مرتزقة إردوغان ينذرون بتدهور أمني خطير في ليبيا

الاثنين - 06 يناير 2020

Mon - 06 Jan 2020

هددت السفارة الأمريكية في ليبيا من التدهور الأمني في ظل التدخل الأجنبي ووصول المقاتلين السوريين الذين تدعمهم تركيا، وكذلك نشر المرتزقة الروس.

وطالبت الأطراف الليبية بإنهاء هذه المشاركة الخطيرة للقوات الأجنبية، «والتي تساهم في وقوع إصابات بين المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية على حساب جميع الليبيين»، مضيفة أنها على استعداد لدعم جميع الجهود الليبية لإنهاء العنف، والحد من تدخل القوات الأجنبية، وإعادة إقامة حوار سياسي تسيره الأمم المتحدة، وهو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم والازدهار.

ونفى الناطق باسم القيادة العامة بالجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مسؤولية الطيران الحربي التابع للقيادة العامة عن القصف الذي استهدف الكلية العسكرية راح ضحيته عشرات الطلبة الدارسين بالكلية، فيما أدانت بعثة الأمم المتحدة بـ»أشد العبارات القصف الذي استهدف الكلية العسكرية في الهضبة جنوبي العاصمة طرابلس».

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن جنودا من الجيش التركي بدؤوا بالفعل التوجه إلى ليبيا بشكل تدريجي، بعد أن وافق البرلمان التركي على إرسال قوات لدعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، وقال في حديث لقناة (سي إن إن تورك) «إن مهمة قواتنا ستكون التنسيق وإقامة مركز عمليات».

وأضاف أن القوات التركية التي بدأ إرسالها إلى ليبيا تضم ضباطا ذوي رتب عالية ويقودها ضابط برتبة فريق (ليفتنانت جنرال)، وتابع «هدف تركيا في ليبيا ليس القتال، بل دعم الحكومة وتجنب حدوث مأساة إنسانية».