أيها السنابيون .. أنتم في غفلة!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الخميس - 23 يونيو 2016
Thu - 23 Jun 2016
لا أحب السناب شات، حاولت التأقلم معه ولكني فشلت فشلا ذريعا مريعا. وحاولت محبته ولكن الحب من ضمن الأشياء التي لا تحدث لمجرد تكرار المحاولات.
ثم حاولت فهم الطريقة التي يفكر بها أولئك «السنابيون» وقلت لعل فهم الطريقة يساعدني على تقبل الأمر.
أكثر أمر وجدته عصيا على الفهم هو أن أدخل مجلسا أو أذهب لزيارة صديق وأنا أحمل هاتفي وأنظر إلى شاشته وأنا أتحدث مع ذلك الصديق، يبدو مشهدا غريبا أن تتحدث مع أحدهم وتسأله عن أحواله وأنت لا تنظر إليه وتتعامل معه وكأنه مجرد مزهرية تزين خلفية المشهد.
وحين تشاهد النقل الحي للصلاة من الحرمين فإن أكثر شيء يمكن مشاهدته هو آل السناب وهم يوجهون كاميرات هواتفهم إلى وجوههم لكي يشاهد متابعوهم نور الإيمان يشع من وجوههم بمصاحبة فلاتر السناب!
شاهدت أحدهم في التلفزيون في الحرم المكي وهو ينتظر أذان المغرب لكي يصور مشهد لقمته الأولى، والحقيقة أن هذا تطور عظيم، فالصيام إحدى العبادات التي لا يمكن تصويرها وتوثيقها، هي بين العبد وربه، لكن مشاهد تصوير الإمساك والإفطار تدخل الصيام أيضا ضمن إرشيف توثيق العبادات القلبية!
أما اليوميات فهذا أمر آخر سبق أن كتبت عنه مقالا سابقا وكنت سأقتبس منه بعض الجمل لكني خشيت أن يكتشف المسؤولون في الصحيفة أني أسرق من مقالاتي القديمة لكتابة مقالات جديدة فيعدلون عن فكرة زيادة مكافأتي الشهرية إلى الضعف.
وعلى أي حال ..
هل أبدو أحمق في الأسطر السابقة بما يكفي للاعتقاد أني أتحدث عن الجميع؟!
وبغض النظر عن مسألة الحماقة فإني لا أعمم بالطبع، وهناك من يقول أشياء مفيدة وجميلة ومرحة وخفيفة في السناب. كل ما في الأمر أني أتحدث عن قناعاتي التي أحاول تغييرها، وقد يغيب على بعضكم ـ عن جهل أو غفلة ـ أن قناعاتي ليست قوانين الطبيعة!
[email protected]
ثم حاولت فهم الطريقة التي يفكر بها أولئك «السنابيون» وقلت لعل فهم الطريقة يساعدني على تقبل الأمر.
أكثر أمر وجدته عصيا على الفهم هو أن أدخل مجلسا أو أذهب لزيارة صديق وأنا أحمل هاتفي وأنظر إلى شاشته وأنا أتحدث مع ذلك الصديق، يبدو مشهدا غريبا أن تتحدث مع أحدهم وتسأله عن أحواله وأنت لا تنظر إليه وتتعامل معه وكأنه مجرد مزهرية تزين خلفية المشهد.
وحين تشاهد النقل الحي للصلاة من الحرمين فإن أكثر شيء يمكن مشاهدته هو آل السناب وهم يوجهون كاميرات هواتفهم إلى وجوههم لكي يشاهد متابعوهم نور الإيمان يشع من وجوههم بمصاحبة فلاتر السناب!
شاهدت أحدهم في التلفزيون في الحرم المكي وهو ينتظر أذان المغرب لكي يصور مشهد لقمته الأولى، والحقيقة أن هذا تطور عظيم، فالصيام إحدى العبادات التي لا يمكن تصويرها وتوثيقها، هي بين العبد وربه، لكن مشاهد تصوير الإمساك والإفطار تدخل الصيام أيضا ضمن إرشيف توثيق العبادات القلبية!
أما اليوميات فهذا أمر آخر سبق أن كتبت عنه مقالا سابقا وكنت سأقتبس منه بعض الجمل لكني خشيت أن يكتشف المسؤولون في الصحيفة أني أسرق من مقالاتي القديمة لكتابة مقالات جديدة فيعدلون عن فكرة زيادة مكافأتي الشهرية إلى الضعف.
وعلى أي حال ..
هل أبدو أحمق في الأسطر السابقة بما يكفي للاعتقاد أني أتحدث عن الجميع؟!
وبغض النظر عن مسألة الحماقة فإني لا أعمم بالطبع، وهناك من يقول أشياء مفيدة وجميلة ومرحة وخفيفة في السناب. كل ما في الأمر أني أتحدث عن قناعاتي التي أحاول تغييرها، وقد يغيب على بعضكم ـ عن جهل أو غفلة ـ أن قناعاتي ليست قوانين الطبيعة!
[email protected]