شجار بين ترمب وموسوي على تويتر
الاثنين - 13 يناير 2020
Mon - 13 Jan 2020
ممثلون بقناع ترمب وخامنئي في عمل ألماني مسرحي (د ب أ)
لجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تويتر لإظهار تأييده للمحتجين في طهران، بينما رد عليه متحدث إيراني في أحدث مشاحنة على وسائل التواصل الاجتماعي بين البلدين.
وقال ترمب على تويتر أمس الأول باللغتين الإنجليزية والفارسية «إلى قادة طهران، لا تقتلوا المحتجين. الآلاف يقتلون بالفعل أو يعتقلون من جانبكم، والعالم يراقب، والأكثر أهمية أن الولايات المتحدة تراقب». في المقابل عبر المحتجون عن غضهم حيال الحكومة الإيرانية بعدما أسقطت بطريق الخطأ طائرة أوكرانية، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 176 شخصا كانوا على متنها.
وكان مسؤولون إيرانيون قد رفضوا تزايد الأدلة بأن قواتهم المسلحة هي التي أسقطت الطائرة، وأعلنت إيران مسؤوليتها، قائلة إن الإسقاط كان بطريق الخطأ. وقال عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تغريدة على تويتر إن ترمب «لا يحق له إهانة اللغة الفارسية القديمة».
وأضاف موسوي «بالمناسبة، هل أنتم تقفون فعليا إلى جانب الملايين من الإيرانيين الذين قتلت للتو بطلهم أم تقف ضدهم؟ مستشهدا بتصريح سابق لترمب.
ويتجاوز الرئيس الأمريكي الاتصالات الرئاسية التقليدية باللجوء بشكل متواصل إلى تويتر للتعبير عن شكاوى أو الإعلان عن تطورات.
وبدت الدولتان على شفا حرب بعدما أمر ترمب باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين أمريكيتين في العراق. وخلال تصاعد الصراع قال ترمب إن تغريداته ستكون الإخطار الرسمي للكونجرس بأي عمليات انتقامية أمريكية ضد إيران.
وقال ترمب على تويتر أمس الأول باللغتين الإنجليزية والفارسية «إلى قادة طهران، لا تقتلوا المحتجين. الآلاف يقتلون بالفعل أو يعتقلون من جانبكم، والعالم يراقب، والأكثر أهمية أن الولايات المتحدة تراقب». في المقابل عبر المحتجون عن غضهم حيال الحكومة الإيرانية بعدما أسقطت بطريق الخطأ طائرة أوكرانية، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 176 شخصا كانوا على متنها.
وكان مسؤولون إيرانيون قد رفضوا تزايد الأدلة بأن قواتهم المسلحة هي التي أسقطت الطائرة، وأعلنت إيران مسؤوليتها، قائلة إن الإسقاط كان بطريق الخطأ. وقال عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تغريدة على تويتر إن ترمب «لا يحق له إهانة اللغة الفارسية القديمة».
وأضاف موسوي «بالمناسبة، هل أنتم تقفون فعليا إلى جانب الملايين من الإيرانيين الذين قتلت للتو بطلهم أم تقف ضدهم؟ مستشهدا بتصريح سابق لترمب.
ويتجاوز الرئيس الأمريكي الاتصالات الرئاسية التقليدية باللجوء بشكل متواصل إلى تويتر للتعبير عن شكاوى أو الإعلان عن تطورات.
وبدت الدولتان على شفا حرب بعدما أمر ترمب باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين أمريكيتين في العراق. وخلال تصاعد الصراع قال ترمب إن تغريداته ستكون الإخطار الرسمي للكونجرس بأي عمليات انتقامية أمريكية ضد إيران.
