فيما كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث عن فرص تحقيق السلام في ليبيا، خلال مؤتمر برلين الذي عقد أمس بمشاركة 11 دولة، كانت بلاده ترسل 6 آلاف مجند مرتزق إلى العاصمة طرابلس لمواصلة القتال ضد الجيش الليبي، ودعم الميليشيات المسلحة التي تعمل تحت عباءة حكومة الوفاق.وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية مستمرة، حيث تتواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من «المرتزقة» إلى هناك، إذ ارتفع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية حتى الآن إلى نحو 2400، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير، سواء في عفرين أو مناطق «درع الفرات» ومنطقة شمال شرق سوريا.
وأوضح المرصد أن المتطوعين هم من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند»، فيما تشير المعلومات المؤكدة إلى أن تركيا تريد نحو 6000 متطوع سوري في ليبيا.
وقالت المصادر إن تركيا ستقوم بتعديل المغريات التي قدمتها لهؤلاء المقاتلين، بعد وصول أعداد المتطوعين إلى ذلك الرقم، حيث ستقوم بتخفيض المخصصات المالية وستضع شروطا معينة لعملية التطوع.
ولفت المرصد إلى وصول المزيد من الجثث التابعة للمقاتلين السوريين في طرابلس، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 24 مقاتلا من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات».
من جهته، كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن خطة أمنية تقضي بخروج كل المقاتلين الأجانب من ليبيا خلال الأسابيع القادمة، مهما كانت جنسياتهم ووضعهم القانوني.
وقال سلامة قبيل انطلاق جلسات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا: إن هناك عددا كبيرا من المقاتلين غير الليبيين من أكثر من عشر دول يقاتلون في الجبهات الليبية، مشيرا إلى أنه على علم بأن الوضع القانوني للمقاتلين مختلف جوهريا، موضحا وجود شركات أمنية خاصة تعمل لصالحهم، وأن بعض القوى النظامية تعمل كخبراء ومدربين لهم.
وأوضح المرصد أن المتطوعين هم من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند»، فيما تشير المعلومات المؤكدة إلى أن تركيا تريد نحو 6000 متطوع سوري في ليبيا.
وقالت المصادر إن تركيا ستقوم بتعديل المغريات التي قدمتها لهؤلاء المقاتلين، بعد وصول أعداد المتطوعين إلى ذلك الرقم، حيث ستقوم بتخفيض المخصصات المالية وستضع شروطا معينة لعملية التطوع.
ولفت المرصد إلى وصول المزيد من الجثث التابعة للمقاتلين السوريين في طرابلس، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 24 مقاتلا من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات».
من جهته، كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن خطة أمنية تقضي بخروج كل المقاتلين الأجانب من ليبيا خلال الأسابيع القادمة، مهما كانت جنسياتهم ووضعهم القانوني.
وقال سلامة قبيل انطلاق جلسات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا: إن هناك عددا كبيرا من المقاتلين غير الليبيين من أكثر من عشر دول يقاتلون في الجبهات الليبية، مشيرا إلى أنه على علم بأن الوضع القانوني للمقاتلين مختلف جوهريا، موضحا وجود شركات أمنية خاصة تعمل لصالحهم، وأن بعض القوى النظامية تعمل كخبراء ومدربين لهم.