في أول حوار له مع صحيفة عقب تعيينه وزيرا للطاقة في السعودية، أوضح خالد الفالح لـ»هيوستن كرونيكل» الأمريكية أن تخمة النفط في السوق، والتي استمرت نحو عامين وتسببت في هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ سبعة أعوام تقريبا قد اختفت الآن.
ونقلت الصحيفة عن الفالح قوله «لقد خرجنا منها». في إشارة إلى تخمة المعروض، مضيفا: اختفى الفائض في المعروض، وكل ما بقي لنا حتى الآن هو ارتفاع المخزونات وسنتركها للنظام حتى يخلصنا منها.
وأجرت الصحيفة الحوار مع الفالح في هيوستن، حيث جاء لتفقد أعمال شركة أرامكو السعودية هناك، والتقت به الصحيفة في متحف هيوستن للفنون، حيث تناول الفالح وجبة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام. ويرافق الفالح ووزراء آخرون ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في رحلته إلى الولايات المتحدة التي التقى فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إضافة إلى عدد من السياسيين ورؤساء الشركات الأمريكية التي تم فتح باب الاستثمار المباشر لها في السوق السعودية.
مستمرون بالاستثمار
وأكد الفالح للصحيفة الأمريكية أن المملكة ستستمر في الاستثمار في طاقتها الإنتاجية من النفط الخام، نظرا لإيمانها الشديد بأن الطلب على النفط سيظل مستمرا في السنوات المقبلة حتى مع ظهور عدد من البدائل الأخرى، مثل السيارات الكهربائية.
وقال الفالح: نحن لسنا خائفين. نحن واقعيون، ولهذا ندرك أن النفط سيحصل على حصة مهمة من مزيج الطاقة العالمي في العقود المقبلة. وأضاف «حتى وإن هبطت حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي على سبيل الافتراض من 30 إلى 25 %، فإن هذا الرقم سيظل كبيرا مع زيادة الطلب على النفط حتى أعوام 2030 أو 2040».
وكان الفالح أوضح السبت الماضي في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام السعودية في واشنطن أن المملكة ـ أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ـ ستستعيد أهميتها في تحقيق التوازن بين العرض والطلب بعد تعافي السوق العالمية للخام.
وقال الفالح في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية: رغم أن الإنتاج خلال العامين الماضيين مرتفع والأسعار منخفضة، إلا أن البترول لا يزال هاجس دول العالم الكبرى، ولأنه سلعة لها دورات ارتفاع وانخفاض، فالجميع يدرك أنه بعد أن تنتهي دورة الانخفاض الحالية سيكون العالم بحاجة لدولة بعمق السعودية، وقدرتها الاستراتيجية على موازنة العرض والطلب.
سياستنا ثابتة
وأشار الفالح الذي التقى نظيره الأمريكي ضمن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة إلى اهتمام الجانب الأمريكي بمعرفة السياسة السعودية، مضيفا: أكدنا لهم أن سياستنا ثابتة، وأننا ما زلنا دولة تتسم بالمسؤولية من ناحية المحافظة على طاقتها، وجاهزة لسد أي نقص في السوق، وأنها تسعى دائما لأن يكون هناك توازن في العرض والطلب، وأن يكونا معتدلين، وأن تكون الأسعار عادلة للمنتجين والمستهلكين.
وتخلت السعودية - القائد الفعلي لأوبك - عن دور المنتج المرجح فعليا في 2014 حينما قادت تحولا في سياسة التكتل من خلال الإحجام عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار والسماح للسوق بموازنة نفسها بدون تدخل.
ونقلت الصحيفة عن الفالح قوله «لقد خرجنا منها». في إشارة إلى تخمة المعروض، مضيفا: اختفى الفائض في المعروض، وكل ما بقي لنا حتى الآن هو ارتفاع المخزونات وسنتركها للنظام حتى يخلصنا منها.
وأجرت الصحيفة الحوار مع الفالح في هيوستن، حيث جاء لتفقد أعمال شركة أرامكو السعودية هناك، والتقت به الصحيفة في متحف هيوستن للفنون، حيث تناول الفالح وجبة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام. ويرافق الفالح ووزراء آخرون ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في رحلته إلى الولايات المتحدة التي التقى فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إضافة إلى عدد من السياسيين ورؤساء الشركات الأمريكية التي تم فتح باب الاستثمار المباشر لها في السوق السعودية.
مستمرون بالاستثمار
وأكد الفالح للصحيفة الأمريكية أن المملكة ستستمر في الاستثمار في طاقتها الإنتاجية من النفط الخام، نظرا لإيمانها الشديد بأن الطلب على النفط سيظل مستمرا في السنوات المقبلة حتى مع ظهور عدد من البدائل الأخرى، مثل السيارات الكهربائية.
وقال الفالح: نحن لسنا خائفين. نحن واقعيون، ولهذا ندرك أن النفط سيحصل على حصة مهمة من مزيج الطاقة العالمي في العقود المقبلة. وأضاف «حتى وإن هبطت حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي على سبيل الافتراض من 30 إلى 25 %، فإن هذا الرقم سيظل كبيرا مع زيادة الطلب على النفط حتى أعوام 2030 أو 2040».
وكان الفالح أوضح السبت الماضي في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام السعودية في واشنطن أن المملكة ـ أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ـ ستستعيد أهميتها في تحقيق التوازن بين العرض والطلب بعد تعافي السوق العالمية للخام.
وقال الفالح في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية: رغم أن الإنتاج خلال العامين الماضيين مرتفع والأسعار منخفضة، إلا أن البترول لا يزال هاجس دول العالم الكبرى، ولأنه سلعة لها دورات ارتفاع وانخفاض، فالجميع يدرك أنه بعد أن تنتهي دورة الانخفاض الحالية سيكون العالم بحاجة لدولة بعمق السعودية، وقدرتها الاستراتيجية على موازنة العرض والطلب.
سياستنا ثابتة
وأشار الفالح الذي التقى نظيره الأمريكي ضمن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة إلى اهتمام الجانب الأمريكي بمعرفة السياسة السعودية، مضيفا: أكدنا لهم أن سياستنا ثابتة، وأننا ما زلنا دولة تتسم بالمسؤولية من ناحية المحافظة على طاقتها، وجاهزة لسد أي نقص في السوق، وأنها تسعى دائما لأن يكون هناك توازن في العرض والطلب، وأن يكونا معتدلين، وأن تكون الأسعار عادلة للمنتجين والمستهلكين.
وتخلت السعودية - القائد الفعلي لأوبك - عن دور المنتج المرجح فعليا في 2014 حينما قادت تحولا في سياسة التكتل من خلال الإحجام عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار والسماح للسوق بموازنة نفسها بدون تدخل.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة