قبائل ليبيا: سنواجه مرتزقة إردوغان

السبت - 18 يناير 2020

Sat - 18 Jan 2020

تبحث 10 دول وعدد من المنظمات الدولية الأزمة الليبي خلال مؤتمر ليبيا الذي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين اليوم، بحضور عدد من زعماء العالم.

وأعدت الأمم المتحدة وثيقة داخلية تحدد مسارات دعم ليبيا نحو وقف دائم لإطلاق النار، وتطبيق حازم لحظر توريد الأسلحة ووقف الصراع.

ووفقا للورقة فإن مسودة البيان الختامي لمؤتمر ليبيا المقرر عقده اليوم في برلين، تتضمن ستة بنود، بينها إصلاحات في مجالي الاقتصاد والأمن، إلى جانب وقف إطلاق النار وتطبيق حظر توريد الأسلحة، وأحال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الورقة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي بتاريخ 15 يناير.

وتتضمن الورقة أيضا إلزام ممثلي أكثر من عشر دول مدعوة للمشاركة في المؤتمر بالعودة إلى العملية السياسية في ليبيا والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

في المقابل، كشف مسؤول نفطي ليبي عن منع ناقلة نفط من الدخول لميناء «الحريقة» بمدينة طبرق أقصى الشرق الليبي.

وقال صلاح سكنديل، الموظف بشركة الخليج العربي للنفط، وهي شركة تشغيل مساهمة مملوكة بالكامل للدولة الليبية، مقرها الرئيسي بنغازي أمس، إن شركة الخليج أعطت التعليمات للحقول التابعة لها جنوب البلاد مثل حقل السرير وحقل المسلة بتخفيض الإنتاج نتيجة لإغلاق الميناء.

وأعلنت مجموعة من أعيان وقبائل شرق ليبيا أمس الأول، إغلاق المواني والحقول النفطية بسبب استخدام أموال النفط في جلب مرتزقة إردوغان والمستعمر التركي.

وتوجد أكبر الحقول النفطية والموانئ في مواقع سيطرة قوات قائد الجيش الوطني الليبي المشير حليفة حفتر، وهي تعمل بشكل طبيعي منذ عام 2016 وبلغت حجم إيرادات النفط لعام 2019 نحو 42 مليار دولار، بحسب بيانات المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.

أبزر الدول المشاركة في مؤتمر برلين


  • الولايات المتحدة الأمريكية



  • ألمانيا



  • روسيا



  • مصر



  • الإمارات



  • الجزائر



  • فرنسا



  • إيطاليا



  • تركيا