1.5 مليون دولار تعيد فتح دار سينما مهجورة في روما

عثرت مجموعة من سكان روما أفرادها في العشرينات من العمر على «سينما أمريكا»، ولكن في مكان قريب كان يعد في الماضي خاصا بالطبقة العاملة. ويعرف هؤلاء الشباب باسم «فتيات وفتيان سينما أمريكا»، وقد استوحوا هذا الاسم من دار عرض سينمائي مهجورة احتلوها في 2012 ليحولوا دون هدمها وتحويلها إلى شقق فاخرة.

أما الآن وبعد مرور سبع سنوات فما زالت «سينما أمريكا» صامدة، ولكن المدافعين عنها فازوا بمناقصة عامة لتشغيل قاعات سينما أخرى مهجورة في «تراستيفيري».

وقال زعيم المجموعة، فاليريو كاروتشي «بالتأكيد هذا عمل من أعمال المقاومة، شأنه شأن كل ما قمنا به حتى الآن». وهو يصر على أنه «يمكن لدور السينما أن تصمد في عصر نتفليكس»، المنصة الشهيرة لبث الأفلام والمسلسلات عبر الانترنت.

وأغلقت سينما ترويسي منذ 2013، وهي تحتل جزءا من مبنى فخم يعود تاريخه إلى ثلاثينات القرن الماضي، ومن المقرر إعادة فتح السينما أواخر العام الحالي بعدما خضعت لأعمال تطوير بقيمة (5ر1 مليون دولار)، بتمويل من جهات راعية عامة وخاصة.