السعودية والأمم المتحدة تنتقلان إلى مرحلة ما بعد التقرير المثير

الخميس - 23 يونيو 2016

Thu - 23 Jun 2016

حضرت كل موضوعات المنطقة على أجندة المباحثات التي أجراها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، فيما أسفرت تلك المباحثات التي جرت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عن تجاوز الجانبين مرحلة التقرير المثير الذي اتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن بانتهاك حقوق الأطفال.

ووصف السفير السعودي لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعلمي لقاء الأمير محمد بن سلمان ومون بـ»الإيجابي»، وقال في اتصال هاتفي لـ»مكة» أمس إن قائمة البحث شملت كل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وعما إذا كانت الرياض والأمم المتحدة قد تجاوزتا تداعيات تقرير مون الأخير الخاص بحقوق الأطفال في اليمن، قال المعلمي «الموضوع الآن بات منتهيا، وكان محل بحث وتم الاتفاق على الخطوات المستقبلية فيه».

وعن ماهية الخطوات المستقبلية التي تم الاتفاق عليها بين الرياض والأمم المتحدة في لقاء الأمير محمد بن سلمان وبان كي مون، شدد على أن تلك الخطوات تستند إلى استمرار التشاور والتفاهم بين الأمم المتحدة، والالتزام بتبادل المعلومات بشكل أكثر فاعلية.

وعن قضايا المنطقة التي بحثها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال اجتماعه بأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، أشار المعلمي إلى أن البحث شمل كل القضايا بلا استثناء، بما فيها الأزمة السورية، في وقت رشحت فيه معلومات أولية تشير إلى أن النقاشات تطرقت إلى دور الرياض الداعم للسلم والأمن الدوليين، وجهودها في دعم منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإنسانية والإغاثية منها.

وجرى خلال اللقاء استعراض جهود السعودية في دعم الأمم المتحدة في كل المجالات الإغاثية والتنموية وحفظ السلام.

وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة على ما تقدمه السعودية من مساعدات للنازحين السوريين وللدول النامية، منوها بدورها القيادي في المنطقة والعالم ودعمها القوي للأمم المتحدة ومؤسساتها منذ التأسيس، متطلعا لتكثيف هذه الشراكة مستقبلا.