ربيع: متى سنتخطى بمسرحنا مرحلة مكانك سر؟
الخميس - 23 يونيو 2016
Thu - 23 Jun 2016
أوضح الكاتب المسرحي محمد ربيع أن المسرح السعودي منذ ظهوره وإلى يومنا هذا مر بـ5 مراحل، هي:
1. الاغتراب، أي أن الكاتب لم يكن سعوديا ويمثل خارجا.
2. الصدمة: كانت في عهد أحمد السباعي، حيث صدم المسرحيون والأدباء بإيقاف المسرح رغم أنه يتماشى مع الضوابط الإسلامية، ولا سيما توقيع السباعي تعهدا بعدم عمل المرأة به.
3. الإنعاش: محاولات بعض الأدباء والكتاب العودة للكتابة المسرحية وتفعيل دور المسرح، منهم عصام خوقير وعبدالرحمن الحمد.
4. تنامي الاهتمام: نشاط بعض الأدباء ومحاولاتهم إعادة المسرح للساحة، تأسست على إثرها جمعيات الثقافة والفنون، واستقطاب عدد من المخرجين من خارج المملكة لدعم الحراك المسرحي.
5. مكانك سر: لم نقدم شيئا حتى الآن وما زلنا نعيد حقبة تنامي الاهتمام ونتفاخر بالمكاسب القديمة.
وأضاف ربيع خلال ورقة ألقاها بجمعية الثقافة والفنون بالباحة عن «المسرح السعودي وريادة أحمد السباعي» أمس الأول أن تعطل تفعيل دور المسرح يعود للظنون السيئة التي بناها المحتسبون عن المسرح، فشكلت لدى المجتمع هاجسا وتخوفا بأن يكون مصدرا للتجاوز.
وذكر ربيع بأن التجارة والمال أسهما في ضعف الحراك الفني والثقافي لدينا، فاختطف الممثل وأصبح تاجرا أو مقاولا بدلا من أن يكون مثقفا وأديبا.
واعترف بأن الصحوة اختطفت المسرح وأسهمت في ضعف المسارح المدرسية وتشتيتها فألغي النشاط المسرحي وأصبح ضمن النشاط الثقافي.
من جهته بين أستاذ النقد بجامعة الباحة الدكتور سعيد الجعيدي أن إجهاض مسرح السباعي أسهم في عدم نهوض الحركة المسرحية لدينا، وأكد من خلال دراسته لسيرة السباعي في رسالة ماجستير أن سبب إيقاف مسرح السباعي يعود إلى خطابات من المحتسبين وهيئة الأمر بالمعروف للجهات العليا تأمر من باب سد الذرائع بإيقافه بحجة أنه سيتحول مستقبلا لملهى بمكة.
وأشار الجعيدي إلى أن الروايتين لمسرح السباعي عن فتح مكة ومسيلمة الكذاب فقدتا، مبينا أن كل التجارب المسرحية بالعالم العربي تعرضت لما تعرض له مسرح السباعي من عقبات وإيقافات.
واستبشر الجعيدي بأن الرؤية الجديدة 2030 ستكون خيرا على الفنون والمسرح بالسعودية من خلال تبنيها عددا من الأفكار التي تدعم الحراك المسرحي.
من الورقة
1. الاغتراب، أي أن الكاتب لم يكن سعوديا ويمثل خارجا.
2. الصدمة: كانت في عهد أحمد السباعي، حيث صدم المسرحيون والأدباء بإيقاف المسرح رغم أنه يتماشى مع الضوابط الإسلامية، ولا سيما توقيع السباعي تعهدا بعدم عمل المرأة به.
3. الإنعاش: محاولات بعض الأدباء والكتاب العودة للكتابة المسرحية وتفعيل دور المسرح، منهم عصام خوقير وعبدالرحمن الحمد.
4. تنامي الاهتمام: نشاط بعض الأدباء ومحاولاتهم إعادة المسرح للساحة، تأسست على إثرها جمعيات الثقافة والفنون، واستقطاب عدد من المخرجين من خارج المملكة لدعم الحراك المسرحي.
5. مكانك سر: لم نقدم شيئا حتى الآن وما زلنا نعيد حقبة تنامي الاهتمام ونتفاخر بالمكاسب القديمة.
وأضاف ربيع خلال ورقة ألقاها بجمعية الثقافة والفنون بالباحة عن «المسرح السعودي وريادة أحمد السباعي» أمس الأول أن تعطل تفعيل دور المسرح يعود للظنون السيئة التي بناها المحتسبون عن المسرح، فشكلت لدى المجتمع هاجسا وتخوفا بأن يكون مصدرا للتجاوز.
وذكر ربيع بأن التجارة والمال أسهما في ضعف الحراك الفني والثقافي لدينا، فاختطف الممثل وأصبح تاجرا أو مقاولا بدلا من أن يكون مثقفا وأديبا.
واعترف بأن الصحوة اختطفت المسرح وأسهمت في ضعف المسارح المدرسية وتشتيتها فألغي النشاط المسرحي وأصبح ضمن النشاط الثقافي.
من جهته بين أستاذ النقد بجامعة الباحة الدكتور سعيد الجعيدي أن إجهاض مسرح السباعي أسهم في عدم نهوض الحركة المسرحية لدينا، وأكد من خلال دراسته لسيرة السباعي في رسالة ماجستير أن سبب إيقاف مسرح السباعي يعود إلى خطابات من المحتسبين وهيئة الأمر بالمعروف للجهات العليا تأمر من باب سد الذرائع بإيقافه بحجة أنه سيتحول مستقبلا لملهى بمكة.
وأشار الجعيدي إلى أن الروايتين لمسرح السباعي عن فتح مكة ومسيلمة الكذاب فقدتا، مبينا أن كل التجارب المسرحية بالعالم العربي تعرضت لما تعرض له مسرح السباعي من عقبات وإيقافات.
واستبشر الجعيدي بأن الرؤية الجديدة 2030 ستكون خيرا على الفنون والمسرح بالسعودية من خلال تبنيها عددا من الأفكار التي تدعم الحراك المسرحي.
من الورقة
- أول نص مسرحي دخل السعودية فتح الأندلس للبناني فؤاد الخطيب 1930م
- حسين سراج بنصه ظالم نفسه 1932 يعد أول كاتب سعودي مسرحي
- أول نص مكتمل الأركان ويمثل على الخشبة السعودية «طبيب بالمشعاب» 1972، للكاتب إبراهيم الحمدان
- «عرسان فوق الثمانين» أول نص بالباحة بنادي السراة
- أول مسرحية بالعالم العربي «البخيل» في بيروت لمارون قباني 1874.