قمة سعودية يابانية تعزز الشراكات الاستراتيجية

تأتي انعكاسا للعلاقات السياسية والاقتصادية المميزة بين البلدين
تأتي انعكاسا للعلاقات السياسية والاقتصادية المميزة بين البلدين

الاحد - 12 يناير 2020

Sun - 12 Jan 2020

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس جلسة مباحثات رسمية مع دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها، وآفاق التعاون وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030.

كما جرى التطرق للتعاون في مجالات السياحة وأمن الإمدادات والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الياباني للمملكة انعكاسا للعلاقات السياسية والاقتصادية المميزة بين المملكة واليابان، والمستوى العالي من التنسيق، حيث تسلمت المملكة رئاسة مجموعة العشرين من اليابان.

حضر المباحثات، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط رئيس الجانب السعودي للمجموعة المشتركة للرؤية السعودية اليابانية 2030 محمد التويجري (الوزير المرافق)، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف الفهادي.

كما حضرها من الجانب الياباني، نائب رئيس مجلس الوزراء ناوكي أوكادا، ومستشار خاص لرئيس الوزراء مينورو كيهارا، ومستشار الأمن القومي شيغيرو كيتامورا، والأمين التنفيذي لرئيس الوزراء ومستشار خاص لرئيس الوزراء تاكايا إيماي، وسفير اليابان لدى المملكة تسوكاسا إيمورا، والنائب الأعلى لوزير الخارجية للشؤون السياسية تاكيؤو موري، والنائب الأعلى لوزير الخارجية كينجي كاناسوجي، والنائب الأعلى لوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة شيغيهير تاناكا، والأمين التنفيذي لرئيس الوزراء هيروشي سوزوكي، والمدير العام لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية كاتشو هيكو تاكا هاشي، ومدير مكتب الشرق الأوسط الثاني أكيهيرو تسوجي.

السعودية واليابان

  • يسعى البلدان لتحقيق نموذج مثالي للشراكات الاستراتيجية لدعم جهود التنوع الاقتصادي للمملكة والتوسع الاستثماري لليابان في الخارج، ويتمثل ذلك في الرؤية السعودية اليابانية 2030، وافتتاح مكاتب لتحقيق هذه الرؤية في الرياض وطوكيو.

  • مهتمان بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وسلامة الممرات البحرية، لاسيما في مضيق هرمز، ويأتي عزم اليابان إرسال قوة بحرية للمنطقة خطوة إيجابية لتحقيق ذلك، وكذلك إيقاف اليابان استيراد النفط الإيراني تنفيذا للعقوبات الأمريكية على طهران.

  • مواقف البلدين متوافقة في العديد من القضايا المحورية المتعلقة بأمن المنطقة، خاصة في الملف اليمني، وفي القضية الفلسطينية.

  • الزيارات المتتالية لرؤساء الدول الكبرى للمملكة، ومنها زيارة رئيس الوزراء الياباني، تجسد مكانة المملكة دوليا وإقليميا، وما تحظى به من تقدير على المستوى الدولي، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.