ترمب يحمل إيران مسؤوليةأحداث السفارة الأمريكية بالعراق

الثلاثاء - 31 ديسمبر 2019

Tue - 31 Dec 2019

أفادت تقارير عراقية أمس بإصابة 32 عراقيا بقنابل ورصاص بمحيط السفارة الأمريكية في بغداد.

وقال بيان لمديرية الإعلام في هيئة الحشد الشعبي «إن عدد المصابين جراء فتح الرصاص والقنابل المسيلة للدموع من قبل أفراد حماية السفارة بلغ 32 مصابا من مقاتلي الحشد الشعبي والمدنيين الذين شاركوا بتشييع شهداء الحشد الشعبي»، وأضاف البيان أن «بعض الإصابات خطرة لأنها في منطقة الرأس».

يذكر أن المئات من أنصار كتائب حزب الله أحد الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي اقتحموا الأسوار الخارجية لمبنى السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد، على خلفية المشاركة في مراسم لضحايا قصف الطائرات الأمريكية لمقرات الحشد قرب الحدود العراقية السورية ليلة الأحد الماضي في قضاء القائم أقصى غرب العراق ما أوقع 25 قتيلا وأكثر من 50 مصابا.

وأفاد شهود عيان بأن القوات العراقية أطلقت الغازات المسيلة للدموع لتفريق مناصرين لكتائب حزب الله اقتحموا الجدار الخارجي لمقر السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء في بغداد.

وقال الشهود إن القوات العراقية طلبت من الجموع المحيطة بمقر السفارة الأمريكية التراجع والانسحاب وإنهاء مراسم التشييع وبعدها بدأت بإطلاق قنابل دخانية لتفريقهم.

وتمت عملية الاقتحام على خلفية اكتظاظ بشري رافق عملية التشييع الرمزي لضحايا قصف الطيران الأمريكي لمواقع لكتائب حزب الله العراقي المنضوية في هيئة الحشد الشعبي.

وجرت عملية التشييع في المنطقة الخضراء المغلقة منذ أشهر على خلفية المظاهرات الاحتجاجية التي يشهدها العراق منذ أكتوبر الماضي حتى الآن.

وقال شهود عيان إن القوات العراقية التي تغلق الطريق المؤدي إلى السفارة الأمريكية، لم تمنع المشاركين في التشييع من دخول الشارع ومن ثم اقتحام مبنى السفارة وإحراق العلم الأمريكي والهتاف بشعارات ضد أمريكا.

وحمل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران المسؤولية عما يحدث في محيط السفارة الأمريكية في بغداد، وكتب على موقع «تويتر»: إيران قتلت متعاقدا أمريكيا وأصابت آخرين. وقمنا بالرد على ذلك بقوة، وسوف نرد دائما بقوة.

وأضاف أن «إيران تنظم هجوما على السفارة الأمريكية في العراق. وستكون هي المسؤولة عن ذلك بصورة تامة»، وكتب: «إضافة إلى ذلك، فإننا نتوقع من العراق استخدام قواته لحماية السفارة، وتم إبلاغها بذلك».