السحيمي يطالب بمعاهد لمحو الأمية الدرامية
الأربعاء - 22 يونيو 2016
Wed - 22 Jun 2016
وصف الكاتب محمد السحيمي المسلسلات الرمضانية حاليا بأنها «شيء شبيه بالدراما، على طريقة الشبه بين القرد والإنسان» وذلك ضمن جملة انتقادات طالت كذلك ضعف الأفكار وارتجالية الحوارات، والافتقار إلى الحد الأدنى من التجديد في طريقة طرح قضايا المجتمع .
جاء هذا خلال محاضرة ألقاها بعنوان (أسباب ضعف الدراما المحلية) بأدبي الرياض أمس الأول، والتي أرجع فيها السحيمي هذا الواقع إلى انعدام الأرضية الأكاديمية، مضيفا « كل ما يقدم من دراما سعودية هو مجرد اجتهادات يقدمها أميون في هذا المجال، لم تسبق لهم دراسته ولا يعرفون ما هي شروطه وضوابطه العلمية والمهنية».
ولفت السحيمي إلى أن « السيناريو الإذاعي» ما زال مسيطرا حتى على الكتابة التلفزيونية، وهو ما يجعل المشاهد يتابع أي مسلسل عربي وهو مغمض العينين دون أن يفوته أي شيء، مشيرا إلى أن الكارثة زادت عندما بدأ الممثلون في التحول إلى منتجين دون أدنى خبرة أو سابق معرفة بهذا المجال.
من طروحات السحيمي في المحاضرة:
جاء هذا خلال محاضرة ألقاها بعنوان (أسباب ضعف الدراما المحلية) بأدبي الرياض أمس الأول، والتي أرجع فيها السحيمي هذا الواقع إلى انعدام الأرضية الأكاديمية، مضيفا « كل ما يقدم من دراما سعودية هو مجرد اجتهادات يقدمها أميون في هذا المجال، لم تسبق لهم دراسته ولا يعرفون ما هي شروطه وضوابطه العلمية والمهنية».
ولفت السحيمي إلى أن « السيناريو الإذاعي» ما زال مسيطرا حتى على الكتابة التلفزيونية، وهو ما يجعل المشاهد يتابع أي مسلسل عربي وهو مغمض العينين دون أن يفوته أي شيء، مشيرا إلى أن الكارثة زادت عندما بدأ الممثلون في التحول إلى منتجين دون أدنى خبرة أو سابق معرفة بهذا المجال.
من طروحات السحيمي في المحاضرة:
- مسلسل (سيلفي) يفتقر إلى الأفكار، ويركز على وجود ناصر القصبي حتى في الحالات التي لا يحتاجه فيها النص، وذلك لأسباب إعلانية وتجارية.
- السيناريو والشخصيات المحلية لم تتغير منذ مسلسل (عودة عصويد) وحتى هذه اللحظة، أما التمثيل لدينا فهو يتم بالخطة الشهيرة (شدوا حيلكم ياشباب).
- أخطأ فؤاد فارسي حين تبنى مسلسل طاش ماطاش، لقد كان شيئا بدائيا لا يمتلك ألف باء الدراما ولا الإخراج ولا الصورة، وقد نجح هذا المسلسل بالصدفة، ليتحول بعدها إلى نموذج تستنسخه بقية الأعمال المحلية حتى يومنا هذا.
- الوعي يتقدم والاستفتاءات الحقيقية النزيهة قادرة على توضيح رأي الجمهور وفضح الكثير من الأعمال الضعيفة.
- من الضروري محو الأمية الفنية بإنشاء معاهد متخصصة وتطبيق الاحتراف في مجالات التمثيل والكتابة والإخراج والإنتاج التلفزيوني.