بعد مسيرة حافلة بالعطاء، شيعت عمان أمس سلطانها الراحل قابوس بن سعيد إلى مثواه الأخير عن عمر يناهز 80 عاما.
وكان قابوس الابن الوحيد للسلطان سعيد بن تيمور بن فيصل آل سعيد، وتلقى دروس المرحلتين الابتدائية والثانوية في صلالة، أرسله والده إلى المملكة المتحدة، حيث واصل تعليمه في إحدى المدارس الخاصة بسافوك.
تخرج في أكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية في بريطانيا، وأمضى فيها عامين وهي المدة المقررة للتدريب، درس خـلالها العلوم العسكرية وتخرج فيها برتبة ملازم ثان، ثم انضم إلى إحدى الكتائب العاملة في ألمانيا الاتحادية آنذاك لمدة ستة أشهر، مارس خلالها العمل العسكري، وفي 23 يوليو من عام 1970، تولى السلطان قابوس الحكم خلفا لوالده.
يعد السلطان قابوس، هو السلطان الثامن لعمان في التسلسل المباشر لأسرة آل بوسعيد، التي أسسها الإمام أحمد بن سعيد عام 1741، والذي ما زالت ذكراه موضع احترام وإجلال في عمان كمحارب وإداري مستنير، نجح في توحيد البلاد بعد سنوات من الحرب الأهلية.
تقلد أغلب المناصب في عمان، فهو سلطان البلاد، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير المالية، ووزير الشؤون الخارجية، ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط، ورئيس البنك المركزي.
شرع السلطان قابوس منذ توليه مقاليد الحكم في تنفيذ مشاريع تنموية عدة لرفع مستوى معيشة المواطن العماني، ففتح المدارس التي كانت ثلاث مدارس فقط في بداية عام 1970، وبنى المستشفيات التي كانت لا تزيد على مستشفيين فقط في مسقط وصلالة.
حصل على عدد من الجوائز، أبرزها السلام الدولية، قلادة ترتيب إيزابيلا الكاثوليكية، فارس الصليب الأكبر من وسام القديس مايكل والقديس جورج، فارس الوسام الفيكتوري الملكي، وسام الصليب الأكبر من وسام جوقة الشرف، الوشاح الرفيع.
وكان قابوس الابن الوحيد للسلطان سعيد بن تيمور بن فيصل آل سعيد، وتلقى دروس المرحلتين الابتدائية والثانوية في صلالة، أرسله والده إلى المملكة المتحدة، حيث واصل تعليمه في إحدى المدارس الخاصة بسافوك.
تخرج في أكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية في بريطانيا، وأمضى فيها عامين وهي المدة المقررة للتدريب، درس خـلالها العلوم العسكرية وتخرج فيها برتبة ملازم ثان، ثم انضم إلى إحدى الكتائب العاملة في ألمانيا الاتحادية آنذاك لمدة ستة أشهر، مارس خلالها العمل العسكري، وفي 23 يوليو من عام 1970، تولى السلطان قابوس الحكم خلفا لوالده.
يعد السلطان قابوس، هو السلطان الثامن لعمان في التسلسل المباشر لأسرة آل بوسعيد، التي أسسها الإمام أحمد بن سعيد عام 1741، والذي ما زالت ذكراه موضع احترام وإجلال في عمان كمحارب وإداري مستنير، نجح في توحيد البلاد بعد سنوات من الحرب الأهلية.
تقلد أغلب المناصب في عمان، فهو سلطان البلاد، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير المالية، ووزير الشؤون الخارجية، ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط، ورئيس البنك المركزي.
شرع السلطان قابوس منذ توليه مقاليد الحكم في تنفيذ مشاريع تنموية عدة لرفع مستوى معيشة المواطن العماني، ففتح المدارس التي كانت ثلاث مدارس فقط في بداية عام 1970، وبنى المستشفيات التي كانت لا تزيد على مستشفيين فقط في مسقط وصلالة.
حصل على عدد من الجوائز، أبرزها السلام الدولية، قلادة ترتيب إيزابيلا الكاثوليكية، فارس الصليب الأكبر من وسام القديس مايكل والقديس جورج، فارس الوسام الفيكتوري الملكي، وسام الصليب الأكبر من وسام جوقة الشرف، الوشاح الرفيع.