قائد بالجيش اليمني: موعدنا صنعاء
الانقلابيون يضعون قيودا أمام السلام خلال لقاء سفراء الاتحاد الأوروبي
الانقلابيون يضعون قيودا أمام السلام خلال لقاء سفراء الاتحاد الأوروبي
الأربعاء - 22 يناير 2020
Wed - 22 Jan 2020
واصل الجيش اليمني المسنود بقوات التحالف تقدمه لليوم الخامس على التوالي في جبهة نهم شرق صنعاء، وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران وسقوط عدد من عناصرها قتلى وجرحى وأسرى، بينهم قيادات بارزة.
ودعا قائد العمليات المشتركة في وزارة الدفاع اليمنية، اللواء الركن صغير بن عزيز، خلال اطلاعه على مسرح العمليات، الجيش الوطني إلى التقدم نحو العاصمة صنعاء لاستعادتها من قبضة ميليشيات الحوثي.
وأكد أنها المعركة الحاسمة للتخلص من الانقلابيين، وقال في رسالة صوتية بعثها للجيش «تقدموا نحو صنعاء، من أجل حقن دماء اليمنيين، وعودة النازحين إلى منازلهم، وتأمين الأطفال والنساء من بطش الميليشيات»، مضيفا «موعدنا صنعاء».
ويرى المراقبون أن خطة الجيش الوطني تهدف لتحرير منطقة حريب القراميش بالكامل ومن ثم الزحف باتجاه منطقة الشرفة المطلة على مديرية بني حشيش، وبذلك تتمكن قوات الجيش من قطع الخط الرابط بين بني حشيش ومنطقة نهم وحريب القراميش بمديرية خولان، فضلا عن الالتفاف على منطقة الوقشة وقطع طريق حريب القراميش، المجاوحة، الوقشة.
وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحقيق انتصارات كبيرة خلال العمليات العسكرية التي تشهدها جبهات صنعاء والجوف والبيضاء بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، وكبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
من جهة أخرى وضعت قيادات ميليشيات الحوثي عددا من الشروط للسلام في اليمن، وطالبوا خلال لقاءاتهم سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس غروندبرغ وسفيري فرنسا وهولندا كرستيان تستو وإيرما فان ديورن، بفتح مطار صنعاء الدولي ووقف ما يسمى التصعيد في الجبهات، ورفع الحصار.
وأكد وزير خارجية الحكومة الحوثية غير المعترف بها هشام شرف أن التسوية تتطلب وقفا شاملا لإطلاق النار في كل الجبهات، ورفع الحصار عن جماعته، على أن يسبق ذلك عدد من إجراءات بناء الثقة، في مقدمتها «تحييد العملية الاقتصادية، ودفع مرتبات موظفي الدولة، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح بالدخول الدائم للسفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة دون أي عوائق».
مشاهدات يمنية
ودعا قائد العمليات المشتركة في وزارة الدفاع اليمنية، اللواء الركن صغير بن عزيز، خلال اطلاعه على مسرح العمليات، الجيش الوطني إلى التقدم نحو العاصمة صنعاء لاستعادتها من قبضة ميليشيات الحوثي.
وأكد أنها المعركة الحاسمة للتخلص من الانقلابيين، وقال في رسالة صوتية بعثها للجيش «تقدموا نحو صنعاء، من أجل حقن دماء اليمنيين، وعودة النازحين إلى منازلهم، وتأمين الأطفال والنساء من بطش الميليشيات»، مضيفا «موعدنا صنعاء».
ويرى المراقبون أن خطة الجيش الوطني تهدف لتحرير منطقة حريب القراميش بالكامل ومن ثم الزحف باتجاه منطقة الشرفة المطلة على مديرية بني حشيش، وبذلك تتمكن قوات الجيش من قطع الخط الرابط بين بني حشيش ومنطقة نهم وحريب القراميش بمديرية خولان، فضلا عن الالتفاف على منطقة الوقشة وقطع طريق حريب القراميش، المجاوحة، الوقشة.
وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحقيق انتصارات كبيرة خلال العمليات العسكرية التي تشهدها جبهات صنعاء والجوف والبيضاء بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، وكبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
من جهة أخرى وضعت قيادات ميليشيات الحوثي عددا من الشروط للسلام في اليمن، وطالبوا خلال لقاءاتهم سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس غروندبرغ وسفيري فرنسا وهولندا كرستيان تستو وإيرما فان ديورن، بفتح مطار صنعاء الدولي ووقف ما يسمى التصعيد في الجبهات، ورفع الحصار.
وأكد وزير خارجية الحكومة الحوثية غير المعترف بها هشام شرف أن التسوية تتطلب وقفا شاملا لإطلاق النار في كل الجبهات، ورفع الحصار عن جماعته، على أن يسبق ذلك عدد من إجراءات بناء الثقة، في مقدمتها «تحييد العملية الاقتصادية، ودفع مرتبات موظفي الدولة، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح بالدخول الدائم للسفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة دون أي عوائق».
مشاهدات يمنية
- مدفعية الجيش الوطني تقصف آليات عسكرية تحمل تعزيزات بشرية حوثية شمال سلسلة جرشب بنهم.
- الحوثيون ينهبون معدات وأجهزة جامعة إب وسط اليمن.
- ميليشيات الانقلاب تستهدف الأحياء السكنية وشوارع عامة في مديرية حيس جنوب الحديدة.
- وزير الخارجية محمد الحضرمي: ميليشيات الحوثي مستمرة في فرض القيود في مجال العمل الإنساني والتدخل في توزيع المساعدات الإنسانية.