اليمن يودع عام الانتهاكات وجباية الأموال
تصدر الدول الهشة وجاء بين الست الأقل سعادة بسبب فوضى الحوثيين
تصدر الدول الهشة وجاء بين الست الأقل سعادة بسبب فوضى الحوثيين
الاثنين - 30 ديسمبر 2019
Mon - 30 Dec 2019
بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية، على الحكومة الشرعية، تصدر اليمن المركز الأول في مؤشر الدول الهشة بين 178 دولة حول العالم مع نهاية 2019.
وأكد تقرير البرنامج الإنمائي للجمعية العامة للأمم المتحدة أن اليمن ضمن الدول الست الأقل سلاما في العالم في تقرير السلام العالمي، كما صنف ضمن الدول الأقل سعادة، حيث جاء في المرتبة 151 من أصل 156 دولة في العالم.
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 8 من كل 10 يمنيين بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وكشفت منظمة اليونيسف عن مقتل وإصابة أكثر من 6700 طفل يمني، ويموت سنويا 30 ألف طفل يمني بسبب سوء التغذية في 17 محافظة يمنية، منذ اندلاع الحرب في مارس 2015.
وتحول اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة، ومستنقع للأمراض والأوبة الفتاكة منذ انقلاب ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن على الشرعية الدستورية والإجماع الوطني في سبتمبر 2014، وسيطرتها على مؤسسات الدولة وتسخيرها لخدمة حروبها المدمرة.
ووفقا للإحصائية التي وثقها الفريق الميداني التابع للشبكة اليمنية للحقوق والحريات والمنظمات، خلال الفترة من الأول من يناير 2019 إلى 20 أبريل 2019، فإن الحوثي ارتكب مئات الآلاف من الانتهاكات ضد اليمنيين، منها نحو 11384 انتهاكا لحقوق الإنسان (نساء، أطفال، مدنيين) في مناطق بمحافظة حجة اليمنية، تنوعت بين القتل، والاعتداءات الجسدية، والاعتقالات، والخطف والنزوح القسري. واتهمت منظمات حقوقية جماعة الحوثي باحتجاز مئات الفتيات والنساء في صنعاء، وإيداعهن سجونا غير قانونية، وتوجيه تهم كاذبة لهن، بهدف ابتزاز أقاربهن.
وعد المراقبون عام 2019 عام جباية الأموال بالنسبة للحوثي، حيث شهد لجوء الميليشيات الإرهابية إلى محاولة الحصول على أموال من أي مصدر، ومصادرة العملة الوطنية الجديدة، والحجز والتحفظ على الأموال والممتلكات العقارية والمنقولة داخل الجمهورية وخارجها بحق 35 نائبا من أعضاء البرلمان اليمني الموالين لحكومة الشرعية في صنعاء.
حصاد الانقلاب الحوثي:
وأكد تقرير البرنامج الإنمائي للجمعية العامة للأمم المتحدة أن اليمن ضمن الدول الست الأقل سلاما في العالم في تقرير السلام العالمي، كما صنف ضمن الدول الأقل سعادة، حيث جاء في المرتبة 151 من أصل 156 دولة في العالم.
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 8 من كل 10 يمنيين بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وكشفت منظمة اليونيسف عن مقتل وإصابة أكثر من 6700 طفل يمني، ويموت سنويا 30 ألف طفل يمني بسبب سوء التغذية في 17 محافظة يمنية، منذ اندلاع الحرب في مارس 2015.
وتحول اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة، ومستنقع للأمراض والأوبة الفتاكة منذ انقلاب ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن على الشرعية الدستورية والإجماع الوطني في سبتمبر 2014، وسيطرتها على مؤسسات الدولة وتسخيرها لخدمة حروبها المدمرة.
ووفقا للإحصائية التي وثقها الفريق الميداني التابع للشبكة اليمنية للحقوق والحريات والمنظمات، خلال الفترة من الأول من يناير 2019 إلى 20 أبريل 2019، فإن الحوثي ارتكب مئات الآلاف من الانتهاكات ضد اليمنيين، منها نحو 11384 انتهاكا لحقوق الإنسان (نساء، أطفال، مدنيين) في مناطق بمحافظة حجة اليمنية، تنوعت بين القتل، والاعتداءات الجسدية، والاعتقالات، والخطف والنزوح القسري. واتهمت منظمات حقوقية جماعة الحوثي باحتجاز مئات الفتيات والنساء في صنعاء، وإيداعهن سجونا غير قانونية، وتوجيه تهم كاذبة لهن، بهدف ابتزاز أقاربهن.
وعد المراقبون عام 2019 عام جباية الأموال بالنسبة للحوثي، حيث شهد لجوء الميليشيات الإرهابية إلى محاولة الحصول على أموال من أي مصدر، ومصادرة العملة الوطنية الجديدة، والحجز والتحفظ على الأموال والممتلكات العقارية والمنقولة داخل الجمهورية وخارجها بحق 35 نائبا من أعضاء البرلمان اليمني الموالين لحكومة الشرعية في صنعاء.
حصاد الانقلاب الحوثي:
- 20,000 حالة انتهاك ضد النساء
- 320 امرأة معتقلة في سجون الحوثي
- 11,384 انتهاكا لحقوق الإنسان
- 3,996 حالة نهب للممتلكات الخاصة