سيميوني.. ذكاء مغلف بالاستفزازات
الجمعة - 10 يناير 2020
Fri - 10 Jan 2020
عندما كان فريقه متأخرا 1-2 قبل أن يقلب الطاولة ويفوز 3-2، مارس المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييجو سيميوني طقوسه وخلع الجاكيت الأسود الأنيق الذي كان يرتديه ثم رمى به بصورة بدا واضحا أنه يريد بها إيصال رسالة لبرشلونة وأنصاره من لاعبين وجماهير وإدارة وأجهزة فنية.
سيميوني المدرب الذكي، الذي قاد فريقه إلى نهائي كأس السوبر الإسباني على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة بعد أن أقصى برشلونة بالفوز عليه 3-2، لم يكن ذكيا هذه المرة عندما برر رميه الجاكيت على الأرض في المنطقة المسموح له فيها بالتحرك خلال مباراة برشلونة، بسخونة الأجواء، وخاصة أن المباريات تقام تحت درجة حرارة قريبة من درجة الحرارة في العاصمة الإسبانية مدريد معقل أتلتيكو مدريد تحديدا، حيث أن الفارق بين الدرجتين لا يتعدى 5 درجات لصالح مدريد، حتى إن طاقم التغطية الإسباني من مذيعين ومذيعات وصحفيين وصحفيات، ظلوا حريصين على ارتداء ملابس البرد، بل إن كثيرين منهم أصابتهم نزلات البرد.
الطريف أن سيميوني رد على هذا السؤال الموجه إليه من صحفي إسباني وهو يبتسم كدلالة على عدم اقتناعه هو شخصيا بتبريره.
حتى بعد إقصاء برشلونة والاستعداد لمواجهة ريال مدريد الأحد، لاحق سيميوني خصمه في النهائي بالتقليل من حجمه، حينما قال أمس الأول» لاعبونا شجعان استحقوا الفوز على برشلونة، وأعد جماهيرنا بالفوز على ريال مدريد في المباراة النهائية».
سيميوني المشاغب
إذا كان البرتغالي جوزيه مورينيو دائما ما يتصدر الواجهة متى تحدث أو قاد فريقا في مباراة من خلال ترك بصمة كمادة دسمة للإعلام، فإن سيميوني هو الآخر بات نسخة من مورينيو، حيث اشتهر باستفزازه للخصوم كأندية ولعدد من اللاعبين بعينهم، خاصة ريال مدريد الذي يلتقيه غدا في نهائي السوبر التاريخي بجدة.
إلا أن الفارق بين مورينيو وسيميوني، أن الأخير يعتذر أحيانا.
بعض مواقف سيميوني الاستفزازية
سيميوني المدرب الذكي، الذي قاد فريقه إلى نهائي كأس السوبر الإسباني على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة بعد أن أقصى برشلونة بالفوز عليه 3-2، لم يكن ذكيا هذه المرة عندما برر رميه الجاكيت على الأرض في المنطقة المسموح له فيها بالتحرك خلال مباراة برشلونة، بسخونة الأجواء، وخاصة أن المباريات تقام تحت درجة حرارة قريبة من درجة الحرارة في العاصمة الإسبانية مدريد معقل أتلتيكو مدريد تحديدا، حيث أن الفارق بين الدرجتين لا يتعدى 5 درجات لصالح مدريد، حتى إن طاقم التغطية الإسباني من مذيعين ومذيعات وصحفيين وصحفيات، ظلوا حريصين على ارتداء ملابس البرد، بل إن كثيرين منهم أصابتهم نزلات البرد.
الطريف أن سيميوني رد على هذا السؤال الموجه إليه من صحفي إسباني وهو يبتسم كدلالة على عدم اقتناعه هو شخصيا بتبريره.
حتى بعد إقصاء برشلونة والاستعداد لمواجهة ريال مدريد الأحد، لاحق سيميوني خصمه في النهائي بالتقليل من حجمه، حينما قال أمس الأول» لاعبونا شجعان استحقوا الفوز على برشلونة، وأعد جماهيرنا بالفوز على ريال مدريد في المباراة النهائية».
سيميوني المشاغب
إذا كان البرتغالي جوزيه مورينيو دائما ما يتصدر الواجهة متى تحدث أو قاد فريقا في مباراة من خلال ترك بصمة كمادة دسمة للإعلام، فإن سيميوني هو الآخر بات نسخة من مورينيو، حيث اشتهر باستفزازه للخصوم كأندية ولعدد من اللاعبين بعينهم، خاصة ريال مدريد الذي يلتقيه غدا في نهائي السوبر التاريخي بجدة.
إلا أن الفارق بين مورينيو وسيميوني، أن الأخير يعتذر أحيانا.
بعض مواقف سيميوني الاستفزازية
- إصدار إشارة نحو جماهير يوفنتوس الإيطالي وصفت بغير اللائقة عقب قيادته فريقه للفوز على اليوفي 2-0 بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي
- استفزاز لاعب ريال مدريد لوكا مودريتش وتأكيد أن لاعبه جرزمان (قبل الانتقال إلى ريال مدريد) هو من كان يستحق الفوز بالكرة الذهبية وليس مودريتش
- التقليل من قيمة انتصارات ريال مدريد ولاعبيه باستمرار وتلميحاته المتواصلة إلى تمتع النادي الملكي بمجاملة ومحسوبية
- إغضاب حارس ريال مدريد المنتقل إليه من أتلتيكو مدريد، تيبو كورتوا بقوله» إنهم يثيرون ضحكي، كورتوا رحل لريال مدريد وفاز بجائزة أفضل حارس، وحينما كان معنا فاز بها حارس الريال كيلور نافاس»
- شنه حملة شرسة على الحكام بداعي التعرض للظلم دائما في مواجهات برشلونة، وتحديدا في زياراته إلى ملعب كامب نو