مراجعة أعمال المرحلة الأولى من مشروع استكشاف اليورانيوم وخطط المرحلة الثانية

الاثنين - 13 يناير 2020

Mon - 13 Jan 2020

راجعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية الفنلندية، التقارير النهائية لنتائج أعمال المرحلة الأولى من مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة والخطط للمرحلة الثانية، وذلك خلال ورشة عمل أقيمت بمقر المدينة في الرياض.

وتهدف ورشة العمل التي استمرت يومين، إلى تنفيذ المراجعة النهائية لجميع نتائج وأعمال المرحلة الأولى من مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة، وكذلك الاتفاق على جداول أعمال وخطط المرحلة الثانية للمشروع.

كما تهدف إلى مراجعة مخرجات المرحلة الأولى للمشروع والاطلاع على التقارير النهائية ومدى مطابقتها لمعيار جورك، بما في ذلك تدقيق جداول الموارد المعدنية ومراجعة نظم توثيق البيانات.

وتم خلال أعمال الورشة دراسة توصيات نطاقات عمل المرحلة الثانية للمشروع، وكذلك التوصيات الخاصة بإدارة تثنية المعلومات والبيانات.

واستعرضت الورشة مراحل استكشاف خامات اليورانيوم في المملكة والأثر الاقتصادي لها، والاحترازات البيئية خلال عمل دراسة الجدوى وكذلك نظام الممارسة الإشعاعية في أعمال استكشافات اليورانيوم، وأحدث الأساليب العالمية المتبعة في تعدين اليورانيوم وتحديد مخزوناته.

وسلطت الضوء على كيفية جذب الاستثمارات لعمل مراحل ما قبل دراسة الجدوى، وكذلك الاعتبارات الخاصة بالبنية التحتية من ناحية الموقع والتسهيلات اللازمة خلال مراحل دراسة الجدوى.

وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السلطان أن ما يتم حاليا في مشروع الاستكشاف بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية الفنلندية هو لتحديد جداول أعمال وخطط المرحلة الثانية للمشروع، حيث تهدف المدينة إلى وضع آليات وطرق لإدارة مشاريع إنتاج اليورانيوم تكون مجدية اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا، متعاونة في ذلك مع شركة التعدين العربية السعودية (معادن) بما لها من خبرات كبيرة في مجالات التعدين والصناعات التعدينية التي من شأنها دعم مشروع الاستكشاف لتحديد مخزونات موارد اليورانيوم والثوريوم في المملكة بدقة.

ونوه بضرورة تطبيق المعايير العالمية الموصى بها والمعتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والنظام الدولي من ناحية استيفاء دراسات الجدوى لإنتاج اليورانيوم لمتطلبات هذا النوع من المشاريع والإلمام التام بالنظام الإداري والمصطلحات والتعريفات ذات العلاقة وآلية تطبيقها ميدانيا، بهدف المضي قدما بتوطين الدراية الفنية في تقنيات الطاقة الذرية واستثمارها تجاريا تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030.

يذكر أن مشروع تعدين اليورانيوم هو أحد مكونات المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة، والذي سيعزز زيادة المحتوى المحلي في سلاسل القيمة الصناعية والخدمية وتوطين الدراية الفنية في تقنيات الطاقة الذرية واستثمارها تجاريا، حيث تهدف مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة إلى المساهمة في تنويع مزيج الطاقة الوطني لتوفير متطلبات التنمية الوطنية المستدامة التي تنص عليها رؤية المملكة.

الأكثر قراءة