«البيئة» تستهدف زيادة المياه للقطاع الحضري 125%
توفير 18 مليون متر مكعب حتى 2050
توفير 18 مليون متر مكعب حتى 2050
الثلاثاء - 14 يناير 2020
Tue - 14 Jan 2020
حدثت وزارة البيئة والمياه والزراعة خطة العرض والطلب للمياه في القطاع الحضري حتى 2050، اشتملت على تقديرات الطلب المائي لجميع مناطق المملكة، وتهدف من خلالها إلى توفير 18 مليون م3 للاستخدام الحضري تمثل زيادة 125% عن المتاح حاليا.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون المياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني أن الخطة تضمنت تحديد وحصر جميع مصادر المياه على مستوى المملكة، كالمصادر الجوفية والسطحية والتقييم الفني لتلك المصادر؛ للتأكد من مدى إمكانية إدراجها في الخطة، بالإضافة إلى دراسة التوسع في زيادة إمدادات المياه المنتجة من محطات التحلية؛ لتغطية حاجة سكان المملكة من المياه للاستخدام الحضري في 1517 مركزا بحلول عام 2050، إضافة إلى تحديد الحصة الناتجة من كل مصدر وتاريخ دخولها وخروجها من الخدمة، والتحديد الدقيق لجميع الجهات المستهدفة من المياه الحضرية، بما في ذلك احتياجات الحجاج والمعتمرين وزوار المملكة.
وبين الشيباني أن الخطة تهدف إلى توفير نحو 18 مليون م3 من المياه بحلول 2050، منوها بأن المتاح حاليا من المياه يقارب نحو 8 ملايين م3 صالحة للاستخدام الحضري، لافتا إلى أن هناك هدرا في المياه يحتاج إلى مبادرات تستهدف رفع الوعي عند المستخدم، وتحسين جودة الشبكات للحد منه، وهو ما تعمل عليه الوزارة، ليتم خفضه تدريجيا ابتداء من عام 2021 ليصل إلى أقل مستوى ممكن حتى سنة الهدف 2050.
وأفاد بأن نطاق الطلب على المياه في القطاع الحضري يشمل احتياجات مياه الشرب للسكان، والأنشطة التجارية، والحكومية، والبلدية، والمنشآت الصناعية الصغيرة داخل التجمعات السكانية (الموصولة بشبكات خدمات المياه)، بالإضافة إلى الطلب نتيجة لموسم الحج والعمرة والمشاريع التنموية.
وأكد الشيباني أن الخطة المحدثة وضعت وفقا لإطار علمي ومنهجي مدروس، قائم على نموذج حسابي يمكن الوزارة من إدارة العرض والطلب، ويراعي معدل النمو السكاني، ونسبة الفاقد في الشبكة، ومعامل طلب الذروة، وطلب الحج والعمرة، وكذلك طلب المشاريع التنموية، والخطة التنفيذية لتغطية الطلب المائي من مصادر المياه الحالية والمستقبلية كالآبار والسدود ومحطات تحلية مياه البحر.
وتأتي هذه الخطة، ضمن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي تهدف إلى تطوير وإعداد إطار مرجعي موحد لقطاع المياه ضمن استراتيجية شاملة تقوم بدمج التوجهات والسياسات والتشريعات والممارسات في القطاع، وتعمل على إشراك الجهات المعنية وتقييم الوضع الراهن للقطاع عبر مجموعة من الأبعاد مثل الطلب على المياه، وموارد المياه، وعمليات القطاع، والعوامل التمكينية، ويحدد طبيعة وحجم الثغرات بين العرض والطلب.
خطة عرض وطلب المياه بالقطاع الحضري
01 زيادة المياه
02 خفض الهدر
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون المياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني أن الخطة تضمنت تحديد وحصر جميع مصادر المياه على مستوى المملكة، كالمصادر الجوفية والسطحية والتقييم الفني لتلك المصادر؛ للتأكد من مدى إمكانية إدراجها في الخطة، بالإضافة إلى دراسة التوسع في زيادة إمدادات المياه المنتجة من محطات التحلية؛ لتغطية حاجة سكان المملكة من المياه للاستخدام الحضري في 1517 مركزا بحلول عام 2050، إضافة إلى تحديد الحصة الناتجة من كل مصدر وتاريخ دخولها وخروجها من الخدمة، والتحديد الدقيق لجميع الجهات المستهدفة من المياه الحضرية، بما في ذلك احتياجات الحجاج والمعتمرين وزوار المملكة.
وبين الشيباني أن الخطة تهدف إلى توفير نحو 18 مليون م3 من المياه بحلول 2050، منوها بأن المتاح حاليا من المياه يقارب نحو 8 ملايين م3 صالحة للاستخدام الحضري، لافتا إلى أن هناك هدرا في المياه يحتاج إلى مبادرات تستهدف رفع الوعي عند المستخدم، وتحسين جودة الشبكات للحد منه، وهو ما تعمل عليه الوزارة، ليتم خفضه تدريجيا ابتداء من عام 2021 ليصل إلى أقل مستوى ممكن حتى سنة الهدف 2050.
وأفاد بأن نطاق الطلب على المياه في القطاع الحضري يشمل احتياجات مياه الشرب للسكان، والأنشطة التجارية، والحكومية، والبلدية، والمنشآت الصناعية الصغيرة داخل التجمعات السكانية (الموصولة بشبكات خدمات المياه)، بالإضافة إلى الطلب نتيجة لموسم الحج والعمرة والمشاريع التنموية.
وأكد الشيباني أن الخطة المحدثة وضعت وفقا لإطار علمي ومنهجي مدروس، قائم على نموذج حسابي يمكن الوزارة من إدارة العرض والطلب، ويراعي معدل النمو السكاني، ونسبة الفاقد في الشبكة، ومعامل طلب الذروة، وطلب الحج والعمرة، وكذلك طلب المشاريع التنموية، والخطة التنفيذية لتغطية الطلب المائي من مصادر المياه الحالية والمستقبلية كالآبار والسدود ومحطات تحلية مياه البحر.
وتأتي هذه الخطة، ضمن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي تهدف إلى تطوير وإعداد إطار مرجعي موحد لقطاع المياه ضمن استراتيجية شاملة تقوم بدمج التوجهات والسياسات والتشريعات والممارسات في القطاع، وتعمل على إشراك الجهات المعنية وتقييم الوضع الراهن للقطاع عبر مجموعة من الأبعاد مثل الطلب على المياه، وموارد المياه، وعمليات القطاع، والعوامل التمكينية، ويحدد طبيعة وحجم الثغرات بين العرض والطلب.
خطة عرض وطلب المياه بالقطاع الحضري
01 زيادة المياه
- المتاح حاليا 8 ملايين م3 من المياه
- المستهدف 18 مليون م3 من المياه
02 خفض الهدر
- مبادرات تستهدف رفع الوعي عند المستخدم
- تحسين جودة الشبكات للحد منه
- بدء الخفض تدريجيا سيصل إلى أقل مستوى ممكن.
الأكثر قراءة
بنك D360 يحصل على موافقة البنك المركزي السعودي لإطلاقه الرسمي
وزير الطاقة يشارك في افتتاح 3 مشروعات للطاقة المتجددة في أوزباكستان تابعة لشركة أكوا باور
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تفاصيل النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري توقّع اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال سعودي مع شركة بداية للتمويل
وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة بصناعية الرياض
"إينووا" و"كاوست" يعززان تعاونهما لتطوير حلول للطاقة المتجددة في المملكة