استعراض مؤلفات وسيرة الطنطاوي في أدبي جدة
الأربعاء - 22 يونيو 2016
Wed - 22 Jun 2016
ذكر الباحث وضاح بن هادي أن الراحل علي الطنطاوي كان مثالا للرجل المكافح، حيث بدأ حياته بالاعتماد على نفسه والاهتمام بدراسته وتطوير مهاراته.
وأضاف ظل طوال سنوات حياته مهتما بالعلم ومواصلة القراءة والكتابة، ولعل مذكراته التي نشرها في صحيفة الشرق الأوسط، والتي استمر يكتبها حتى قبيل فترة قصيرة من وفاته في عام 1999م تؤكد على ذلك.
واستعرض وضاح أبرز محطات الطنطاوي، في ورقة ألقاها أمس الأول بنادي جدة الأدبي وألقى الضوء على مؤلفاته البالغة 35 كتابا، متتبعا موضوعاتها والفترات الزمنية التي صدرت فيها، والأثر التنويري الذي أحدثته.
دراسته والفتوى
وسرد في أمسية رمضانية ضمن برنامج «جليس الثقافي» الذي استحدثته إدارة أدبي جدة، ومن خلال ورقة بعنوان (قراءة في مكتبة الشيخ الأديب علي الطنطاوي)، مقتطفات من نشأته بدءا من ولادته في دمشق بسوريا عام 1909م لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، إذ كان والده مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعترف بهم في الشام، وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق، مبينا أن علي الطنطاوي كان من أوائل الطلاب الذين جمعوا في الدراسة بين طريقتي التلقي المباشر من العلماء والدراسة في المدارس النظامية.
تنقلاته في العمل
وتنقل الباحث مع مراحل تعليم الطنطاوي ونيله شهادة البكالوريوس في الحقوق، إلى أن عمل في الصحافة، وفي التعليم وفي القضاء، وحين انتقل إلى السعودية عمل مدرسا بالرياض في جامعة الإمام محمد بن سعود، وكذلك في كلية التربية بمكة المكرمة، وأمضى بمكة وجدة خمسا وثلاثين سنة، قدم فيها العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، والمقالات والدراسات في الصحف والمجلات السعودية.
وأضاف ظل طوال سنوات حياته مهتما بالعلم ومواصلة القراءة والكتابة، ولعل مذكراته التي نشرها في صحيفة الشرق الأوسط، والتي استمر يكتبها حتى قبيل فترة قصيرة من وفاته في عام 1999م تؤكد على ذلك.
واستعرض وضاح أبرز محطات الطنطاوي، في ورقة ألقاها أمس الأول بنادي جدة الأدبي وألقى الضوء على مؤلفاته البالغة 35 كتابا، متتبعا موضوعاتها والفترات الزمنية التي صدرت فيها، والأثر التنويري الذي أحدثته.
دراسته والفتوى
وسرد في أمسية رمضانية ضمن برنامج «جليس الثقافي» الذي استحدثته إدارة أدبي جدة، ومن خلال ورقة بعنوان (قراءة في مكتبة الشيخ الأديب علي الطنطاوي)، مقتطفات من نشأته بدءا من ولادته في دمشق بسوريا عام 1909م لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، إذ كان والده مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعترف بهم في الشام، وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق، مبينا أن علي الطنطاوي كان من أوائل الطلاب الذين جمعوا في الدراسة بين طريقتي التلقي المباشر من العلماء والدراسة في المدارس النظامية.
تنقلاته في العمل
وتنقل الباحث مع مراحل تعليم الطنطاوي ونيله شهادة البكالوريوس في الحقوق، إلى أن عمل في الصحافة، وفي التعليم وفي القضاء، وحين انتقل إلى السعودية عمل مدرسا بالرياض في جامعة الإمام محمد بن سعود، وكذلك في كلية التربية بمكة المكرمة، وأمضى بمكة وجدة خمسا وثلاثين سنة، قدم فيها العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، والمقالات والدراسات في الصحف والمجلات السعودية.