الأخبار الزائفة.. تحدي المؤسسات الإعلامية
الثلاثاء - 14 يناير 2020
Tue - 14 Jan 2020
يقول لوران بيغوت، الصحفي والمحاضر في علوم الإعلام والاتصال ومؤلف كتاب «التحقق من الأخبار في مواجهة الأخبار الزائفة» «إن الصحافيين لم يعودوا يحتكرون نقل الأخبار في عصر الاتصال الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، وباتت مهمتهم الأساسية التحقق من الأخبار، وهي إحدى أبرز وسائل التميز بالنسبة إلى وسائل الإعلام، لأن مستخدمي الانترنت هم بشكل ما ضحايا لشبكات التواصل الاجتماعي، نتيجة انغلاقهم على طرق محددة للوصول إلى الأخبار التي تحول بينهم وبين الحصول على معلومات جديدة أو مناقضة».
برأي بيغوت أن سر تميز الصحافيين في الوقت الحاضر مع التقدم السريع في عالم الاتصال اليوم والتحول الرقمي يكمن في العمل الجاد في التحقق بشكل مسبق ومعمق من صحة الأخبار والمعلومات التي تصل إليهم قبل نشرها للجمهور، في ظل تنامي استخدام الانترنت والمنصات الرقمية وتطبيقات التواصل الاجتماعي التي أخذت حيزا مهما من حياة الناس.
إن هذا التحدي الذي يواجه غرف الأخبار في المؤسسات الإعلامية، سواء الإذاعية منها أو التلفزيونية أو الصحفية، ومنصاتها الرقمية التابعة لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي يعد فرصة حقيقية إذا أحسنت تلك المؤسسات استثمارها، ولا سيما أنها تملك الخبرات المؤهلة والمدربة والإمكانات ومسيرة طويلة في صناعة المحتوى الإعلامي لعقود، إذ إن نجاحها في استثمار عملية التحقق من الأخبار سيضيف لها ميزة مهمة، وتكون أحد عوامل جذب مزيد من المتابعين والمهتمين والقراء في ظل انتشار المعلومات والأخبار الزائفة وتطلع الجمهور إلى محتوى صحيح ومتميز يحقق رغبته في الاطلاع.
إن عملية التحقق من صدقية الأخبار المقدمة للمتابعين قد يراه البعض ترفا، لكن منصات رقمية كفيس بوك وقوقل وتويتر أخذت الموضوع بجدية، حيث تسعى لوضع آليات جديدة في محاولة منها للتحقق من مصداقية عديد من الأخبار والمعلومات التي يجري تداولها عبر الانترنت مع انتشار الأخبار الزائفة.
لقد باتت عملية مواجهة انتشار الأخبار الزائفة، أو ما يعرف بـ «الفيك نيوز» عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تحتم على الصحافيين والمؤسسات الإعلامية تطوير أساليبهم وأدواتهم لمواكبة متغيرات العصر، والاضطلاع بمسؤولية العمل المكثف لتقديم محتوى متميز يتمتع بمصداقية لدى الجمهور.
@nalhazani
برأي بيغوت أن سر تميز الصحافيين في الوقت الحاضر مع التقدم السريع في عالم الاتصال اليوم والتحول الرقمي يكمن في العمل الجاد في التحقق بشكل مسبق ومعمق من صحة الأخبار والمعلومات التي تصل إليهم قبل نشرها للجمهور، في ظل تنامي استخدام الانترنت والمنصات الرقمية وتطبيقات التواصل الاجتماعي التي أخذت حيزا مهما من حياة الناس.
إن هذا التحدي الذي يواجه غرف الأخبار في المؤسسات الإعلامية، سواء الإذاعية منها أو التلفزيونية أو الصحفية، ومنصاتها الرقمية التابعة لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي يعد فرصة حقيقية إذا أحسنت تلك المؤسسات استثمارها، ولا سيما أنها تملك الخبرات المؤهلة والمدربة والإمكانات ومسيرة طويلة في صناعة المحتوى الإعلامي لعقود، إذ إن نجاحها في استثمار عملية التحقق من الأخبار سيضيف لها ميزة مهمة، وتكون أحد عوامل جذب مزيد من المتابعين والمهتمين والقراء في ظل انتشار المعلومات والأخبار الزائفة وتطلع الجمهور إلى محتوى صحيح ومتميز يحقق رغبته في الاطلاع.
إن عملية التحقق من صدقية الأخبار المقدمة للمتابعين قد يراه البعض ترفا، لكن منصات رقمية كفيس بوك وقوقل وتويتر أخذت الموضوع بجدية، حيث تسعى لوضع آليات جديدة في محاولة منها للتحقق من مصداقية عديد من الأخبار والمعلومات التي يجري تداولها عبر الانترنت مع انتشار الأخبار الزائفة.
لقد باتت عملية مواجهة انتشار الأخبار الزائفة، أو ما يعرف بـ «الفيك نيوز» عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تحتم على الصحافيين والمؤسسات الإعلامية تطوير أساليبهم وأدواتهم لمواكبة متغيرات العصر، والاضطلاع بمسؤولية العمل المكثف لتقديم محتوى متميز يتمتع بمصداقية لدى الجمهور.
- منصات رقمية تسعى لوضع آليات للتحقق من مصداقية الأخبار الزائفة
- التحقق من مصداقية الأخبار لم يعد ترفا
- فرصة للمؤسسات الصحفية إذا أحسنت استثمارها
@nalhazani