انتشار السيارات الكهربائية يمهد لاختفاء علامات تجارية غير قادرة على المنافسة

الاحد - 05 يناير 2020

Sun - 05 Jan 2020








سيارة أثناء تزودها بالكهرباء                        (مكة)
سيارة أثناء تزودها بالكهرباء (مكة)
ستؤدي الزيادة في إنتاج السيارات الكهربائية إلى تراجع عدد المصنعين واختفاء عدد من العلامات التجارية التي لا تستطيع مجاراة ركب القيادة الكهربائية، وإلى مزيد من التعاون بين الباقين، بحسب الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته لشركة «أودي» الألمانية للسيارات، الهولندي برام شوت.

وقال شوت «نحن الآن في زمن يقوم فيه مصنعو السيارات بتمويل إنتاج سيارات كهربائية بالأرباح التي تجلبها السيارات التي تسير بالغاز والديزل».

ووفقا لما أوردته وكالة أنباء بلومبيرج الأمريكية، يرى شوت أن التعاون هو كلمة السر من أجل البقاء في السوق العالمية للسيارات، مشيرا إلى التحالفات بين «أودي» و»مايكروسوفت كورب» وقوقل. وتتبع «أودي» للسيارات الفاخرة، عملاق صناعة السيارات الألمانية «فولكسفاجن».

وأكد شوت أن بعض العلامات التجارية للسيارات ستندثر، مثل «شركات السيارات التي تخلفت عن ركب القيادة الكهربائية، والتي لا تستطيع اللحاق به من الناحية المالية، وأيضا الشركات التي تجني أرباحا ضئيلة، أو تحقق خسارة».

وكانت «فولكسفاجن» أعلنت في شهر نوفمبر الماضي أن شوت الذي يبلغ من العمر 58 عاما سيرحل عن منصبه بحلول الأول من أبريل 2020، ليخلفه الرئيس التنفيذي السابق لشركة «بي ام دبليو» ماركوس ديوزمان».

وأعلنت «أودي» أنها ستشطب 9.5 آلاف وظيفة في ألمانيا في إطار مساعيها لزيادة الأرباح بقيمة ستة مليارات يورو (6.7 مليارات دولار).