدان، وللمشرف على فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة د. فهد بن عتيق المالكي ولفريق علمه، على التنسيق والإعداد بالتعاون مع قطاعات الجامعة لإنجاح هذا الملتقى، وتحقيق الأهداف التي تخدم الوطن وتعود عليه بالنفع والفائدة.
وفي ختام الحفل كرم الرعاة والمشاركين والمشاركات في فعاليات الملتقى.
المشرف على فرع الجمعية التاريخية السعودية بمكة المكرمة د . فهد بن عتيق المالكي، استهل الحفل بكلمة قال فيها إن فكرة الملتقى العلمي الـ19 تحت عنوان "تاريخ وحضارة مكة المكرمة عبر العصور"، جاءت انطلاقا من النظرة المشتركة بين جامعة أم القرى والجمعية التاريخية السعودية، وهي من الأهداف السامية للجمعية بإقامة الملتقيات العلمية وإثراء المعرفة والعناية بالتاريخ الوطني، هذا وقد بلغت المشاركات أكثر من 120 ملخصا، عرضت على لجان اعتمدت منها 39 بحثا، منوها بدعم مدير الجامعة أ. د. عبد الله بافيل اللامحدود لنشاطات فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة، مقدما شكره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وللرعاة.
بعدها شاهد الحضور عرضا مرئيا عن فلم الملتقى العلمي الـ19، وأعقب ذلك حديث أ. د. يوسف الثقفي نيابة عن الباحثين والباحثات، منوها بدور الجمعية وأهدافها ورسالتها وأبحاثها.
ثم شاهد الجميع عملا إنشاديا مقدما من الكلية الجامعية بأضم.
رئيس الجمعية التاريخية السعودية د. عبد الله زيدان أكد في كلمته أن هذا اللقاء العلمي للجمعية التاريخية السعودية في مكة المكرمة له خصوصية قد لا توجد في أي مكان آخر، مضيفا أن أكثر الأبحاث المتقدمة كانت من نصيب الأخوات الباحثات، حيث بلغ عدد أبحاثهن 23 بحثا من أصل 44 بحثا، وفي ذلك دلالة على أن المرأة السعودية تضطلع بنصيبها الوافر في التنمية ورفعة الوطن، وتحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة بإعطاء المرأة دورها المستحق في التنمية جنبا إلى جنب مع الرجل، منوها ببذل مدير الجامعة وإداراتها كافة الجهود في سبيل عقد هذا الملتقى، وألقيت قصيدة شعرية للدكتور عبدالله بن سكات الرشيدي نالت استحسان الحضور.
مدير الجامعة أ. د. عبد الله بافيل أكد في كلمته أن هذ الملتقى يأتي تزامنا مع ما تشهده بلادنا الحبيبة، من نهضة حضارية وتنموية شاملة في ظل ما تحظى به من عناية ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واهتمامه الشخصي بالتاريخ والمؤرخين، لا سيما تاريخ هذه الدولة المبارك التي قامت على أساس تحكيم شرع الله، والعمل بكتاب الله العزيز وسنة نبيه المطهرة.
وأعرب عن أمله في أن يخرج المشاركون فيه بتوصيات تسهم بدورها في دعم التاريخ الوطني بشكل عام، ودراسات تاريخ وحضارة مكة المكرمة على وجه الخصوص، وقدم الشكر لرئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية د. عبدالله بن علي الزيدان، وللمشرف على فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة د. فهد بن عتيق المالكي ولفريق علمه، على التنسيق والإعداد بالتعاون مع قطاعات الجامعة لإنجاح هذا الملتقى، وتحقيق الأهداف التي تخدم الوطن وتعود عليه بالنفع والفائدة.
وفي ختام الحفل كرم الرعاة والمشاركين والمشاركات في فعاليات الملتقى.