أوبر تستكمل استحواذها على كريم وتحافظ على اسمها التجاري

الأحد - 05 يناير 2020

Sun - 05 Jan 2020








أثناء استخدام تطبيق كريم                     (مكة)
أثناء استخدام تطبيق كريم (مكة)
أتمت شركة أوبر بشكل رسمي إجراءات عملية الاستحواذ على شركة كريم التي تم الإعلان عنها مسبقا مقابل 3.1 مليارات دولار.

وأوضحت أوبر في بيان أن كريم نتوركس أصبحت الآن شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة أوبر، ولكنها ستحافظ على اسمها التجاري، مشيرة إلى أنه سيواصل أحد مؤسسي كريم ورئيسها التنفيذي مدثر شيخة قيادة أعمال كريم، بإشراف مجلس إدارة يتكون من ثلاثة أعضاء ممثلين عن أوبر وعضوين ممثلين عن كريم. وسوف تقوم كل من أوبر وكريم بتشغيل خدماتهما الإقليمية وأسمائهما التجارية بشكل مستقل.

وذكرت أنه مع إتمام الصفقة، تستحوذ أوبر على الأعمال الخاصة بكريم في مجال النقل والتوصيل والدفع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط الكبير، والتي تضم أسواقا رئيسية من ضمنها مصر والأردن والسعودية والإمارات. كما أن إجراءات الحصول على الموافقة على عملية الاستحواذ في باكستان وقطر والمغرب لا تزال جارية، ولن يتم إتمام الصفقة في هذه الأسواق في الوقت الحالي حتى يتم الحصول على الموافقات من الجهات القانونية المسؤولة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أوبر دارا خسروشاهي «أتطلع إلى رؤية المزيد من الابتكار من شركة كريم بينما يواصلون العمل بشكل مستقل تحت قيادتهم الحالية. ومن خلال العمل بالتوازي، ستتمكن كلتا منصتينا من الاستفادة من الميزات الفريدة لكل منهما، بما يعود بالنفع على السائقين والركاب والمدن التي نخدمها في منطقة الشرق الأوسط الكبير».

من جانبه، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كريم مدثر شيخة «يمثل هذا بداية مرحلة جديدة لشركة كريم. والرحلة التي بدأناها قبل عقد من الزمن تقريبا لتبسيط حياة الناس في الشرق الأوسط الكبير لا تزال مستمرة، حيث سيساهم ضم جهودنا إلى جهود أوبر في الوصول بشكل أسرع إلى هدفنا المتمثل في أن نصبح التطبيق الشامل للاحتياجات اليومية في المنطقة. نحن متحمسون للارتقاء بشركة كريم إلى آفاق جديدة بالتعاون مع أوبر، الشركة التي تدرك الفرصة الإقليمية المهمة، بالإضافة إلى دعم قيمنا وثقافتنا، ومشاركتنا الهدف الذي يدفعنا».

وتعتقد كلتا الشركتين أن إتمام هذا الاستحواذ سيوفر فرصة للتوسع في تنوع وموثوقية الخدمات المتوفرة من خلال تطبيقاتهما. وفيما يتعلق بالشركاء السائقين والكباتن، فإن الشركتين على يقين أن زيادة نمو الرحلات وتحسين الخدمات هي أمور من شأنها أن توفر فرصا اقتصادية أفضل وتعزز القدرة على توقع نسبة الأرباح من خلال استخدام وقت قيادة السائقين بشكل أفضل.